محمد طلال
الحوار المتمدن-العدد: 4518 - 2014 / 7 / 20 - 09:21
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ما الإرهاب؟
يبدو لي أن هذا السؤال،قابل لإن نطرحه بصيغة أخرى:لماذا غيبت الفلسفة المعاصرة، طرح هذا السؤال،أو بالأحرى سكتت عنه؟لماذا والفلسفة بحث في الماهيات.لكن النزعة الحوارية الماهوية،تبخرت مع موت سقراط.هكذا سنجد "فيلسوفا" ك:آلان فينكل كراوت،يعضد جهرة العنف في وسائل الإعلام الفرنسية؛ ضد الفلسطينين.تجد أيضا فلاسفة كهابرماس ودريدا،هذا الأخير هو رائد استراتيجية التفكيك،لكن مقاربته للمفهوم،لم تحقق المأمول.ألا وهو الجهر بخراب المعنى وزيف
خطابات،ما يسمى العالم الحر،بقيادة أمريكا ومن يعوم في مرقها.أليس الارهاب الديني العنصري المتطرف،هوما يمارسه الصهاينة في حق الابرياء اطفال ونساء فلسطين.هل الجهر بالحقيقة يجعل منك عدوا للسامية؟ألا نقول اليوم ،إن مجلس الامن مؤسسة منظمة لممارسة العنف،شعارها مصالح الأمريكان واليهود.لايفوتنا هنا
تسجيل الصمت المغزي والنذالة التي تتعاطي بها البلدان المسماة اسلامية مع ما يجري في فلسطين.علاوة على أن الفرقة المستشرية بين السلطة الفلسطينية،
والفصائل التي ترفع شعار المقاومة؛لم تكن قط في صالح الفليسطينين أنفسهم.
النتيجة،هي اننا اليوم نشاهد الجميع يقامر ويفاوض بورقة بدماء الفلسطينين الابرياء.
ربما نحتاج الى نقد الذات قبل الاخر.لكن هذا لابيرر ما يجري من عنف و تقتيل في حق العزل من ابناء الشعب الفلسطيني.
وقد سمعنا في الاونة الأخيرة،عن جهات فلسطينية،تسعى من أجل انتزاع الاعتراف
بحق الفلسطينين في المقاومة.ولكي لا تقول عنهم امريكا انهم ارهابيون.حقا انها نكتة.لا اجد مخرجا من هذا المأزق،الا ما يقوله نيتشة في "جينيالوجيا الاخلاق"،
وهو أن الاقوياء دائما على صواب،فالاقوياء او السادة؛يتحكمون في اللغة.
يتمتعون بحق اطلاق التسميات،ومن ثمة أسندوا أفعالهم كل الصفات الطيبة.
#محمد_طلال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