|
بدأ العد العكسي لنزاع الصحراء ( الغربية )
سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر
(Oujjani Said)
الحوار المتمدن-العدد: 4510 - 2014 / 7 / 12 - 19:27
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
خلال اجتماع مشترك بين لجنتي الخارجية بمجلس النواب والمستشارين ا فصح وزير الخارجية والتعاون المغربي عمّا ينتظر القضية الوطنية خلال السنتين القادمتين ، محملا الجزائر المسؤولية وتبعات ما حصل وسيحصل ، مشيرا الى رفض المغرب استقبال ممثل الامين العام للأمم المتحدة السيد كريستوفر رووس بدعوى عدم ( الحياد ) ، ورافضا اي حل للأمم المتحدة خارج الحل الوطني الذي اختزله في مقترح الحكم الذاتي الذي مات قبل ان يجف الحبر الذي كتب به ، ومعربا عن استعداد المغرب ، في حالة ما لم يقم المجتمع الدولي بالتعامل مع القضية بما يحافظ على مغربية الصحراء ، الخروج من طور الدفاع الى طور الهجوم الذي سيربك المجتمع الدولي ، وسيجعله في الاخير يعترف ويقر بمغربية الصحراء . هذا الهجوم رتبه وزير الخارجية في تطبيق او انزال الحكم الذاتي من جانب واحد . ولمسايرة هذا الحل ، دعا الوزير الى خلق لجنة مختلطة بين الحكومة والبرلمان ومجلس المستشارين للدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب ( بعد مرور اربعين سنة على النزاع يأتي السيد الوزير ليطالب بلجنة مشتركة بين البرلمان بمجلسيه والحكومة ) . ان المتمعن في خطاب مزوار صاحب فضيحة العلاوات عندما كان وزيرا للمالية ، سيكتشف ان الخطاب هو محاولة للهروب الى الامام ومحاولة فاشلة لاستباق - المفاجئات - ما هو قادم امميا ومحليا بخصوص الحل الأممي لنزاع الصحراء المغربية ، ولا ادل على ذلك القرار الاخير لمجلس الامن 2152 الذي نصص على الاستفتاء لتقرير المصير بالصحراء ، وتشطيبه بالمطلق لحل الحكم الذاتي المقترح من قبل حكومة الاقطاع السياسي الاستبدادية ، بسبب معرفة الامم المتحدة بموته الطبيعي ، لان نجاحه يتوقف على موقف المخاطب به الذي هو البوليساريو وجماعات الانفصال بالداخل اللذان يرفضانه جملة وتفصيلا . نستنتج من هذا الخطاب ان حكومة الاقطاع السياسي الاستبدادية اصبحت تدرك المخاطر المحدقة بالوحدة الترابية ، واستشعرت فعلا بدخول النزاع مرحلة العد العكسي الذي لن يحيد حله خارج الاستفتاء لتقرير المصير بالصحراء ، وهو ما يعني ان المواجهة كما هي اليوم ، ستصبح مكشوفة وعلنية بين المغرب والمنتظم الدولي ، وليس بين المغرب والبوليساريو المطالبة بالاستفتاء . فهل ستقدم حكومة الاقطاع السياسي على تنزيل الحكم الذاتي من جانب واحد وضدا على قرارات الامم المتحدة ( توصيات اللجنة الرابعة التي تنصص على تقرير المصير وتصوت لها الجمعية العامة للأمم المتحدة ) وقرارات مجلس الامن التي تنصص فقط على حل الاستفتاء ؟ اذا كان مقترح الحكم الذاتي قد فشل منذ ثانية النطق به ، فان الاقدام على تنزيل الحكم الذاتي من جانب واحد ، وضدا على ارادة الامم المتحدة يعتبر ضربا من الجنون والعبث الذي لم يسبق للتاريخ البشري ان عرفهما في طرق حل الخلافات الدولية . فاذا كان مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب في 2007 يحمل في طياته اخطارا ستكون مؤجلة على الوحدة الترابية للمغرب ، وعلى اصل الدولة الاوثوقراطية ، فان تنزيل مقترحا ولد ميتا من اصله ، وضدا على القرارات الدولية ، وضد على رفضه من قبل المعنيين به ، سيكون رصاصة الرحمة التي ستعجل بالانفصال واعتراف المجتمع الدولي بالجمهورية الصحراوية . ان مخاطر الحكم الذاتي فيما لو