|
وَسَقَطَ مَغشِياً عَلَيهِ
سلام صادق بلو
الحوار المتمدن-العدد: 4512 - 2014 / 7 / 14 - 00:38
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
قرات هذه الحديث التحذيري الذي يشيب به الاطفال قبل الكهول وهالني ما قرأت وودت ان ابلغكم وارسله اليكم عبر هذا الموقع المتميز من باب الانسانيه عسى ان احصل على الاجر و الثواب ويزاد في ميزان حسناتي...اللهم اني بلغت....واليكم الحديث التالي عسى ان تتعضوا يا كفار و يا اولى الالباب... الحديثُ بهذا السياقِ أوردهُ السمرقندي في " تنبيه الغافلين " روي يزيد القاشي ......عن انس ابن مالك قال : •جاء جبريل الي النبي (صلى الله عليه وسلم))في ساعه ما كان يأتيه فيها متغير اللون. فقال له النبي(صلى الله عليه وسلم)): مالي اراك متغير اللون؟ فقال : يا محمد جئتك في الساعه التي امر الله بمنافخ النار ان تنفخ فيها ولا ينبغي لمن يعلم ... ان جهنم حق ... وان النار حق ... وان عذاب القبر حق ... وان عذاب الله اكبر ان تقر عينه حتي يأمنها. فقال النبي (صلى الله عليه وسلم)): يا جبريل صف لي جهنم (يبدو ان هذه الزياره من جبريل لرسول اللة كانت قبل الاسراء والمعراج على ظهر البغل الطائر لاننا كما نعلم ان المصطفى في هذه الرحلة زار جهنم واطلع على احوال المقيمين بها وكان الاغلبيه من النساء..وعليه فان الزيارة المفاجئة لجبريل كانت قبل الرحلة الفضائية والا ما كان سأل حبيبنا رسول الله جبريل عنها!!!) قال : ان الله تعالي لما خلق جهنم اوقد عليها الف سنه فاحمرت...ثم اوقد عليها الف سنه حتي ابيضت ... ثم اوقد عليها الف سنه حتي اسودت(ولا اعلم كيف اسودت لان المتعارف عليه علميا هو انه كلما زاد تعرص الشئ للنار زاد احمرارا..اللهم الا اذا احترقت كما يحدث اثناء عملية الطبخ احيانا ويحترق الطعام) فهي سوداء مظلمه لا ينطفئ لهبها ولا جمرها والذي بعثك بالحق لو ان خرم ابرة فتح منها لاحترق اهل الدنيا عن اخرها من حرها ... والذي بعثك بالحق لو ان ثوبا من اثواب اهل النار علق بين السماء والارض لمات اهل الارض من نتنها وحرها عن اخرهم لما يجدون من حرها ... والذي بعثك بالحق نبيا لو ان ذراعا من السلسله الذي ذكرها الله تعالي في كتابه وضع علي جبل لذاب حتي يبلغ الارض السابعه ... والذي بعثك بالحق نبيا لو ان رجلا بالمغرب يعذب لاحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها حرها شديد ... وقعرها بعيد .... وحليهاحديد ... وشرابها الحميم والصديد ... وثيابها مقطعات النيران ... لها سبعه ابواب ... لكل باب منهم مقسوم من الرجال والنساء فقال (صلى الله عليه وسلم)) : اهي كابوابنا هذه؟ (الرجاء من اصحاب القلوب الضعيفة عدم قراءة هذا المقطع!!) قال جبريل : لا ... ولكنها مفتوحه بعضها اسفل من بعض ... من باب الي باب مسيره سبعين سنه ... كل باب منها اشد حرا من الذي يليه سبعين ضعفا ... يساق اعداء الله اليها فاذا انتهوا الي بابها استقبلتهم الزبانيه بالاغلال والسلاسل فتسلك السلسه في فمه وتخرج من دبره وتغل يده اليسري الي عنقه وتدخل يده اليمني في فؤاده وتنزع من بين كتفيه وتشد بالسلاسل ويقرن كل ادمي مع شيطان في سلسله ويسحب علي وجهه وتضربه الملائكه بمقاطع من حديد كلما ارادوا ان يخرجوا منها من غم اعيدو فيها فقال النبي (صلى الله عليه وسلم)) : من سكان هذه الابواب؟ فقال جبريل: - اما الباب الاسفل ففيه المنافقون ومن كفر من اصحاب المائده وال فرعون واسمها الهاويه - والباب الثاني فيه المشركون واسمه الجحيم - والباب الثالث فيه الصابئون واسمه سقر - والباب الرابع فيه ابليس ومن اتبعه والمجوس واسمه لظي - والباب الخامس فيه اليهود واسمه الحطمه - والباب السادس فيه النصاري واسمه العزيز ثم امسك جبريل حياء(يعني جبريل استحى من رسول اللة صلي الله عليه وسلم ان يكمل الوصف المفزع) فقال له النبي عليه السلام: الا تخبرني من سكان الباب السابع؟ فقال جبريل : فيه اهل الكبائر من امتك الذين ماتو ولم يتوبوا(وهنا كانت الكارثة) ... فخر النبي (صلى الله عليه وسلم) مغشيا عليه فوضع جبريل راسه على حجره حتى افاق فلما افاق قال عليه الصلاة والسلام : يا جبريل عظمت مصيبتي واشتد حزني او يدخل احد من امتي النار؟ قال جبريل : نعم اهل الكبائر من امتك ثم بكى رسول الله وبكى جبريل ودخل رسول الله (صلى الله عليه وسلم)) منزله واحتجب عن الناس فكان لا يخرج الا الى الصلاه يصلي ويدخل ولا يكلم احدا. ياخذ في الصلاه يبكي ويتضرع الي الله تعالى. الحديثُ ورد من طريقٍ آخر بلفظٍ مختصرٍ ، ونصهُ : عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في حين غير حينه الذي كان يأتيه فيه ، فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال(من وصف عمر للحادثه يبدو انه هو الاخر كان حاضرا وراى جبريل عليه السلام وسمع الحديث الذي دار بين جبريل والرسول صلى اللة عليه وسلم..لانه لم يقل حدثني رسول اللة!!) : " يا جبريل ؛ مالي أراك متغير اللون(شاحب اللون تطغي عليه الصفره) ؟! فقال : ما جئتك حتى أمر الله بمفاتيح النار. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا جبريل ؛ صف لي النار وانعت لي جهنم . فقال جبريل : إن الله تبارك وتعالى أمر بجهنم فأوقد عليها ألف عام حتى ابيضت ، ثم أمر فأوقد عليها ألف عام حتى احمرت ، ثم أمر فأوقد عليها ألف عام حتى اسودت ، فهي سوداء مظلمة لا يضيء شررها ولا يطفأ لهبها ، والذي بعثك بالحق لو أن ثقب إبرة فتح من جهنم لمات من في الأرض كلهم جميعا من حره ، والذي بعثك بالحق لو أن ثوبا من ثياب الكفار علق بين السماء والأرض لمات من في الأرض جميعا من حره ، والذي بعثك بالحق لو أن خازنا من خزنة جهنم برز إلى أهل الدنيا فنظروا إليه لمات من في الأرض كلهم من قبح وجهه ومن نتن ريحه ، والذي بعثك بالحق لو أن حلقة من حلق سلسلة أهل النار التي نعت الله في كتابه وضعت على جبال الدنيا لأرفضت وما تقارت حتى تنتهي إلى الأرض السفلى . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "حسبي يا جبريل ، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جبريل وهو يبكي(كفى يا جبريل لقد فطرت قلوبنا وقطعت نياق ابهرنا!!) قال : تبكي يا جبريل وأنت من الله بالمكان الذي أنت فيه ؟ فقال : وما لي لا أبكي أنا أحق بالبكاء ، لعلي أكون في علم الله على غير الحال التي أنا عليها ، وما أدري لعلي ابتلى بما ابتلي به إبليس فقد كان من الملائكة ، وما أدري لعلي ابتلى بما ابتلي به هاروت وماروت(اذا لا عزاء لنا..فاذا كان جبريل وهذه هي ثقته بربه اي لا يامن مكر ربه..فما بالنا نحن العبيد لله!!) ، فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبكى جبريل(مناحة مقتل الحسين) ، فما زالا يبكيان(اللة واعلم كم يوم ضلا يبكيان لدرجه ان قلب الله رق لهما) حتى نوديا : أن يا جبريل ويا محمد إن الله قد أمنكما أن تعصياه "(الحمد لله اخيرا جائت كلمة شرف من اله محمد واعطاهم الامان!!) . أخرجهُ الطبراني في " الأوسط " (4840 – مجمع البحرين) ، وأورده العلامةُ الألباني – رحمهُ اللهُ - " (1306 ، 4501) ، باللة عليكم اليست هذه حكاية من حكايات الف ليله وليلة وحورت فيها الشخصيات فقط...فسقط مغشيا عليه...ولم يكن يعوزها سوى ان يقولوا فمزق رسول اللة ملابسه وسقط مغشيا عليه....اليست حكاية من حكايات المرحومة جدتي التي تشوى الان بنار جهنم حسب الحديث المبارك.. لانها ماتت نصرانية كافرة..لكن الحمد للة فهي في الطابق السادس بعيده نوعا ما عن المصدر الحراري المباشر..... ..تحياتي.
#سلام_صادق_بلو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ..
-
ألأسلام.. والحرام الحلال
-
في سحر الرسول!!!
-
حكاية بدء الوحي في كتب الحديث
-
ادلة على صدق الصادق الامين صلى اللة عليه وسلم!!
-
من سرق قطيفة بدر الحمراء!!!
-
سُورة المَحشَر
-
مختارات من الاساطير الإسلامية..2
-
مختارات من الاساطير الإسلامية....1
-
بعض ما جاء عن الجن والشيطان في احاديث رسول الاسلام...6
-
أقرأ اسطورة اليوم-- قبل ذهابك للنوم!
-
لماذا تآمروا .. ولماذا لم يفضحهم الرسول...1 !!!
-
لماذا تآمروا .. ولماذا لم يفضحهم الرسول...2 !!!
-
لماذا رمضان شهر الخير والبركة !!!!!
-
بعض ما جاء عن الجن والشيطان في احاديث رسول الاسلام...5
-
كيف نجح ابانا آدم بالامتحان..وتفوق على ملائكة القران!!!
-
خرافة رمضان
-
سُورَة الناصِحَة
-
بعض ما جاء عن الجن والشيطان في احاديث رسول الاسلام...4
-
هل هذه أفعال رسول؟؟؟؟
المزيد.....
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|