أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جهاد علاونه - الرد الأصيل على بطلان تزوير الإنجيل














المزيد.....


الرد الأصيل على بطلان تزوير الإنجيل


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 4514 - 2014 / 7 / 16 - 21:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أستغرب من القرآن أولا كيف يقول عن الإنجيل أنه محرف,ثم أنه يتكلم عن نسخة واحدة من الإنجيل, وهذا جهل بالتاريخ,فمن هذا الكتاب مئات بل أُلوف النسخ كما سيتبين بعد قليل,!!!,ثم استغرب من قوله أنهم(يحرفون الكلم عن مواضعه) وهذا يعني أن الإنجيل ليس محرفا ولكن هنالك اعتراف ضمني من القرآن أن بعض الكلمات محرفة,وهذا يعني أن الإنجيل غير محرف مطلقا,ولكن السؤال الذي خطر ببالي اليوم وأنا أقرأ في الإنجيل كعادتي هو:

أولا: أن الإنجيل قبل القرآن تُرجم لعدة لغات حية في العالم, فقد كان بالرومانية وبالسريانية وبالعبرية وبالعربية, والذي يريد تحريفه لا يأتي إلى نسخة واحدة لكي يحرفها, فالذي يريد تحريفه كان عليه أن يأتي على كل النسخ بكل اللغات لكي يحرفها ,وهذا عمل مضني وشاق جدا جدا ولا يستطيع أحد أن يأتي على كافة النسخ لكي يزورها, ثم أنه لم تكن هنالك نسخة واحدة من الإنجيل أو نسختان بل عشرات أو لنقل آلاف النسخ.

ثانيا: ثم أن الإسلام جاء بعد الإنجيل ب600 سنة وأكثر,وسبق الإسلام مدارس فلسفية ومذاهب دينية عديدة لم نقرئ عن واحدة منها تقول بأن الإنجيل كتابٌ محرف أو مزيف,إلا عندما جاء القرآن والإسلام ليقول أن الإنجيل مزيف أو محرف.

ثالثا: ثم أننا لم نقرئ عن أي قديس بأنه عثر على النسخة الأصلية من الإنجيل واتهم باقي الأناجيل الأربعة بالتزوير.

رابعا: لم نقرئ عن أي امبراطور بأنه أحرق الأناجيل أو الإنجيل المُحرف.


خامسا: القرآن هو الذي تم حرق معظم نسخه لعدم تطابقها مع نسخة عثمان فأحرق عثمان باقي النسخ وأبقى على النسخة الوحيدة التي بين يديه, وهذا ما لم يتعرض الإنجيل لمثله.

سادسا: لم نسمع ولم نقرئ عن تبادل للاتهامات بين الفلاسفة وبين الباحثين قبل الإسلام وبين المؤرخين أيضا,نعم, عن آرائهم بالإنجيل المحرف وغير المحرف ولم يتبادلوا التهم أو السباب والشتائم على خلفية نقاشهم حول تحريف الإنجيل.

سابعا: لماذا لم يحرف المحرفون موعظة المسيح على الجبل وباقي الحكم المذكورة في الإنجيل؟.


ثامنا: بالنسبة لإنجيل برنابا, حتى القرن الرابع الهجري أي الألف الميلادي ,نعم,لم يذكر المؤرخون العرب أي شيء عنه, وهذا الموضوع ظهر في القرن الخامس عشر الميلادي.

تاسعا: هذا يدل على أن القرآن لم يكن يعرف إنجيل برنابا مطلقا.

عاشرا: الله حافظ على الإنجيل بدليل أنه لم تحرق منه نسخة واحدة بعكس القرآن الذي أُحرقت منه نسخٌ كثيرة, وفي نفس الوقت يدعي المؤرخون المسلمون بأن القرآن لم يحرف ولا يوجد منه إلا نسخةٌ واحدة.

أنا أشير هنا إلى الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد,أي التوراة والإنجيل, هذا الكتاب الذي وجد قبل الإسلام بعدة نسخ يصعب حصر عددها حيث كانت بالعشرات وبالمئات وبالألوف لم يصلنا منها نسخة واحدة غير متطابقة مع باقي النسخ, وهي قبل الإسلام ب600 سنة حيث لم نصادف نسخة واحدة متعارضة مع الأخرى, ولم يقل لا صديق ولا عدو قبل الإسلام بأنها مزورة, ثم إذا كانت مزورة لماذا لم يأت جبريل بالنسخة الأصلية التي نزلت على المسيح, ثم أن الإنجيل عبارة عن رؤية تلاميذ المسيح الأربعة لسيرته ومواعظه, وهو كتاب لم ينزل من السماء مباشرة كما هو القرآن, فكلمة منزل أي الإنجيل المنزل, هذه بحد ذاتها فيها الكثير من المغالطات, وبما أنه كان هنالك نسخٌ كثيرة من الإنجيل كان لا بد أن تصل إلينا منها ولو نسخة واحدة غير متطابقة مع النسخة الحالية التي بين أيدينا, هذه المقالة موجه بشكل أساسي إلى المسلمين و, وأرجو من الله لهم الهداية.



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعال يا يسوع
- رئاسة الاسرة
- الدكتور خالد الكلالدة رجل كبير في بلد صغير
- الاستعمار الغربي أفضل من الاستقلال الشرقي2
- أيها الفخاري الأعظم
- إلى روح المرحوم:أيميل حداد,رسول السلام.
- القس إيميل حداد في ذمة الله
- أماكن تواجد داعش
- شكل الصراع الجديد في بلاد الشام
- رؤيتي للمشهد السياسي بين الأردن وداعش
- الإنجيل هو أول وآخر كتاب يقدس الحياة الزوجية
- غني بالمسيح
- عباس محمود العقاد,من قمة رأسه إلى أخمص قدميه
- الإيمان والعمل
- الإنجيل
- نحن نتأثر بالآخر والآخر غير متأثر فينا
- لماذا أحترم الديانة المسيحية؟
- اكذبوا عليّ أكثر
- اخترنا لكم(أبناء الزنا) الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة.
- الإنسان الطيب


المزيد.....




- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
- مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس.. ...
- ابو عبيدة: قررت القسام الافراج غدا عن الاسرى اربيل يهود وبير ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جهاد علاونه - الرد الأصيل على بطلان تزوير الإنجيل