قبلت به البوليساريو ، هو ان صياغة مؤسساته السياسية والتنظيمية والقانونية لن تكون كما ارادات حكومة الاقطاع السياسي الاستبدادية ، بل ستأتي صياغة المؤسسات بما يريده مجلس الامن والأمم المتحدة من خلال المفاوضات التي سيرعيانها بين طرفي النزاع المغرب والبوليساريو . وهنا فان النتيجة النهائية لنظام الحكم الذاتي لن تزيغ عن شكل دويلة حين ستكتمل شروط نضجها ، فإنها لن تتردد في اعلان الانفصال التام عن المغرب ، وهذا ما يحصل اليوم لشمال العراق وحصل بالسودان وسيحصل بالعديد من الدول العربية المهددة بالتقسيم . ان شكل تنظيم دويلة الحكم الذاتي الذي سترعاه الامم المتحدة سيكون في تركيبته وبنيانه بمثابة المحطة الاخيرة لما قبل الانفصال التام . وهذا قد يحصل سريعا اذا حصل ما من شأنه ان يقلب الاوضاع رأسا على عقب ، او اذا جاء ملك لا يعجبهم ولا يروقهم ، او اذا حصلت ثورة او حرب اهلية لا يرضون بنتائجها . وهنا نشير ، انه اذا كان النظام السياسي المغربي يرتكز في تثبيت مشروعيته الاثوقراطية والثيوقراطية على امارة امير المؤمنين ، فان لا شيء سيلزم شعب صحراء دولة الحكم الذاتي على قبول نظام البيعة التي يحتفل بها كل سنة في المغرب ، ومثل المهندس احمد بن الصديق ، فان عدم الاقرار بدولة امير المؤمنين يعني خلع بيعة الملك عن عنقهم . ان رفض شعب دولة الحكم الذاتي تقديم البيعة للملك وخلعها من عنقهم بسبب الاستبداد والظلم الذي مارسته حكومة الاقطاع السياسي الاستبدادية ، لا يعني فقط تفكك عقد المغرب نحو المزيد من الانقسام والتشتت ، وهذا امر وارد لان المسألة تتجاوز المغرب وتدخل ضمن مخطط صهيو – مسيحي يهودي لتفتيت العالم العربي ، بل سيكون نهاية الدولة الثيوقراطية ، والتي قد تتخذ اشكالا مختلفة ، اما استمرار الملكية في قالب جديد – ملكية برلمانية – او تغيير شكل الدولة نحو نظام الجمهورية . إذا كان مقترح الحكم الذاتي قد مات من وهلته الاولى وقبل ان يجف الحبر الذي كتب به ، حيث تجاهلته الامم المتحدة ومجلس الامن من خلال القرارات التي تنصص فقط على الاستفتاء ، اضافة الى تأييد العديد من المؤسسات الدولية مثل البرلمان الاوربي لتقرير المصير ، وهو ما جعله مجمدا في الرفوف المغربية منذ 2007 والى اليوم ، فان اقدام حكومة الاقطاع السياسي الاستبدادية على تنزيل حل الحكم الذاتي من جانب واحد رغم رفضه من قبل الطرف المعني به الذي هو البوليساريو وتيارات الانفصال ، ورفضه من قبل مجلس الامن الذي ينصص في قراراته على الاستفتاء ( القرار الاخير 2152 ) ، وبقاء قضية الصحراء ضمن القضايا الاساسية التي تعالجها كل سنة اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار حيث تصدر توصياتها بتقرير المصير ، وحيث ان الجمعية العامة تؤيد دائما ممارسة هذا الحق ضمن الشروط والمعايير التي ينظمها القانون الدولي ... لخ فان تنزيل مقترح الحكم الذاتي من جانب واحد لن يكون له من تفسير غير الدخول الى المجهول مع المنتظم الدولي ، كما يمكن اعتباره محاولة يائسة من قبل حكومة الاقطاع لسبق الاحداث القادمة ابتداء من ابريل 2015 والى ابريل 2016 . ان اخطر ما في الامر هو انه بعد اربعين سنة من ترديد شعارات الاقاليم الجنوبية للمملكة المغربية ، تكتشف حكومة الاقطاع السياسي فجأة ان هناك شعبا له مميزات وخصائص خاصة به ليست هي خصائص ومميزات الشعب المغربي ، فتقترح تمكينه من حكم ذاتي يجسد تاريخه وخصوصياته ومميزاته الخاصة به ، وهي حين تمنحه هذا الحق ، فذلك دون استشارة الشعب المغربي التي تتخذ القرارات باسمه رغم انه ليس