أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ريم شاكر الاحمدي - داعش أهي البيضة أم الدجاجة














المزيد.....

داعش أهي البيضة أم الدجاجة


ريم شاكر الاحمدي

الحوار المتمدن-العدد: 4511 - 2014 / 7 / 13 - 21:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لقد ركزت في موضوعاتي على أهم النقاط قبل حدوثها..منها حرب الأقاليم وما قبل هذا الموضوع ووضحت عن السبب الحقيقي في استهداف الشيعة,,لتقرر الولايات المتحدة الأمريكية وربيبتها إسرائيل..أن يكون العرب الشيعة في العراق هدفا وضحية لمخططاتها,,منذ أن أدركت مسز بيل في تشكيل أول حكومة عراقية بعد الانتداب..عقلية الزعماء لدى أهل السنة ذلك اليوم التي حاولت أقناع النقيب بتولي رئاسة الوزارة..مضى عملها أكثر من شهر ولم تفلح معه فاستشارت وليم كوكس فقال: أنا أقنعه ببساطة وبأقل من دقيقة وقد ذهبت مسز بيل مع كوكس ودخلا في مكتبه ( الديني طبعا) همس وليم كوكس في إذن النقيب كلمات لم تسمعها بيل..فانتفض النقيب الكيلاني وصاح بصوت عال قبلت الرئاسةمما فاجأ مسز بيل وحين خرجا من مكتب النقيب قالت لزميلها ما الذي همسته في إذن النقيب؟ قال ضاحكا: أنت لم تعرفي عقلية طائفية زعماء السنه الذين يفضلون الشيطان على أن يتولى الحكم في العراق شيعي...هذه الحكاية لم تقتصر الآن على زعمائهم فقط صار الموضوع لدى الأفراد العاديين من هذه الطائفة لقد وزع بعض الموظفون من أهل السنه الحلوى لظهور داعش والتي هي مشروع أقره العرب من نفس الطائفة بزعامة السعودية وقطر وقد هيأت لهذا الهدف شيوخ الفتنة ومن كثر الفتاوى في تكفير العرب الشيعة حتى وصل بهم الأمر على تبديل عدوهم المركزي من إسرائيل الى الشيعة لأنهم ببساطة المحور الحقيقي للمقاومة العربية لمخططات أمريكا وإسرائيل.. هل يلام الفرد السني لو فضل حكم داعش على حكومة يرأسها شيعي؟قامت السعودية يتوزيع شيوخ الفتنة الطائفية في جميع البلدان العربيةولم يخل منهم العراق...الشيوخ الذين درسوا فن التمثيل يرتقون منابر المساجد ويلقون الخطب التي تثير لدي المصلين اللطم والبكاء بسبب ما فعله الشيعة بأخوانهم السنة من قتل وأغتصاب ...ووو حيث يعلوا نحيب الجالسين..ويدعو الشيخ( الإسرائيلي الصنعة) بالويل والثبور على الشيعة .... المفخخات التي تقتل بالعشرات لن تتكلم عنها فضائيات آل سفيان ولكن في حالة ثأر ويقتل سني واحد ..إذن تقوم القيامة ولا تقعد..فداعش ليست الدجاجة التي أنتجتها داعش هي البيضة الإنفجارية العنقودية..التي أمرها الديك الأمريكي والدجاجة الإسرائيلية بنصرة أهل السنة في سوريا ثم أنتقلت الى العراق لتقيم المجازر بالطائفة الشيعية التي لم تنفع معها المفخخات,, خيانات في الجيش العراقي وشراءهم بالمال السعودي والقطري لهدف أولي تقسيم العراق الى ثلاث دول من دون إكتراث لآلاف الأسر المذبوحة المجازر البشرية التي لم تخطر على بال أو المشردة في العراء يقاسمه في ذلك من أهل السنة الأشراف الذين هربوا من داعش وأفعالها اللا إنسانية..لماذا لا تضرب أمريكا الدواعش الآتين من الأردن وسورياوفلسطين؟ مع العلم بأن أمريكا وقعت مع المالكي أتفاقية الأمن والدفاع ضد أي عدوان خارجي وداعش أخطر من العدوان الخارجي؟ ماذا لو كانت داعش إيرانية فهل تسكت أمريكا على ذلك..؟ إن داعش أمريكية أسرائيلية غرضها الاول التقسيم والثاني ربما تصفية حسابات مع إيران وغيرهاوالإيعاز الى مسعود البرزاني الى إحتلال كركوك وطوز خرماتو وأخواتها
فمجمل قراءة الأحداث هي إبادة الشيعة وخاصة في بغداد التي كما قلنا لم تنفع معها المفخخات والتي لم تنقع لحد الآن وأطلاق النار من الخلايا النائمة على المجمعات للتسوق وبعض الأسواق طاعة الى الخليفة الداعشي والذي كان ضابطا في المخابرات الصدامية..ثم سجنه الأمريكان في سجن باكو ثم أختفى من السجن بطريقة غريبة ليكون البيضة العنقودية لتحتل ثلاث محافظات والمدججة بالأسلحة الثقيلة والمتطورة..لم تكن البيضة أسمها الحقيقي أبو بكر البغدادي حيث إن الخبراء أخترعوا له هذا الأسم وألهموه الاجابة ردا على سؤال:لماذا لا تجاهد في فلسطين فكان الجواب أول الأمر لم يأمره الله بقتال إسرائيل..ثم الأجابات المضحكة المزورة لمعركة حطين والتي اسر فيها الجيش المصري الفاطمي المذهب ريتشارد قلب الأسد وكانت مكافأة الشعب المصري بالتنكيل بالمذهب الفاطمي عبر اتفاق صلاح الدين الآيوبي مع ريتشارد قلب الأسد فبعد معركة حطين قضى الايوبي على فاطمية مصر وخيرهم بين ثلاثة أمور أما الدخول في ملتي أو السيف أو الدخول في ملة أخرى ففر البعض من المصريين الى لبنان فلحقهم وهكذا أصبوا مسيحا..هذه الحقيقة زورت ليكون الذبح في الفاطميين قبل المعركة كما أدعاه الداعشي.. للموضوع تكملة



