أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - هشام حتاته - حرية الاعتقاد وحرية العقيدة















المزيد.....

حرية الاعتقاد وحرية العقيدة


هشام حتاته

الحوار المتمدن-العدد: 4516 - 2014 / 7 / 18 - 14:04
المحور: حقوق الانسان
    


بعد التعديلات الدستورية الاخيرة التى تلت ثورة 30/6 /2014 والتى ترأس لجنتها السيد / عمرو موسى خرج علينا فى عدة اعلانات على الفضائيات للترويج لهذه التعديلات وتعديد مزاياها ليقول مفاخرا ضمن مايقول : حرية الاعتقاد مطلقة
وكعادة الدبلوماسي فى ان يقول كلاما يحمل اكثر من معنى او كلاما يحمل معنى ظاهر ومعنى باطن فقد فهم الكثير من الناس ان عبارة ( حرية الاعتقاد مطلقة ) تعنى ( حرية العقيدة مطلقة ) كما حدث فى عبارة ( مصر حكومتها مدنية ) والتى لو اخذنا العبارة بحرفيتها الآن يصبح ممنوعا على العسكريين تولى اى مناصب وزارية .
انه التلاعب بالالفاظ .
هذا كان حوارى بالامس مع احد الاصدقاء الذى تحادثت معه هاتفيا لمدة طويلة عندما خلط بين العبارتين متسائلا : اذا كانت حرية الاعتقاد مطلقة فلماذا تم الحكم على المتنصر محمد حجازى بخمسة سنوات سجن لاعتناقه المسيحية بعد اقرار الدستور بعدة اسابيع ؟
فقلت له : ياعزيزى ان عبارة ( حرية الاعتقاد مطلقة ) تختلف عن ( حرية العقيدة مطلقة ) لان الاولى مجرد تحصيل حاصل لطمأنة المسيحيين وارضائهم بالا يتعرض احد لاعتقادهم الدينى
اما حرية العقيدة فانها تختلف تماما وهى تعنى ان كل انسان حر فى اتباع العقيدة التى تناسبة ، ولاتجريم للانتقال بين الاديان سواء السماوية منها او الارضية حسب ماجاء فى الاعلان العالمى لحقوق الانسان الصادر فى 10 سبتمبر 1948 والتى تنص على :( لكل انسان الحق فى اختيار الدين او العقيدة التى يراها دون اعتراض من الآخرين ، ومن حقه ان ينشر افكاره على الناس )
وهى من اهم القيم التى وصل اليها الفكر الليبرالى الحديث والتى لم يجرؤ احدا على طرحها على اللجنه فى ظل تواجد حزب النور السلفى الذى اصر على تضمين المادة 219 المشؤمة فى الدستور الاخوانى واصر على محو اى ذكر لمدنية الدولة فكان ماقلناه سابقا من ( حكومتها مدنية ) وايضا لحرص اللجنة ورئيسها على الا تعطى انطباعا للراى العام المجيش دينيا ان ثورة 30 /6 كانت ثورة على الدولة الاسلامية التى تبناها الاخوان المسلمين