مسئولا عنها ولا عن نتائجها . ان تنزيل مقترح الحكم الذاتي من جانب واحد ، عملية انتحارية وعن سبق اصرار ، ومآلها الفشل الدريع بسبب رفض المقترح من قبل البوليساريو ومن قبل الانفصاليين بالداخل . وما دام ان هؤلاء يتمسكون فقط بتقرير المصير ، فلا شك ان الامم المتحدة التي قراراتها واضحة ، تتمسك بدورها بهذا الحق رغم انه في الحالة المغربية هو حق اريد به باطل . اذن السؤال هنا : اذا كانت البوليساريو والانفصاليين ومجلس الامن والأمم المتحدة غير معنيين بالمقترح المغربي ، بل يتجاهلونه بالمرة لصالح الاستفتاء لتقري المصير ، فمن هي الجهة التي ستكون مخاطبة ومعنية بتنزيل مخطط الحكم الذاتي ؟ وحتى لا نذهب بعيدا نقول ان الجهة التي سيعنيها مخطط الحكم الذاتي هم الجماهير المغربية التي ظلت متمسكة بمغربية الصحراء وبالوحدة الترابية للمغرب ، اي الشعب المغربي بالصحراء . هنا فان اخطر شيء سيعري المحاولة الفاشلة لحكومة الاقطاع السياسي التي يسود قراراتها ومخططاتها الارتجال والعبث ، هو تجريدها للشعب المغربي بالصحراء من مغربيته التي حافظ عليها منذ اكثر من 400 سنة خلت ، بحيث ستتحول تلك الجماهير المغربية الى شعب صحراوي من نوع خاص لا علاقة تجمعه بالانفصاليين بالأقاليم الجنوبية للمملكة . ان هذا الاجراء الذي جرد الجماهير المغربية المتشبثة بمغربية الصحراء من مغربيتها ، هو طعن في مغربية هذه الجماهير وفي اصولها الاجتماعية والتاريخية ، ومن ثم فان هذه الجماهير التي احست بخنجر الغدر يدق في ظهرها ، سوف لن تتردد من الارتماء في حضن الانفصاليين بالداخل ومساندة البوليساريو بالخارج . فكيف يتم تنزيل الحكم الذاتي من جانب واحد ، وهو فاشل ، على هذه الجماهير ودون الانفصاليين الذي يرفضونه ويتعايشون جنبا الى جنب الوحدويين بنفس الاقاليم الجنوبية ؟ . لقد ضيع الحكم قضية الصحراء في الشتاء قبل الصيف ، وكل المؤشرات تثبت ان الحكم خسر الصحراء امميا كما خسرها شعبيا حيث تتوسع بشكل مخيف قاعدة المطالبين بالانفصال باعتماد المعايير الدولية وأهمها الاستفتاء لتقرير المصير . لقد سبق للحسن الثاني ان قال بان المغرب ملك الصحراء لكنه لم يملك قلوب الصحراويين ، وهي دلالة ساطعة ومؤشر على تعقيد الوضع بالصحراء . وفي خطاب 11 اكتوبر بمناسبة افتتاح الدورة الخريفي البرلمانية اعلن الملك محمد السادس عن ان لاشيء يمكن التعويل عليه ، وان قضية الصحراء معرضة لجميع المفاجآت ، وهو ما يعني الرجوع بالقضية الى المربع الاول في سنة 1974 . ان ما يجب ادراكه ان نزاع الصحراء قد دخل مرحلة العد العكسي الذي لن يتجاوز 2016 ، بعدها ، إمّا ان مجلس الامن سيتدخل بفرض الحل الذي تنصص عليه قراراته ( استفتاء الشعب الصحراوي ) ، وإلاّ سيخرج مجلس الامن بقرار يسحب فيه بعثة المينورسو ، ويفتح الباب على مصراعيه للعودة الى الحرب كضغط على المغرب للالتزام بالقرارات الدولية ، اي تطبيق حالة تيمور الشرقية على الوضع بالصحراء . ان ما يجهله القصر وعلى رأسه الملك ان سبب الاخطار التي تهدد الوحدة الترابية للدولة وتهدد تبعا لذلك العرش ، هو استبداد وطغيان وظلم حكومة الاقطاع السياسي الاستبدادية منذ غير المأسوف عن ذهابه ادريس البصري و الى ورثته الذين لا يزالون يواصلون نفس الظلم والاعتداء وبمكانيزمات راشية معروفة اكل عليها الدهر وشرب . ان الجماهير الصحراوية التي عاينت النهاية المأساوية لأعضاء المقاومة وجيش التحرير وأسرهم بعد استقلال ايكس ليبان الذي مكن الخونة وعملاء الاستعمار من السيطرة على مقدرات الدولة ، وعاينوا النهاية المأساوية