محمد عبد القادر الفار
كاتب
(Mohammad Abdel Qader Alfar)
الحوار المتمدن-العدد: 4518 - 2014 / 7 / 20 - 20:35
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
التمرد على ما هو كائن ... على ما يتجاوز اللغة ويترفّع عن القول والفعل ... التمرّد على ما هو كائن ويفيض........... هو تمرّد محكوم بالفشل ...... محكوم بالحب ......
أثناء الغفوة . .... نستغرق في انسحاب لذيذ.......... ولكننا نكفّ عن الحبّ أثناء ذلك الانسحاب .... لا نحب .... ننسى الحب ...
إذا لم نحلم بمن نحبهم أثناء النوم لا نشعر بحبهم .... نتركهم كالأوغاد ونغيب في الداخل ........
وإذا أصاب ذاكرتنا مكروه،،،، ضربة في الرأس.... زهايمر من حيث لا نحتسب................ لا نحبّهم..... نكفّ عن الحب؟؟؟؟
هل الحب مشروط بالوعي والانتباه إذا ؟؟؟
قلت من قبل أن الحب وحده هو ما لا يدركه العدم،،،، في داخلي يقين بأن الحب فقط لا يجب أن يبدّده العدم .....
ولكنني حين أتجرّد تجرّد الأوغاد.................... أتخيل الحب مجرّد طاقة جذب.... قوة اندماج بين ذرّتين.... طاقة غير عاقلة ... شديدة جدا .... ولو وعت هذه الذرة وتلك وأصابهما الانتباه
لو أصيبتا بالانتباه ... فإن الذرتين ستركبّان من ذلك الجذب البدائي معنى،،، وستعقدانه ... فالمعنى هو إرادة... وبغياب إرادة المعنى .... لا معنى
**********
ولكننا أردنا ... أصابنا الانتباه فأصابنا الحب ثم أصابتنا الإرادة..... فاعترفنا بالحب
***********
ولا يجب أن يتبدّد الحب لمجرد أنه مشروط بالانتباه والوعي ...........
يا له من مصير لا أريده
حب الأم يتبدد؟؟؟؟ .... الذاكرة تنتهي فتبدّده ............. ؟؟ الانتباه يتلاشى فيتبدّد؟؟
الأنا تتحلل وتنسحب للشهادة.... فينتهي حب الآخر الذي تجسّد كشخص؟؟
أشعر أن ذلك يحدث حتى ننتبه جميعا إلى حب أعمق .. وكأن هناك حبا يفوق حب الأم؟؟ ...... لكن هناك حبا يطمئن الكل للكل ...
يسمونه الحب الإلهي أحيانا
الحب اللامشروط في أحيان أخرى
وهو جميل
.... لكنني أتمرد على ذلك ... بكل ما فيّ من ضعف أتمرّد على أن تكون هناك نهايات مطلقة ... وأتمسّك بحب الشخص ... نفس الشخص ... للأبد... لا أتمسك بالأنا قدر تمسّكي بحبّ الآخر الشخص ...
أتمرّد لأني أريد ... وبإرادتي أخلق المعنى .... وبعدها تتداعي معانٍ أخرى
#محمد_عبد_القادر_الفار (هاشتاغ)
Mohammad_Abdel_Qader_Alfar#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