بوجمع خرج
الحوار المتمدن-العدد: 4517 - 2014 / 7 / 19 - 02:34
المحور:
التربية والتعليم والبحث العلمي
ألف- من حيث الخيارات والتوجه:
- النموذج المقترح يشبه النموذج الفرنسي في غير تنظيمه المتمدن الراقي الحداثة.
- يعاكس مضمون الخطاب الملكي لـ20 غشت 2008 الذي لم يفرق بين الملك والعاطل...
- المقاربة المنتهجة لم تحترم المجلس كمؤسسة أدرجها الدستور ضمن هيئات الحكامة الجيدة والنهوض بالتنمية البشرية والمستدامة والديمقراطية التشاركية،... بحيث شاهدنا ديمقراطية الانحياز وتشتاركية المقربين.
باء- من حيث الظهير كمفهوم وكمرجع:
1- الظهير المؤسس يحتاج إلى تحيين لأنه لا يساير فلسفة الدستور الجديد شكلا و مضمونا.
2- لا يعكس البساطة في التنظيم المؤسساتي الذي يدل على مواطنة المؤسسة.
3- غياب النظرة المؤسساتية التشاركية الوظيفية وفق منطق التعاون المؤسساتي...
4- يعكس صورة متأخرة عن هيكلة المؤسسات الكبرى بالمملكة بما يعيق التفاعل الدولي
5 يعكس هاجسا سياسيا يشكك في استقرار المملكة سياسيا ودبلوماسيا...
جيم- المفروض في طبيعة الاختيار:
- كان يلزم تعيين شخصيات لذاتها لا تقبل المزايدة بحكم تعيينها المسبق في المناصب (التي يفترض تمثيلها) بشكل مؤسساتي بدوره يرفض الطعن كما أنه يفترض فيها استقلالية تامة كي لا تقيد حريتها بالبحث عن رضا عزيمان أو غيره من الذين كان لهم دخل في الاختيار أو الاقتراح ...ولكن بالمحاسبة أساسا.
هذا المنطق كان يحتاج من داخل الديمقراطية إلى خبرات لا تقاس بالشواهد أو بالكراسي أو بالأسماء أو بالمناصب السياسية الكبرى خاصة وأن الكل يدعي الحرية والديمقراطية...والكفايات للأسف إنه المفقود في هذه. ولكن ربما علينا أن نسأل جلالة الملك بما يليق من احترام هل الشعب كله ضمن تعبيرية شعبي العزيز.
دال- المطلوب في الأصل:
إن المطلوب أساسيا هو انتهاج مقاربة لا تتوقف عند الديمقراطية في حدودها التقنية ولكن كحالة ذهنية وتفكير يرقى إلى ما يفرض نفسه من تلقاء ذاته بقوة صلاحيته وجودة مضامينه اعتمادا على الجودة الفعلية وليس على الشواهد أو المال كما ورد في خطاب 20 غشت 2013,لأن الأمر يتجاوز التقناويات La technicité, وطبعا لهذا مقاربة لا يمكن إطلاقا ان تخطر ببال المعنيين الكبار لأنها من مفردات تعبيرية فاقد الشيء لا يعطيه.
#بوجمع_خرج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