أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بارباروسا آكيم - تطبيق الحدود الوحشية في بلدان ديمقراطية














المزيد.....


تطبيق الحدود الوحشية في بلدان ديمقراطية


بارباروسا آكيم

الحوار المتمدن-العدد: 4518 - 2014 / 7 / 20 - 17:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تطبيق الحدود الوحشية في بلدان ديمقراطية؟! هذا متخير عنوان مقالتنا لهذا اليوم، والحقيقة أن قصة هذا المقال تجعل بدن أي انسان يقشعر .! وتنتصب على اثره شعرات جسد أي ادمي له ذرة ضمير أو عقل ..أنا شخصيا قد صدمت من هول هذا الخبر.! بتاريخ 19 / 07 / 2014 ، تناقلت وسائل الأعلام الأمريكية خبر محاولة قطع يد شخص متهم بسرقة اموال مسجد..وبعيدا عن الدوائر القانونية الرسمية.! جاء في الخبر:(( في فيلاديلفيا.. إمام و أمير مسجد يحاولان قطع يد سارق )) وفي تفاصيل الخبر:(( أوقفت شرطة مدينة فيلاديلفيا الأميركية "أمير" مسجد يدعى ميري ميتشال حاول الاثنين بصحبة إمام مسجد تطبيق "حد السرقة" على مصل مشتبه به في سرقة أموال المسجد.)) وحسبما أفادت به الشرطة، استدرج الرجلان الضحية البالغ من العمر 46 سنة إلى خلف مسجد "الرزاق الكريم"، غرب فيلاديلفيا، وحاولوا قطع يده بواسطة ساطور.!!!! ويعاني الرجل الذي نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، من تمزق شديد في الأنسجة الرابطة على مستوى معصمه الأيمن. وسيحتاج إلى عملية تجميل تقويمية .!!!!! وكانت وحدات الشرطة نشرت الخميس مذكرة بحث عن المتهمين، قبل إلقاء القبض على ميتشال الجمعة وضبط الساطور الذي استعملاه لقطع يد الضحية.!!! ولم توقف الشرطة بعد إمام المسجد البالغ من العمر 35 سنة.! ويتابع ميتشال بتهم الاعتداء الشنيع والتآمر وجرائم أخرى ذات صلة.. وتفاعل عدد كبير من المغردين مع الموضوع على موقع التواصل الاجتماعي تويتر. وعبروا عن استغرابهم من أن يحدث مثل هذا الأمر على أرض الولايات المتحدة الأميركية. وقال أحدهم إن حد السرقة هذه المرة "لا يحدث في الشرق الأوسط" بل في مدينة فيلاديلفيا الأميركية..يعني حينما نقول أن بعض المسلمين في الخارج يتصرفون بعقلية حيوانية لامثيل لها.! يبدأ (( أصحاب الأحاسيس المرهفة )) من أخوة بن لادن باستخدام اسلوب البكائيات...وشعارات هؤلاء لايمثلون الأسلام..الخ الهبل..والحقيقة أن هذا الرجل هو (( أمير )) أنا لااعرف كيف صار امير ولايهمني ولااعرف هو امير على ماذا.؟ ولكن هذا الرجل يفهم الأسلام على حقيقته وكفى استهبالا للناس ولأنفسكم يااصحاب (( الأحاسيس المرهفة من اخوة بن لادن والزرقاوي ))..حد قطع يد السارق منصوص عليه قرآنياً وجاءَت به أَحاديث مُحمدية صحيحة..وإِتفق عليه المسلمون سُنةً وشيعة ، وقد مارسه محمد والخلفاء والصحابة من بعده..فلا سبيل الى انكار أن اساسيات الفعلة الأجرامية تعود الى ذات النص المحمدي..وكل من يحاول التعمية أو ممارسة لعبة المهادنة هو شريك في الجريمة.! والرســــــــــــــــــــالة الأخرى موجهة للشعوب والحكومات الغربية..ان لم تتوقفوا عن سياسة (( رأس النعامة )) فأن الأرهاب الحاصل في المنطقة سينتقل عاجلا أو اجلا الى بلدانكم.! ويجب أن يكون هناك وقفة حقيقية ومباشرة ضد التعاليم الأرهابية لهذه العقيدة المسماة اسلام.! فقد وصل السيل الزبى ..وحان الوقت أمام القيادات العالمية أن ترفض اسلوب المجاملات والرضوخ أمام الزخم (( البترودولاري )) واخذ الصور امام الكاميرات



#بارباروسا_آكيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحجاب من مخلفات عصر العبودية


المزيد.....




- مسجد سول المركزي منارة الإسلام في كوريا الجنوبية
- الفاتيكان يصدر بيانا بشأن آخر تطورات صحة البابا فرانسيس
- ملك البحرين: نستجيبُ اليوم لنداءِ شيخ الأزهر التاريخي مؤتمرِ ...
- وفد من يهود سوريا يزور دمشق بعد عقود في المنفى
- “اسعد طفلك الصغير” أغاني وأناشيد على تردد قناة طيور الجنة عل ...
- موقع سوري يستذكر أملاك اليهود في دمشق بعد بدء عودتهم للبلاد ...
- فرنسا تناقش حظر الرموز الدينية في المسابقات الرياضية
- شيخ الأزهر يطلق صرخة من البحرين عن حال العرب والمسلمين
- ملك البحرين يشيد بجهود شيخ الأزهر في ترسيخ مفاهيم التسامح وا ...
- احدث تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 TOYOUR EL-JANAH TV على ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بارباروسا آكيم - تطبيق الحدود الوحشية في بلدان ديمقراطية