أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صاحب مطر الطوكي - ع جيب امور غريب قضية















المزيد.....

ع جيب امور غريب قضية


صاحب مطر الطوكي

الحوار المتمدن-العدد: 4514 - 2014 / 7 / 16 - 08:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ع جيب امورغريب قضية ؟
كلمات كان ينطق بها احد الفنانين العراقيين في مسلسل الذئب وعيون المدينة او المشهورة بقادر بيكَ ابداء مقالي هذا بهذا الخبرالعجيب كل العجب اذ سيكون البرلمان الموريتاني الأول من نوعه في العالم يشارك فيه أحد الموتى في نقاشات تتعلق بالأحياء حيث سيضم بين أعضائه ولأول مرة في تاريخ العالم أحد الموتى الذين غادروا الحياة بوثائق وإفادات رسمية اذ إن رجل أعمال موريتاني سبق أن استصدر شهادة وفاة للنجاة من بعض الديون المتراكمة عليه في الامارات العربية المتحدة استطاع الفوز بمقعد برلماني في اللائحة الوطنية ، وعمل الرجل المذكور تاجرا في الامارات العربية المتحدة، حيث حصل على قروض كبيرة قبل أن يغادر موريتانيا ويبعث بشهادة وفاته إلى البنك المقرض. وسيتولى المرحوم الدفاع عن الأحياء الموريتانيين والنضال من أجل مصالحهم وفق ما تقدم به في حملته الانتخابية. وترشح المرشح المتوفي الحي من أحد الأحزاب الصغيرة ؟
ونحن في العراق لدينا العجيب ليس عجبا لاننا بلد العجائب لا اتكلم عن حدائق بابل بوصفها احد العجائب السبعة بل عن برلمان حسب المادة 47 من الدستوريتكون من عدد من الاعضاء بواقع مقعد واحد لكل مائة ألف من نفوس العراق يمثلون الشعب العراقي بالكامل يتم انتخابھم بطريق الاقتراع العام السري المباشر، ويراعى تمثيل سائر مكونات الشعب ؟ وفي الفقرة ثانيا من ذات المادة ينظم بقانون شروط المرشح والناخب ؟ ويشترط في المرشح ان يكون كامل الاهلية ؟ ويترك مابقي من شروط للقانون ينص عليها ؟ العجيب او غ ريب امور عجيب قضية ان غالبية اعضاء البرلمان كأنهم معينون اذ انهم كما هم باقين في البرلمان فهم يشتركون في كل مرة ويفوزون من مجلس الحكم الى الجمعية الوطنية الى البرلمان باسمه الحالي للمرة الثالثة وهكذا كيف لانعرف ؟ فالمعلوم ان الناس متذمرين من سوء الخدمات والوضع الامني وينادوا بالتغيير فلماذا ؟
وان كان من الناحية القانونية لايوجد مانع قانوني مما يستوجب ونحن في ظل تجربة فتية في العمل الديمقراطي ان يكون هناك تحديد دستوري او قانوني لعدد الدورات التي يحق فيها للشخص ان يتولى منصب نائب بالبرلمان ولايجب ان يترك الباب مفتوحا على مصراعيه وان كان هذا التحديد غير موجود في البلدان التي سبقتنا في العمل الديمقراطي الا اننا ليس بالضرورة ان نطبق مايعمل به الاخرون دائما فهناك اختلاف في الثقافات التي تنعكس على الممارسات بالنتيجة يقيننا ؟مما قد يؤسس ذلك الى تشبث البعض بها لحلاوت السلطة ومغرياتها قطعا والمتضرر الوحيد هما الوطن والمواطن من كل ذلك ؟
هل هي دكتاتورية من نوع جديد انتاج كامل المواصفات للقرن والواحد والعشرين ام ان هولاء لديهم مفاتيح الشفرة السلطة والمال والعقيدة ام ماذا هل من تفسير لما يحصل ؟ لقد جاء هولاء على اعقاب سقوط نظام دكتاتوري شمولي يؤمن بنظرية الحزب الواحد والقائد الضرورة ؟ فما الذي يحصل المفروض يكون هناك تداول سلمي وسلسل للاعضاء والا لماذا التركيز على منصب او شخص رئيس الوزراء فقط وترك الاخرين خارج النطاق مع العلم قد يكون رئيس الوزراء اكثر تحملا للمسؤولية من غيره ويمتلك صفات الرجل الشجاع الذي وقف بوجه اعتى الهجمات دون خوف وارتباك ؟ ومن ينادي بالتغيير من الاعضاء المنتخبين المعينين بالنتيجة ان يكفوا عن هذا الحديث ويتركو الكلام لغيرهم على الاقل "ولا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ " ويدل في ظاهرها أن المقصود المباشر بـ (أشياءهم) هنا ما يتبادله الناس في معاملاتهم من المتاع ، إلا أن ما يملك الناس ويتمتعون من أخلاق وأفكار وتاريخ أولى بالاحترام بعدل من غير وكس ولا بخس ولا شطط لما يترتب على الإخلال بذلك من الحقد والقطيعة والفرقة وذهاب الريح ؟
