أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حيدر حسين سويري - الخيال العلمي عند الاطفال














المزيد.....

الخيال العلمي عند الاطفال


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 4514 - 2014 / 7 / 16 - 11:48
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


" الخيال العلمي عند الاطفال "
**********************
بقلم الكاتب : حيدر حسين سويري

عندما كنا صغاراً كان خيالنا كبير ... كبيراً جداً ، قد يكون مرتبطاً بأمنياتنا التي اتصلت بحاجتنا الى الكثير من الالعاب ومستلزمات ممارسة اكبر وقت من اللهو والمتعة ، كنا نبتكر الكثير من الالعاب البسيطة ومن الاشياء المتوفرة واما تلك الالعاب التي نقوم بشرائها فهي جاهزة الصنع ، حيث كنا لا نمللك سوى امنية تطويرها ، وهنا يدخل الخيال العلمي ليتحد مع الامنية في تكوين حلم قد يتحقق مع مرور الزمن!! ....
في العقدين الاخيرين من القرن الماضي والسنتين الاولى من القرن الجديد ، لم نكن في (العراق) نعرف غير قناتين يعرضها التلفزيون العراقي واوقات البث تبدأ من 4 عصرا وحتى12 مساءا ببرامج محدودة ، وكنا نختلف على هاتين القناتين وننقسم الى فريقين ، فريق يريد القناة الاولى وفريق يرغب الثانية ، ولذلك كنا نتمنى ان يكون لكل منا تلفزيون خاص ويبث له ما يريد ويشتهي وكذلك كان حال الهاتف الارضي وكانت الامنيات ان يمتلك كل واحد منا تليفون خاص به وهكذا هي الامنيات مستمرة وكانت تعتبر خيالاً وأمنيات يصعب تحققها خصوصاً في بلادنا (المحكومة من قِبل الدكتاتوريات الرجعية) .....
بعد عام 2003 وتحول النظام لدينا في العراق الى نظام ديمقراطي ودخول كافة انواع التكنلوجيا ، تمكنا من الدخول الى حقل العولمة ورأينا بأم اعيننا كيف اصبح العالم عبارة عن قرية صغيرة ... بدأنا نتواصل مع الشعوب الاخرى ونطلع على ثقافاتهم دون الحاجة الى السفر الى تلك البلدان ..... بدأنا نسمع ونرى الاحداث (صورة وصوت) بعد حصولها بعدة ثوان!! ... انه زمن العلم العجيب!! ...
لقد حققت لنا التكنلوجيا الحديثة الكثير من الامنيات ولكني استطيع القول انها لازالت في بداية الطريق ، لقد سمعت أحد الاشخاص يقول هل يمكن ان يخترعوا اشياء أخرى ؟ كيف وماهي تلك الاشياء؟!! .... طبعاً أن هذا ومثله الكثير ليس لديهم خيال علمي بل انهم دائماً يقفون عند الحدث والانبهار به ، فلا يعلمون كيف بدء والى اين ممكن أن يصل .....
الكلام كثير ولكني اريد أن أصل الى شئ قد يكون فكرة تسهم في تحقيق الكثير من الاحلام والامنيات الباقية فمثلاً : أتمنى ان يتطور الانسان الآلي (الربورت) الى حد ان يقوم بجميع اعمال الناس حتى لا يبقى للناس كد ونكد ، سوى البحث عن الراحة والمتعة ... ان مثل هذه الاشياء موجودة لم يبق لها سوى التطور والدعم لكي تتمكن الشركات المصنعة لها من احداث هذه الطفرة التقنية ....
نرى الأن كيف بدأنا بنقل الصور ومقاطع الصوت والصورة(الفديو) وفي ثوان معدودة الى أماكن بعيدة ، ولطالما تفكرت في قضية نقل عرش بلقيس التي ذكرتها الكتب السماوية وكيف جيئ به من اليمن الى العراق او فلسطين ، كلنا يتمنى في عقله الباطن ان لم نقل الظاهر ان يكون (الملك سليمان) ، وانا أحدهم تمنيت ان تكون لدي هذه القدرة وان انتقل بلمح البصر من مكان الى أخر ، وأن أكلم الطير وغير ذلك من القصص التي ذكرتها الحكايات والكتب المقدسة والتي يعتبرها البعض محض أساطير وخرافة (وهؤلاء اشرت لهم في مقالات سابقة) ... والسؤال المطروح : هل يا ترى سيحقق لنا التقدم التكنلوجي هذه الامنية؟!! ... اتصور بل وأجزم أنه سيتمكن (أن شاء الله) ، فأنا أعتقد (ان لكل جسم ذبذة وتردد تمنحانه الوجود في عالم الأمكان فأذا أمكننا من جعلهما بصيغة رقمية (كما يحصل الأن في الأتصالات) تمكننا من نقل اعظم الاجسام باستخدام اجهرة صغيرة الحجم ) .....
ان الفكرة تقوم على وجود مرسل ومستقبل (كما هي فكرة الاتصالات) واعتقد ان الوسط الناقل هنا سيختلف حسب نوع الجسم من حيث الكتلة والحجم فالمشكلة ستكون في الوسط الناقل وكيفية تأمين وسط ناقل أمن لنقل الاجسام .....
تبقى هي امنيات وخيالات ممكنة الوجود على ما أعتقد ....





#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة - الرهط الغبي -
- داعش والعنقاء
- مسعود ورسالته الى الشعب - المكَرود -
- شجرة السدر والتقديس
- عذراً ايها القارئ الكريم
- داعش والرمضاء
- الهواية والاختصاص
- داعش والبغضاء
- قصيدة - أقبل المغول -
- داعش والحدباء
- العراق يدخل موسوعة غينس -سياسياً -
- قانون - سويري - للانتخابات
- الاضحوكة - قانون سانتيغو -
- قصيدة - رواء -
- وزير النفاخ سابقاً
- الثراء وصباغة الاحذية
- بين الكتاب والقارئ
- قصيدة - وطن -
- ثلاثة قصص
- بين الغابة والاسطبل


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حيدر حسين سويري - الخيال العلمي عند الاطفال