علاء ورد حسين
الحوار المتمدن-العدد: 4519 - 2014 / 7 / 21 - 08:18
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
يقول جمال من اهالي الفلوجة ..."الحزب الاسلامي في العراق عبارة عن ناس انتهازيين نفعيين فاسدين يقربون جماعتهم في المناصب ولم يكونوا صادقين في تمثيل مناطقهم ... و تاجروا بمعاناة الناس رافعين شعارات للاستهلاك الاعلامي فقط ... و استفادوا من مناصبهم حتى افسدوا... لهذا كرهتهم مناطقهم و بداوا يطلقون على الحزب الاسلامي تسمية الحزب الاسباني" ( لانه خالف شعاراته و ليس لانه من جماعة برشلونة و الريال ).......,,,,, عماد من اهل الكوت يقول ان "اوصاف الحزب الاسلامي تنطبق ايضا على حزب الدعوة و لهذا بدا الناس يطلقون عليه تسمية حزب اللغوة" ( تيمنا بكثرة كلام اعضائه و اتهامهم لمعارضيهم بكل شي ) ..... يعني الحزبين يستغلون التطرف الموجود في البلد و الذين ساهموا في خلقه ....لتكبير كروشهم ...,,,,.. كلام جمال و عماد يذكرنا بقرار السيسي بحضر الاحزاب الدينية عموما و الاخوان خصوصا تمهيدا لقرارات اقتصادية مهمة مثل قرار رفع الدعم الحكومي اتخذها لو بقي الاسلاميين لحرقوا البلد تعريضا بها ................. السؤال هو.... هل ان الوجوه الجديدة في الحكومة راح تغير من هذه النظرة ...؟ ام انها مثل سالفة... تي تي تي تي مثل ما رحتي اجيتي
#علاء_ورد_حسين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