وقال احدهم حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغياً إنه لدميم ووجهها يشرق في الظلام كأنه بدرٌ منيرٌ والنساء نجوم ؟ فالكيل بمكيالين مذموم في الدنيا والاخرة قولا وفعلا فنحن اصبحنا نعيش في تناقضات غاية بالغرابة نحلل ونحرم على قدر مصالحنا ومن ليس معي فهو ضدي نظرية خاطئة فيها اجحاف فنحن في مفترق الطرق اما نكون او لانكون اما ديمقراطية منهجا وسلوكا واما دكتاتورية عملا ومعتقدا ومالا ترضاه لنفسك يجب ان لاترضاه لغيرك ؟
فالديمقراطية شعب يراقب وبرلمان يحاسب وصحافة تنتقد ، والدكتاتورية شعب يهتف وبرلمان يصفق وصحافة ترقص والدكتاتورية هي زفة لاتنتهي وطبول لاتسكت ومزامير لاتتوقف والديمقراطية هي بحث دروس وعلم وخبرة وحوار ونقاشات والدكتاتورية مجرد أقواس نصر تقام وأعلام تخفق والديمقراطية هي أسئلة واستجواب ولجان تحقيق برلمانية ومبارزة أفكار تعرض علي الشعب ، وهي أيضا أيدي تعمل وتنشئ وتكتب وتخطط ، بينما في الدكتاتورية الأيدي مشغولة بالتصفيق والعقول غائبة بالترهيب والضمائر هامدة بالترغيب ، وفي الديمقراطية مقاعد لآلاف القادة والمفكرين ، وفي الدكتاتورية مقعد واحد للقائد الأوحد والمفكر الأوحد يبرز اسمه وتختفي كل الأسماء ، تظهر صورته وتختفي كل الصور وهو الرقم وكل من حوله أصفار وهو اللسان وغيره الأبكم وهذاماكان قبل العام 2003 ايام النظام البائد والديمقراطية مجموعة من الأفكار والقيم والاتجاهات والمشاعر والمؤسسات وهي نتائج واستحقاقات يقرها الدستور والقانون ؟
ياترى هل نحن في العراق الجديد نظام الحكم لدينا ديمقراطي بمعنى الكلمة ابتداء بالاحزاب ذاتها هل من حزب اجرى انتخابات داخل الحزب واسبتدل رئيس الحزب بغيره ام في حال الاختلاف او وجود شخصيتين قويتين ينشق هذا عن ذاك ويؤسس حزبا جديدا ولايتقبل ان يكون الرجل الثاني فهاهي عشرة سنوات تنقضي ولاجديد فالوجوه ذاتها لاتتغير كما هي على خلاف العمل الحزبي في اوربا كما يقول عادل امام مالحقنا نحفظ اسموا وغيروا ؟وقال جل وعلى "مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ "بمعنى كيف تحكمون بأهوائكم ؟
هل يمكن ان يورث النائب بالبرلمان منصب النائب اذ لايريد ان يغادر بسلاسة وهدوء فالعمل البرلماني يفترض تكليف وطني لخدمة الامة والشعب عموما ولايمثل النائب الناخبين الذين انتخبوه فحسب انما يمثل العراق والعراقيين عموما شاء ام ابى حسب نص المادة 47 من الدستور والمعلوم ان الدستور هوالقانون الاسمى والاعلى وفقا لقاعدة تدرج القواعد القانونية والنائب غير متفضل بذلك ولايجب ان يكون ولائه لحزب او كتلة او فئة او معتقد اوعرق وهذا ما اقسم عليه النواب قبل تسنمهم لمنصبهم ؟ فانسحاب الوزراء الكورد امتثالا لاوامر رئيس كتلتهم مرفوض ولايصب في مصلحة الوطن ويجب بعد ترشيح الشخص للعمل في مجلس الوزراء ان يمتثل الوزير لاوامر ونواهي ريئس الوزراء بما يتوافق مع الدستور والقوانين النافذة ؟ وفي الختام نسال الله ان يوفق الجميع لخدمة هذا البلد الجريح وينقذ شعبه بغض النظر عن الحزب او المعتقد او الفئة او العرق كائن من يكون ؟ واخيرا نعود من حيث بداءنا ع جيب امور غريب قضية ؟



#صاحب_مطر_الطوكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آخر الزمان وتقسيم الاوطان
- الموظف العام بين المطرقة والسندان
- الحنث باليمين بين الالتزام القانوني والواجب الاخلاقي
- جنود غير مجندين
- نصوص دستورنا واقع وطموح
- البرلمان العراقي اجتماع فوق البركان
- مابين حانة ومانة ضاعت لحانة


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صاحب مطر الطوكي - ع جيب امور غريب قضية