أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ابراهيم عودة النمر - اين العالم من هذه الاستباحات...المعلنة..؟















المزيد.....

اين العالم من هذه الاستباحات...المعلنة..؟


ابراهيم عودة النمر

الحوار المتمدن-العدد: 4514 - 2014 / 7 / 16 - 08:33
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


(كل شيء معلن في هذا العالم المستباح )

الجزء الشرقي للمتوسط من العالم يكاد يعيش فوضى صراعات سلطة وليست ثورة و منذ سنوات ومن قبل جماعات متشددة زرعت الرعب..والدمار والموت ... واستباحت الحرمات والقيم وتجاوزت المعروف والمألوف في سلوكها وتصرفاتها..حتى بتنا نخجل من ان نفسر بعض ضواهرها.. وبخاصة حين ينسبوها للدين الحنيف ...
يا ترى...من اين جاءت هذه الجماعات..؟
وكيف تشكلت وتنظمت وتهيأت للعمل..؟
ومن الذي يصرف عليها بامكانيات تفوق التصور.. وتفوق امكانيات اية دولة..؟
وكيف تتحرك وكيف تجتمع في تنظيم يكاد يكون مستحيلا..؟
وكيف تتم التفاهمات بينهم ..وكيف تتحرك الخلايا النائمة في معظم انحاء العالم..؟
وكيف يختار القادة والامراء والخلفاء ...ليديروا دفة العمليات ومن الذي يختارهم من اقصى الارض الى اقصىالارض وباشارة من اصبع هذا القائد او ذاك ...يتم كل شيء وبأتقان..تعجز عنه كبريات الدول المتطورة..؟
وكيف يتم التسليح ..وكيف يصل التسليح للمسلحين ..وكيف يتنقل المسلحين ..وكيف يتدربون واين يتدربون..؟
رقم كبير من الاسئلة المحيرة..والتي بات تشغل افكار كل الناس البسطاء وغير البسطاء ...لكل زمان ومكان ممن
يدفعون الثمن باهضا ..من موت معلن وخوف معلن وارتياب نفسي قاس من حياة الناس في الهجرة التي بلغت بالملايين لاطفال رضع ونساء وعوائل تسير نحو المجاهيل في مصير معلن..في الموت القسري..والجوع القسري
والخوف القسري..وهم يعيشون شبه اموات ..بلا بارقة امل..و.بلا اهتمام دولي..!
نعود لنسأل وبموضوعية..ما الهدف لكل هذا اللا معقول او هذا الجنون .ومن المستفيد..وما الفائدة من تحقيق كل هذه الاجندات ولمصلحة من..؟؟ وهل من المعقول ..لا يستطيع العالم من وضع حد لهذه المهازل..؟والى متى تبقى..؟
في الحقيقه ..ان الدول الكبرى ..الاوربية منها او الغربية وحتى الشرقية...تطور العالم من خلال رجالاتها العظماء
في شتى مجالات الحياة ومنذ عصر التنوير و النهضة الصناعية والثورة الفرنسية.. وظهور الفلسفات التى راحت
معظمها تصب في صالح الانسان حيثما كان وبغض النظر عن اسمه او جنسه او دينه او معتقده او فكره
من ادب محترم وفلسفات مقبولة تتفق مع أرائنا او تتعارض..فهي في النتيجة غير مضرة بالمرة. اضافة الى التطور الحاصل في الصناعة
(التكنولوجيا) والالكترونيات والكمبيوتر والفضاء و الطب والهندسة باشكالها وانواعها .. وصناعة السلاح والطيران والصواريخ والصناعة النووية والتي بامكانها ان تفني العالم او الكوكب في لحظات من الزمن..!
نقول.. ولا بد ان نشير ولو بعجالة حيث لا يتسع المقال..
ان العالم شهد حربيين عالميتين منذ بداية القرن الماضي ..والعالم عاش دمارا كاملا في البنى التحتية وخسائر بشرية مهولة تعد بعشرات الملايين وشاهد النزوح والهجرة وخسائر مادية ومعنوية نتيجة الانكسارات التي لم يسلم منها احد...وعلى اثر فوضى الحربين ونتائجهما...كانت المواثيق والقرارات الحكيمة وكانت عصبة الامم المتحدة وكانت اتفاقيات جنيف وغيرها وكان الحلف الاطلسي لوضع حد للدول القوية من الاعتداء وكان حلف وارشو لموازنة القوى في هذا العالم الغريب وكانت المواثيق لحقوق الانسان والذي هو محور الحياة وكان مجلس الامن للدول الخمس الكبرى.لتكون صاحبة القرار...حصل كل ذلك من اجل الحياة ومن اجل ان يكون العالم مستقرا وان يعيش العالم ويتنعم بشيء من الحرية.والامان.