واستطردت مع صديقى ومع شجونى وانا ارى مايحدث الان فى العراق وسوريا من داعش واخواتها ومايجدث فى ليبيا واليمن والسودان والصومال التى اشرت اليها فى المقال السابق
استطردت فى حديث الشجن والحسرة والالم لأقول له :
ان حرية العقيدة اصبحت فى العالم المتحضر من البديهيات ، والتى للاسف ممنوع الحديث فيها فى العالم الاسلامى ، هذه البديهيات والمسلمات المستمدة من منطلقات منطقية تماما والتى لم يصل اليها الغرب بين ليلة وضحاها ، ولكن عبر تاريخ طويل من الصراع الدينى والعرقى والفكرى كان وقودا للكثير من الحروب وسالت من اجله الكثير من الدماء وانفق الكثير من المال ، وكانت الحربين العالميتين الاولى والثانية هى البوتقه التى انصهرت فيها هذه الافكار وتعمدت بالدم والنار ، علاوة على مبادئ اخرى رسخت مفهوم جديد فى حل الصراعات بالحوار والطرق السلمية ومقايضة المصالح والتنازلات المشتركة و……. الخ . وانتهت الى غير رجعة المفاهيم القديمة فى التناحرالدينى والسياسى والعرقى والثقافى ، واعتماد النزاعات المسلحة لحل المشكلات القائمة بينهم ، حيث التقوا حول مفهوم انسانى اوسع واعمق واصبحت محموعة القيم الليبرالية التى اعلنتها الامم المتحدة فى الاعلان العالمى لحقوق الانسان والتى قام عليها المجتمع الغربى وكانت من اهم اسباب نجاحه ، واصبح ماننادى به عندنا ويلقى الكثير من الاعتراض ويصل احيانا الى حد التكفير ، هو عندهم من البديهيات التى لاتستحق المناقشة أو التأكيد . كنت اتمنى ان تكون حرية العقيدة من البديهيات العقلية والمنطقية وكنت اتمنى ان تكون مجموعة قيم الحرية ” الليبرالية “ضمن رواسخ ايماننا الحضارى ، ولكن للأسف فهذه البديهيات لديهم يقابلها لدينا تراث طويل لايسمح ولايقبل بأى حال من الاحوال مبدأ حرية العقيدة ، ولايسمح بالدولة المدنية و فصل الدين عن السياسة ، ويعتبر ذلك كفرا مابعده كفر ، دون ان نحاول ان نقارن بين النجاحات التى حققها الغرب من اعتناق هذه المبادئ ، والفشل المزمن الذى نعانيه من اعتناق الفكر الخرافى والاستعلاء على الآخر وتبخيسه واننا ( خير امه قد اخرجت للناس )