لشهداء الجيش المغربي في حرب الصحراء وأسرهم من بعدهم ، كما عاينوا النهاية المأساوية للجنود الذين كانوا في الاسر عند البوليساريو لأكثر من 26 سنة ودون ان تعترف لهم الدولة بشيء ، لا يمكن إلاّ ان ينظموا الى قافلة المطالبين بالاستفتاء في الصحراء ، لانهم يعلمون علم اليقين ان ما ينتظرهم عند حسم المغرب القضية امميا لصالحه سيكون شبيها بما حصل للمغاربة بعد استقلال ايكس ليبان . فماذا لو اجبر الملك على الاختيار بين حكومة الاقطاع السياسي التي وزيرها الاول فؤاد عالي الهمة ووزير داخليتها المدعو الشرقي ضريس ومستشاره نور الدين بن ابراهيم ووزير خارجيتها الطيب الفاسي وأتباعهم ، وبين الشعب الضامن الحقيقي للملكية وللوحدة الترابية للدولة ، ثم ماذا لو اجبر الملك على الاختيار بين العرش وبين الهمة ضريس وأتباعهم ؟ . ان حل قضية الصحراء سيكون من باب الديمقراطية التي وحدها تستطيع ان تستوعب الجماهير المغربية في الصحراء مع اخوانهم بمختلف جهات وأقاليم المملكة . فحين يشعر الصحراوي انه حر يعيش في دولة ديمقراطية مدنية حديثة وعصرية ، وانه هو صاحب الكلمة الاولى والخيرة في تقرير شؤونه و مصالحه ، فلا شيء سيدعوه الى ترك الوحدة التي ستكون وحدة الجميع والتمسك بالانفصال . اما عندما يشعر الصحراوي بانه مجرد رقم وألعوبة تتقاذفها اطراف عدة هنا يمكن تفهم موقفه الداعم للانفصال .
#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)
Oujjani_Said#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مخزن = اقطاع -- فاشية -- اعدام -- ارض محروقة
-
ظهور المذاهب السياسية والصراع الطبقي في الاسلام
-
الى ... ك الخليفة ... ميتا
-
تقرير قانوني -- فبركة الملفات الكبرى -- محنة قادة الكنفدرالي
...
-
هل لا زال لمثيْقِف ( المثقف ) اليوم وعي طبقي
-
سبعة واربعون سنة مرت على النكسة - هزيمة 5 جوان 1967 -
-
- الائتلاف من اجل التنديد بالدكتاتورية بالمغرب -
-
الاسس البنيوية والازمة الراهنة للوضع الاقتصادي والاجتماعي ال
...
-
بانكيمون يعين الكندية كيم بولدوك على رأس المينورسو
-
تطور اساليب القمع بين الاستمرارية والتجديد
-
العنف الثوري
-
قراءة لقرار مجلس الامن رقم 2152
-
فاتح ماي : اسئلة واجوبة
-
النهج الديمقراطي ورقصة الحنش ( الثعبان ) المقطوع الرأس
-
الفقر كفر والكفر فقر
-
الامير ( المنبوذ ) بين الصبيانية والتيه السياسي
-
قراءة في قضية عبداللطيف الحموشي مع تعيين فالس وزيرا اولا بفر
...
-
الله هو صاحب السيادة العليا والامة مصدر السلطات والديمقراطية
-
خارطة الطريق - ستة منطلقات لبناء الدولة الديمقراطية وقلب حكو
...
-
النص الديني والنظام الراسمالي من المرأة وجهان لعملة واحدة
المزيد.....
-
أكبر عاصفة ثلجية تشرينية منذ نصف قرن تضرب سيول وتتسبب في توق
...
-
من فضلات الديناصورات إلى فك ألغاز الماضي: دليل يعيد كتابة ال
...
-
تقديرات لحجم الخسائر وكلفة الإعمار في لبنان وإسرائيل
-
فرشينين يبحث تسوية النزاع في الشرق الأوسط مع غوتيريش
-
-ديفينس نيوز-: قرارات إدارة بايدن يمكن أن تسرّع انهيار القوا
...
-
زيلينسكي يطالب الغرب بأنظمة دفاع جوي جديدة بعد ضربة -أوريشني
...
-
بيسكوف: سنرد على اضطهاد الصحفيين الروس في الغرب بأفضل طريقة
...
-
بعد هدنة لبنان.. نتنياهو يستفرد بغزة
-
وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد حزب الله بـ-رد قوي-
-
الجيش الإسرائيلي: إحباط محاولة تهريب أسلحة عبر مسيرة من مصر
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|