الا اننا صدمنا بظاهرة العصر..او ما يسمى بالربيع العربي الذى نزل وبالا على شعوب شمال افريقيا ثم انتقل الى اسيا...
اليمن وسوريا والعراق وعن طريق الجماعات المتشددة..من الحوثيين والجيش الحر والنصرة و الاخوان والفصائل المتشددة هي الاخرى في العراق وكلها خارج اطار الدولة والقوانين ..لتحتل وتقتل وتسرق وتستبيح وتنتهك .وتريق الدماء ..وبشكل فوضوي وارتجالي ... وتتكلم باسم الثورة وباسم الاسلام و.من مرأى من العالم.. ...!
عالم اليوم مسؤول امام كل ما يجري..من تداعيات. وعالم اليوم يعرف بكل ما يجري وعالم اليوم تترتب عليه مسؤوليه اخلاقية وانسانية..ابسطها ان تعاقب الدول الضالعة في هذا الارهاب الممنهج وتحاسبها. بشدة وهي القادرة...كي تجفف منابع الارهاب الذي يهدد الانسان والحياة اينما وجدا..! وان يصدر العالم مجتمعا قرارات الحد ومنع بيع السلاح وقطع التمويل المادي ومحاسبة المتشددين الوافدين من افغانستان وباكستان والشيشان والقوقاز وبعض العرب وذلك باسقاط جنسياتهم من قبل دولهم من باب حسن النية لحكوماتهم وان تكون هنك قرارات دولية رادعة ....من اجل تخفيف وطأة هذه الجماعات ليعيش العالم بسلام وامان كما اراده الله تعالى(ومن قتل نفسا بريئة من غير ذنب كأنما قتل الناس جميعا)و(ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها)(ومن احيا نفسا كأنما احيا الناس جميعا)
تلك هي الرسالة التي تؤكد حرمة الدم وحرمة النفس وحرمة الحياة...فاين نحن من هذه الايات التي اقرها المطلق الاحد من اجل ان يستقر الانسان ويشعر بالامان لبناء الحياة وبناء القيم وبناء كل مكارم الاخلاق التي خص الله تعالى بها الاسلام.والمسلمين باعتبارهم خير امة اخرجت للناس...!!
اذا على الحلف الامريكي وهوصاحب سابقه في مجال التحاف مع الاصوليين في القاعدة ابان دخول الاتحاد السوفيتي(افغانستان) حيث جندت المخابرات المركزيه الامريكيه لمحاربة السوفيت اكثر من 150 الف مقاتل
كما اكد المراسل الامريكي(جون كولي) والذي اكتشف الصفحات السرية والمجهولة للسياسة الامريكية ..حينما
اتصلوا الامريكان بجماعة (التبليغ) ومؤسسها عالم مسلم(مولانا محمدلياس) والذي كان اساسا لحركة طالبان..!
وصاحب الدراية والمعلومة التي ابادت رموز هذه الحركة وبمهنية سجلت لتأريخها ولامكانيتها العسكرية.
اليوم كم العالم بحاجة الى الامان وفي منطقة ملتهبة قد تحرق العالم المسالم وتغتال كل ما هو جميل برعونة
هؤلاء الذين اغتيلت عقولهم ليدمروا جمال الخلق وجمال الطبيعة وجمال الطفولة وجمال الحب والتسامح والسلام..ليستبدلوها بقبح الموت. والترويع..والدم وكل انواع الاستباحات التي حرمتها القيم الانسانية...
ومنذ فجر التأريخ..وفجر الخليقة والحياة..!!



#ابراهيم_عودة_النمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى متى يبقى .. نهر الحزن المتدفق بالدم ...؟
- الهجرة الى الورق
- سيكولوجية الحرب..وشهوة القتل والدم..لداعش..
- سرق الوطن .. من بين عيوننا يا سادة يا كرام
- ليلة سقوط الحدباء
- المرأة ينبوع الحياة المتدفق ابدا....
- رسالة الى الاخت الانسانة .. حنان الفتلاوي ..
- العرب امة نائمة
- ( فاجعه الجسر..صورة واقعيه ..لشاهد عيان )
- بوشكين الوطن
- زيديني عشقا ..
- الانتخابات بين وهم التغيير .. والحقيقه
- العراق واسطورة برو ميثيوس
- تراتيل لوطن جريح .. في محراب العشق
- فوق دروب الترحال .. الى اين يمضي الوطن ..؟
- معبد الحب
- خواطر عن الحب
- زعيم الفقراء
- المرأة النصف الاجمل .. في العالم
- الى متى نظل نلف وندور .. رغم اختلاف الفصول..؟


المزيد.....




- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ابراهيم عودة النمر - اين العالم من هذه الاستباحات...المعلنة..؟