ان الصراعات الطائفية ليست صناعة خارجية كمايروج اصحاب نظرية المؤامرة ، ولكنها صناعة محلية قديمة موجودة بكثافة فى تراثنا، مورست ضد ( الآخر) المختلف جنسيا وعرقيا ودينيا ، ولا نستطيع ان نتجاوزه الان قيد انمله .
يمكن لأى دارس للتاريخ ان يرى ان مانعيشه الآن قد عاشه الغرب منذ ثلاثة قرون .. وماوصل اليه الغرب الآن هو نتاج رحلة طويلة من الحروب والصراعات نعيش مثلها الآن ، وبالتالى فان ماوصل اليه الغرب الآن سنصل اليه حتما وسنؤمن به رغما عن الشيوخ ( شيوخ الدين وشيوخ السلطة ) لانها الحتمية التاريخية ، ولكن بعد كم من السنين .. ؟ وكم من الدماء التى ستسيل والتى نراها تسيل الان على ارض الرافدين وسوريا وليبيا واليمن والصمومال والسودان علاوة على ارض المحروسة..؟ وكم من الاموال والوقت المهدر .

الانسان العاقل يبدأ من حيث انتهى الآخرين ، ولكننا نتمسك بأن ماصلح فى الغرب لايصلح لنا ، وان مجتمعاتنا الشرقية لها خصوصيتها، ويضرب لنا السادة المشايخ مثلا بماوصل اليه الانحلال الخلقى المتمثل فى الحرية الجنسية والتفكك الاسرى فى الغرب حتى تجف الاقلام وتطوى الصحف
ياسادة .. لن تجف الاقلام وتطوى الصحف لأن الديمقراطية وحقوق الانسان هى قمة المراحل التطورية فى التاريخ الانسانى العالمى لاتخص حضارة بعينها ولامجتمع بخصوصيتة ، كون المجتمع له اخلاقياته وخصوصيته الثقافية لايتعارض مع الديقراطية وحقوق الانسان ، فالهند واليابان امثلة على تبنى الديقراطية وحقوق الانسان دون المساس بخصوصيتها الثقافية . ان الدولة المدنية هى التطور الطبيعى للفاشية الدينية او العسكرية أو العرقية او الملكية . هى المنطق الذى ستصل اليه حتما بعد ان تحترق اصابعنا واجسادنا وارزاقنا فى الصراعات الدائرة الآن فى منطقتناالعربية ، وبعد ان تنتهى مرحلة العشوائية الفكرية لن يكون امامنا الا ان نجلس ونتحاور ، فلماذا لانبدأ الآن ..؟ ولماذا لانوفر على انفسنا رحلة طويلة من الصراع ستأكل الاخضر واليابس ..؟؟ ولماذا لانستورد من الغرب الديمقراطية ومجموعة القيم الليبرالية كما نستورد منهم الكمبيوتر والهاتف والسيارة وسجادة الصلاة والفياجرا والاسبرين …..؟؟ ولماذا لانسأل انفسنا ولومرة واحدة : مالذى جعل هذه العقول ( الكافرة ..) تصل الى كل هذا التقدم العلمى فى كل مناحى الحياة ..؟ ولماذا ونحن نقول اننا عظم الامم واعرق الحضارات وارقى دين نعانى من هذا التأخر ؟؟
يقولون : انه الاستعمار، ونقول لهم : ان اندونسيا والهند واليابان وكوريا عانت كما عانينا مـن الاستعمار، يقولون : الغرب يتآمر علينا ولايريدنا ان نتقدم ، ونقول لهم : بغض النظر عن نظرية المؤامرة- لماذا استسلمنا لمؤامراتهم ولم تستسلم الشعوب الاخرى ، يقولون : انهم حكامنا ، بجبروتهم اخضعونا واضعفونا ، ونقول لهم : اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد للقيد ان ينكسر
ويزار المشايخ على المنابر ويعلوا صوتهم وصراخهم على المنابر : هذا عذاب الله …. لقد ابتعدتم عن الدين ونسيتم الله ، ونقول لهم اين كنتم ايها المشايخ والمساجد منذ اربعه عشر قرنا مليئة بالمصليين ومليئة بكم على المنابر ، ثم ماهو التقدم الذى احرزناه بعد الهجمة الوهابية السلفية الاصولية التى هيمنت على الساحة الان ؟
ان ماوصلنا اليه من ضعف وقله حيله والهوان على الناس هى فى المقام الاول بفضل مسكنات رجال الدين واقوالهم : الصبر على البلاء ، حاكم غشوم افضل من فتنه تدوم ، اذا حكمكم عبد حبشى فاسمعوا له واطيعوا ، وترسخون مبدأ القدرية والجبرية لتسكين اوجاع المقهورين بالعالم الاخر وانتظار المهدى الذى سيأتى فى آخر الزمان ويكسر الصليب ويهزم اليهود ويقودما الى القدس ويحررها حتى يقول الحجر للمسلم : يامسلم هذا يهودى وراء فاقتله ….!!!!
تحاربون اى اجتهاد فى تجديد الخطاب الدينى بتهمة التكفير ، وتصنعون من السلف آلهة تعبدونها من دون الله ، لاتخرجون عنهم قيد انملة ، تعودون اليهم تستنطقونهم فى كل جديد فى امور الحياة ، فى الجينات وفى زرع الاعضاء ، وياتى مفتى الوهابية الاشهر بن باز ليكفر كل من يقول بكروية الارض كما حدث منذ خمسمائه عام بين جاليليو وبابا الفاتيكان .