#ريم_شاكر_الاحمدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأوضاع الجديدة في العراق
- قال الإمام علي (ع):لو سكت الجاهل ما أختلف الناس(وإلى الوقف ا ...
- العقائد الدينية الإسلامية تباع وتشترى وتحتاج الى النصرة؟
- كم يطيرُ من عش الواق واق
- هل أنَّ الإسلام دين الطغاة من العرب ووعاظهم؟
- كن صديقا لاخيك العراقي قبل غيره
- نعم للدولة المدنية (التيار المدني الديموقراطي (232)لا لتسيس ...
- االحالمون في «أقلمة» العراق (وفيق السامرائي )وبين حرب الأقال ...
- لك الله يا عراق
- تعساً لي لأنني عربية؟
- الحل الوطني في رؤية د.الكاتبة وفاء سلطان
- أصول الدين الوهابي لداعش وجبهة النصرة وأخوان المسلمين
- رسالة موجزة الى شين تكعيب إنتخبوا الحزب الشيوعي
- سر لغز حرب المفخخات والأحزمة الناسفه
- نظرية العدو البديل يتبناها البعث
- هل إن القاعدة تحتل العراق
- جريمة أطفال غوطة دمشق تذكرنا بجريمة جسر الأئمة؟
- المرأة العراقية والأرهاب
- نجاح الحرب الشبحية وهزيمة الفئران
- هل العلمانية هي الحل لأزمة العراق السياسية والآمنية؟


المزيد.....




- -خليه يقاقي- حملة شعبية في المغرب لمواجهة -ثورة- أسعار الدجا ...
- بن سلمان يتحدث عن مخاوفه من الاغتيال: تطبيع العلاقات مع إسرا ...
- هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية على بيلغورود الروسية: تضرر مبنى س ...
- -لانسيت- الروسية تصطاد -سترايكر- الأمريكية في مقاطعة كورسك
- بنك أهداف قد يشمل استهداف طهران.. سلاح الجو الإسرائيلي يعلن ...
- ملك المغرب يوشح العداء سفيان البقالي بوسام العرش من درجة قائ ...
- وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره الأمريكي آخر المستجدات في ...
- نبيه بري: حصول حرب كبرى أم لا الأمر متوقف على الأيام القليلة ...
- نتنياهو يقرر إرسال وفد كامل لمحادثات قـطر
- حماس: فقدنا الثقة بقدرة واشنطن على التوسط في محادثات وقف إطل ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ريم شاكر الاحمدي - داعش أهي البيضة أم الدجاجة