أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محمد المدني - انا ومن بعدي التقسيم














المزيد.....

انا ومن بعدي التقسيم


محمد المدني

الحوار المتمدن-العدد: 4516 - 2014 / 7 / 18 - 01:08
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    



لا تزال مقولة الملك الفرنسي لويس الخامس عشر مترسخة وتسيطر على عقول الكثير من أصحاب مراكز اتخاذ القرار في البلدان العربية كون الإنسان العربي من اشد شعوب العالم تمسكاً بالمنصب والكرسي على وجه الخصوص ونقصد هنا كرسي الحكم التي تهاوى البعض منها بعد انطلاق عاصفة التغيير المسماة بالربيع العربي وهناك أدلة كثيرة على هذا الموضوع حيث وصل ببعض الرؤساء العرب الى تدمير بلادهم وشعوبهم معاً كونهم لا يملكون القدرة على الاعتراف بالخطأ وان كان ذلك الاعتراف يمثل فضيلة عظيمة ولعل ما يمر به العراق من أحداث دامية وغيرها لا يبتعد كثيراً عن مسيرة البلدان التي تعرضت الى فوضى الربيع المشؤوم او الخريف الذي يحلو للبعض بتشميته فبعد الفشل الحكومي الذي اتسعت دائرته الى جميع المجالات ما يزال رجل السلطة الأول يتمسك بمنصبه مع ظهوره بمظهر القائد الضرورة في نهاية كل أسبوع اسود يمر على شعبه المطبل لرجل السلطة والمغلوب على أمره في نفس الوقت جراء تعاطفه الأعمى مع الرئيس الذي يسعى الى تأخير تشكيل الحكومة في العراق من اجل انتهاء الفترة الدستورية وبالتالي الذهاب صوب محكمة الساعة التي جعل منها الحاكم خاتماً يحركه أينما وكيفما يشاء !!! المشكلة الحقيقية ان هناك الكثير من أبناء هذا الوطن يرون ان مفتاح الحل للازمة الحالية في البلد تكمن في البرلمان المنتخب قبل أشهر معدودة وفي الوقت ذاته يتم اتهام من فاز في الانتخابات بالركض وراء الامتيازات على الرغم من ان اغلب النواب الجدد هم من أعضاء البرلمان السابق . الطامة الكبرى هي اعتراف الكثيرين من أبناء هذا البلد واتفاقهم ان مشكلة العراق تكمن في المواطن ذاته الذي لا يستطيع انتخاب الأصلح او انه يلهث مسرعاً لانتخاب رئيس قبيلته الذي لا يفقه في أمور السياسة لكنه يتميز برفع يديه وإنزالها بعد تلقيه أوامر رئيس الكتلة التي ينتمي إليها الشيخ النائب ولكن هل ان أزمة البلد أصبحت في النائب الجديد ام إنها في سياسات السيد الرئيس الذي امتز بفتح جبهات خلافية مع أكثر من طرف هدفها تظليل الشارع الذي انقسم بين متطوع وملبي لفتوى الجهاد وبين متحفظ لا يستطيع الإفصاح عن رأيه بسبب وجود التهم الجاهزة . فكل من يتهم رجل السلطة التنفيذية في العراق فسيكون داعشياً او من أتباع النظام السابق . ويبقى بصيص الأمل يكحل عين المواطن الذي ينتظر الفرج برحيل القائد الضرورة الذي يتمسك بالمنصب الرفيع الذي من خلاله سيذهب الوطن نحو التقسيم .



#محمد_المدني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معركة وطن


المزيد.....




- كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...
- محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
- لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محمد المدني - انا ومن بعدي التقسيم