وسنضرب مثالا بسيطا على عبادة السلف فى موضوع حرية العقيدة : فمن المتفق عليه عند فقهاء السلف هو ( اذا ارتد المسلم يستتاب لمدة ثلاثة ايام ، فان لم يعود للأسلام يقتل بعدها ) اخذا بالحديث النبوى ( من فارق دينه فاقتلوه ) علما انه لاتوجد آية واحدة فى القرآن تقول بهذا ، ولم نعرف من تاريخ النبى محمد انه فعل هذا ، فقد ارتد فى حياته الكثيرون ولم يقتل احد منهم بداية ممن ارسلهم الى الحبشه فارتد بعضهم ثم ارتداد آخرين بعد ان قص عليهم حادثة الاسراء والمعراج ، ثم منافقى يثرب بعد ان هاجر اليهم ، ولكنه البخارى ( اصح كتاب على وجه الارض بعد القرآن …!!! )
من عدة سنوات تنشر جريدة روزا اليوسف فى عددها الصادر برقم 3871 الخبر التالى : فتوى جديدة بشأن حد الردة فى ضوء العقيدة الاسلامية ،يقول نص الفتوى ( نظرا للظروف الدولية التى تحيط بالاسلام ، والاتهامات الموجهه اليه بالتحريض على العنف والارهاب فقد اجتمعت لجنة العقيدة والفسلفه التابعه لمجمع البحوث الاسلامية بالازهر برئاسة الدكتور عبدالمعطى بيومى وانتهى الى التوصية التالية : اذا ارتد المسلم وفارق الجماعة فان امره متروك لولى الامر .. فان كانت ردته لاتمثل خطرا على المجتمع .. له ان يستتيبه مدى الحياة دون ان يكون جزاؤه القتل ، اما اذا كانت ردته خطرا على الامن العام واصول المجتمع يحق لولى الامر قتله ) وحتى لايتهم اعضاء اللجنة بانكار معلوم من الدين بالضرورة ، والخروج بتشريع جديد لم يقوله قدامى الفقهاء ، فقد اوضحوا ان الامام النخعى رأى ان المرتد يستتاب ابدا ، ولهذا اخذوا بهذا الرأى .
ورغم تهافت الفتوى الا ان الدكتور عبدالمعطى بيومى سجل اعتراضه عليها . يعنى بدل الاستتابة ثلاثة ايام ثم القتل ، الى الاستتابة مدى الحياة دون القتل ، وطبيعى للمتهم ان يكون مسجونا ويحضر كل حين الى القاضى ليسأله : هل رجعت الى الاسلام ، فاذا استمر يعود الى محبسه حتى يستتاب مرة اخرى .. وهاكذا ..!! يعنى اما قتيل .. واما سجين …!!
ومع هذا يعن لنا سؤال : لماذا قال الامام النخعى فى زمانه ان المرتد يستتاب ابدا ، وهو قول جديد فى زمانه عمن سبقوه الذين قالوا بالاستتابه ثلاثة ايام فقط ثم القتل ، ولم يخاف من تهمة انكار ماهو معلوم من الدين بالضرورة …!! وهل عقمت النساء ان تلد نخعى جديد يقول ان حرية العقيدة مكفولة للجميع حيث ان الدين – اى دين- لايحتاج الى منافقين . ان شيوخنا مجرد ناقلى فتوى , لايخرجون عن القديم خوفا من تهمة انكار معلوم من الدين بالضرورة . اننا لانريد خمرا جديدة فى قوارير قديمة ولكننا نريد فكرا جديدا يستوعب مستجدات العصر ولايتصادم معها .
والى لقاء فى مقال قادم



#هشام_حتاته (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعش واخواتها واحدى الحسنيين
- التحرش والقهر، و.... ( امه فى خطر )
- دروشة قاضى بين ابن الخطاب وحسنى مبارك
- فلسفة المنفعه والمصالح المشتركة
- رحلة المليون : شكرا .. شكرا
- الخروج الى النهار 3/3 ( جزء أخير )
- الخروج الى النهار 3/3 (جزء اول )
- الخروج الى النهار 2/3
- الخروج الى النهار 1/3
- الجدلية والتاريخية فى النص الدينى : الحجاب نموذجا 3/3
- الجدلية والتاريخية فى النص الدينى : الحجاب نموذجا 2/3
- الجدلية والتاريخية فى النص الدينى : الحجاب نموذجا 1/3
- الابتزاز السلفى للمشير السيسى
- حكايتى مع تراث العفاريت
- تراث العفاريت بين العلم والخرافة (4)
- الوهابية وتراث العفاريت (3)
- الوهابية وتراث العفاريت (2)
- الوهابية وتراث العفاريت (1)
- الدستور بين اقبال المراة وعزوف الشباب – قراءة تحليلية
- ( علمانيون ) وسنابل القمح


المزيد.....




- منظمة حقوقية تشيد بمذكرات التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائي ...
- بايدن يعلق على إصدار الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق نتني ...
- وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو وجالانت لأ ...
- كندا تؤكد التزامها بقرار الجنائية الدولية بخصوص اعتقال نتنيا ...
- بايدن يصدر بيانا بشأن مذكرات اعتقال نتانياهو وغالانت
- تغطية ميدانية: قوات الاحتلال تواصل قصف المنازل وارتكاب جرائم ...
- الأمم المتحدة تحذر: توقف شبه كامل لتوصيل الغذاء في غزة
- أوامر اعتقال من الجنائية الدولية بحق نتانياهو
- معتقلا ببذلة السجن البرتقالية: كيف صور مستخدمون نتنياهو معد ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بإصدار المحكمة الجنائية الدولية ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - هشام حتاته - حرية الاعتقاد وحرية العقيدة