أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عدنان جواد - التيار المدني الديمقراطي هو المناسب للعراق














المزيد.....

التيار المدني الديمقراطي هو المناسب للعراق


عدنان جواد

الحوار المتمدن-العدد: 4515 - 2014 / 7 / 17 - 12:07
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


التيار المدني الديمقراطي هو الأنسب للعراق
بعد الانتخابات السابقة وما تم اختياره من حكومات وكيانات وكتل سياسية تتبادل الاتهامات، وصلت حد الخيانة وقتل أبناء الشعب بين الإطراف المتنافسة، فبرزت المشاكل والصراعات السياسية وعدم الثقة، نتيجة للتخندقات الطائفية والقومية والعرقية إلى نتيجة كادت ان تكون كاريثية خاصة في الاعوام 2006و 2007 في حرب طائفية، التي صار فيها القتل مباحا، نتيجة لصراعات سياسية متناقضة وأجندات خارجية، فالجميع يتكلم بالوطنية أمام الإعلام، ولكن في المحافل السياسية يحدث العكس حيث البحث عن المناصب والامتيازات الحزبية والشخصية على حساب المطالب الشعبية ونداء المرجعية، فهناك ساسة لديهم ارتباطات هنا وأخرى هناك، أي يأخذون الأوامر من الإطراف الخارجية، وعادت تلك الإحداث اليوم بحرب طائفية جديدة وطرح مشروع التقسيم ، خاصة بعد سقوط مدينة الموصل بيد داعش ، وما يحدث في المناطق المتنازع عليها وطلب مسعود البرزاني بالانفصال، ومطالبة بعض السنة بالإقليم السني.
وان ما نرى في جلسات مجلس النواب مع الأسف يعيد أمجاد المجلس الماضي، فلازل الهم الأول والأخير للساسة هو المناصب، وما أثار ارتياحنا إدارة الجلسة من رجل يتكلم بعفوية ووطنية وحرقة لإتمام الطرق الدستورية في اختيار رئاسة البرلمان ورئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء، من دون محاباة او مجاملة او صفقة سياسية او سلة واحدة او غيرها من الحيل السياسية، فهو يطرح ما في القلب ويرضاه العقل للحضور وأمام الجمهور ، ومن اجل الحصول على دولة ديمقراطية يجب أن يتصدى للمسؤولية التيار المدني الديمقراطي وفق المعايير التالية:
1ـ العراق بلد غني مهم يقع بين دول مختلفة التوجهات والأيدلوجيات، ينبغي التعايش معها جميعا ومحاولة استيعابها جميعا حسب تبادل المصالح، وليس اعتبار البعض أعداء والآخرين أصدقاء، ولا يتحقق هذا إلا بتيار بعيدا عن القومية والحزبية والمذهبية والطائفية.
2ـ يتأثر الشعب العراقي بكل الثقافات والأفكار الشرقية والغربية، ولكن لايمكن استنساخ النظام العلماني الذي يطبق في الدول الغربية، لوجود مستويات ثقافية مختلفة وعشائر وقبائل وأعراف وتقاليد، فيجب أن يكون الساسة وخاصة في قمة الهرم السياسي متدينا ، وان يكون ديمقراطيا، وان يكون متسامحا مع الآخرين، ويجب أن لايميز بين فئة وأخرى، ويجب أن يكون صبورا وان لايغضب بسرعة ، وينبغي أن يعامل الشعب كأبنائه، فلا يمكن نجاح نظام يبعد الدين إلى المرتبة الثانية، فالالتزام الديني من تلاوة القران والصلاة، وإقامة العدل والمساواة التي نادى بها الإسلام وجميع الأديان السماوية، ويجب أن تمنح المرأة أعلى المناصب فهي جزء مهم من المجتمع، ويجب تقدير الفن والفنانين فهم أساس الحرية والحداثة والثقافة، ولا داعي للخطب الطويلة التي تحتوي على مقدمات ومتن وتفلسف وخاتمة واقتراح بالحل(باللسان فقط)، وطرح بدلها كلمة واحدة مناسبة او فعل مناسب هو كل ما يحتاجه الشعب، ويعني التخلي عن العادات القديمة والعداء والطائفية والمحاصصة، وحسب اعتقادي لاتتوفر مثل هذه الصفات والمزايا للدولة والحكم الناجح بغير التيار المدني الذي ينتمي إليه جميع أطياف الشعب من متدينهم إلى مثقفيهم الى علمانيهم الى فنانيهم ومن جميع الطوائف، بالرغم من ان الحلم لازال بعيدا لكن نتأمل من أصحاب المشروع المدني إثبات الوجود بكسب ثقة الشعب خلال الدورة الحالية، من خلال مواقفهم الوطنية وفضح المفسدين وتشجيع المصلحين حتى تنال الأجيال القادمة الحرية وتعيش بسلام بعيدا عن الحروب والانتقام.



#عدنان_جواد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كردستان وتركيا تاريخ جديد
- دولة تتفكك واخرى اصبحت خلافة اسلامية
- منهج الاقليم مشابه للنهج الاسرائيلي
- نار اهلي ولا جنة داعش
- ماذا بعد الانتخابات
- دائما ياتي الحل من الخارج
- مؤتمر لمكافحة الارهاب ام دعاية للانتخاب
- لنمنح صوتنا للكفء والنزيه
- لماذا الموازنة سجال وخلاف وتقاطع باستمرار؟
- قض المضاجع بين روسيا والغرب
- المكتب الذي اكل اصحابه
- تضارب المصالح وتشريع القوانين واصدار القرارات الشخصية
- علينا انتخاب من لايفكر بنفسه فقط
- ياترى متى نحترم القانون بدل الخوف منه؟
- الراسخون في القتل والعمالة دمروا اوطاننا
- داعش وعلاقتها بالانظمة البدائية
- هل يمكن السيطرة على المنظمات الارهابية؟
- لماذا لاتتعلموا من نلسن ماندلا؟
- لماذا يعاد ترشيح الوجوه القديمه؟!
- ابن العشيرة اولى بالانتخاب في بلاد يسكنها الاعراب؟!


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عدنان جواد - التيار المدني الديمقراطي هو المناسب للعراق