العلامة ابن خلدون .. ذكرى 600 عام

محمود سلامة محمود الهايشة
(Mahmoud Salama Mahmoud El-haysha)

الحوار المتمدن-العدد: 1276 - 2005 / 8 / 4 - 07:50
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

· علامة ورحاله وروح عصر وعبقرية عربية ، لم يجد الزمان بمثلها. هو المؤسس الأول لعلم الاجتماع. ومجدد علم التاريخ ، ورائد لفن الترجمة الذاتية وعالم راسخ في الحديث ومبدع في دراسات التربية، وله أسلوب متميز في الكتابة العربية. ولد في تونس، في غرة رمضان 732هـ- الموافق 27 مارس 1332م وتوفي في مصر بعد أن شغل منصب قاضي قضاتها في 26 رمضان 808هـ- الموافق 16 مارس 1405م، ويمثل هذا العام الذكرى الستمائة على وفاته [مجلة العربي ، العدد (561) – أغسطس 2005].
· العلامة ابن خلدون: رحل منذ ستة قرون ... ومازال معاصرا :: وإذ انتمى ابن خلدون إلي الماضى، فإن العرب لن يستطيعوا تجاوز فكره المجتمعى، إلا بعد معرفته عن كثب. وأعتقد أن مقدمته تمثل الكتاب الأفضل لمحو "أميتنا" الحضارية والتاريخية بشأن حقيقة الذات ، بين أمياتنا الأخرى [د. محمد جابر الأنصاري – كاتب وأكاديمي من البحرين].
· الخلدونية الجديدة في فكرنا المعاصر :: ماذا بقى من ابن خلدون بعد مرور ستة قرون على وفاته 808هـ/1405م؟ وماذا يعني بالنسبة إلينا؟ على أن الأهم: ماذا تعني بالنسبة إلينا الخلدونية، كتيار فكرى نشأ مع ابن خلدون، واستمر إلي يومنا هذا؟ وكيف تمت إعادة الاعتبار للخلدونية مع بدء ما عرف باليقظة العربية المعاصرة؟ وكيف تم تحرير ابن خلدون من (سجن مخطوطة كتابه "المقدمة")، على طول القرون التي تفصل بين تأليفه للمقدمة، وعصر النهضة العربية؟ وكيف السبيل إلي تلمس الذاتي والموضوعي في تجربة الأخفاق، التي عاشها ابن خلدون؟ الإخفاق الشخصي، الذى دفعه إلي الاحتماء في أرذل العمر، إلي قلعة ابن سلامة في الجزائر لكتابة ذلك على فلسفة التاريخ الخلدونية؟ [تركي علي الربيعو – كاتب وأكاديمي من سورية].
· الأثر الخلدوني .. هل كان محدوداً؟ :: بدأت العناية بالأثر الخلدوني في الأزمنة المعاصرة من طرف الجامعات ومؤسسات البحث الغربية ، وقد ظل ابن خلدون إلي حدود سنة 1835م معروفاً بواسطة بعض المقتطفات ذات الحدوس النظرية القوية ، المستلة على وجه الخصوص من كتاب "المقدمة" [د. كمال عبداللطيف – كاتب وأكاديمي من المغرب].

#محمود_سلامة_محمود_الهايشة (هاشتاغ)       Mahmoud_Salama_Mahmoud_El-haysha#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات