أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طاهر مسلم البكاء - فقدان النخوة لدى العرب














المزيد.....

فقدان النخوة لدى العرب


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 4508 - 2014 / 7 / 10 - 20:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في فترة زمنية متقاربة حصل هجوم داعش على العراق وهجوم الصهاينة في فلسطين ،اذ اثار الصهاينة بعربدتهم المعتادة ذرائع جديدة لحرب غزة وتدميرها من جديد ،حيث يتسابق قادة الصهاينة بتصريحات نارية ،ايهم يقدم افكارأكثر قتلا ً وتخريبا ً ليفوز في عيون المستوطنين من لمام الصهاينة .
يحتمون بتكنلوجيا السلاح الأمريكي والغربي ودعمهما وحمايتهما الأبدية ،ليقدموا اروع صورالوحشية و العنصرية والأيغال في تهميش الآخرين فلابأس ان يقتل اويسجن او يهجر الالاف من الفلسطينين ولكن اذا قتل احد افراد الصهاينة الغاصبين للأرض الفلسطينية فان الدنيا يجب ان تقوم ولا تقعد !
اما حقوق الأنسان ومبادئ الحرية في عرف امريكاوحلفها الأطلسي فتقول في احدث نسخة منها :
ان الصواريخ يجب ان لاتنطلق من غزة حتى ولو دفاعا ً عن النفس وان على الفلسطينين ان يستقبلوا الغارات الصهيونية وتجريف البيوت والأغتيالات والحصار الذي ليس له نهاية بعين الرضا والتبجيل للسيد الصهيوني !
بؤس العرب :
يا لبؤس العرب الذين وجدوا انفسهم كالجرذان وقد اختفوا تماما ً فلم يصدر عن قادتهم ولو تصريح يعيد لهم التوازن مع انفسهم وشعوبهم ،ولكن كيف يحصل هذا وقد اصبح الصهاينة حلفاء لهم معتمدين تبادلوا معهم السفارات والمشورة والخبرة واشتركوا في برامج تخريب المنطقة وولادة خارطته الجديدة ،بعضهم يطمع ان يكون ثابتا ًعلى هذه الخارطة ،خصوصا ً وانهم شاهدوا بأم اعينهم ما حل بالكثير منهم وهذا بأعتقاد قادة العرب لايتأتى الا ّ برضى الصهاينة !
لقد اختفى أي عمل عربي مشترك لخدمة شعوب المنطقة ومناصرة حقوقها ،واختفى أي اصطفاف عربي ونخوة في مواجهة الأخطار المحدقة وجلها صهيونية واصبح البأس العربي موجه الى صدر العربي ، اذ يشارك البطل العربي بالرجال والسلاح والمال لأجل تخريب دول العرب وقتل وتهجير اهلها فقد اصبح العرب يقتلون انفسهم على وفق التعبير الصهيوني ،ولانعرف لماذا يدير ما يعرف بالجهاديين ظهورهم للكيان الغاصب وهو يعربد ويقتل في ارض العرب ،ولماذا يبحثون عن جنتهم الموعودة بقتلهم اخوتهم وتدمير دول العرب ،وهكذا تقزمت دول العرب امام تعملق الدويلة الصهيونية الغاصبة وانتكس العرب وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباؤا بغضب من الله .
ما الحل :
ان المستقبل ليبدو مظلما ً وقاتما ً لولا بطولات اولئك الأبطال الذين يواجهون بصدورهم العارية الصهاينة المدججين بأحدث ترسانة العصر ، الذين يصنعون نصرا ًوسط الهزائم والنكسات العربية ،ان كلا ًمن ابطال المقاومة في لبنان وغزة هم وحدهم من رفع لواء الصمود والمقاومة والنصر المعبد بدماء الشهداء الخالدين وهم وحدهم اليوم الذين يكتبون تاريخ الأمة ،فهم وحدهم من قاتل الصهاينة واوقفهم عن التغني بأمجاد الوهم والخداع ،اما المتخاذلين والجبناء فأنهم يشعرون بالغيرة مما يرون من بطولات لايستطيعون هم الأتيان بشئ منها وهذا ما ادى الى زيادة ارتمائهم في الأحضان الصهيونية وتنفيذهم لمخططاتهم في المنطقة .



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوادر نشوء حلف دولي جديد
- جنت على نفسها براقش
- السحر الصهيوني الأمريكي
- عبير وحب وفراق
- بلد العجائب والغرائب
- وضوح اولى خطوط اللعبة
- العراق وامريكا حيرة وتساؤلات
- السيناريوهات المحتملة في العراق
- تزاوج الصهيونية والوهابية أولد داعش
- أين العرب
- التحدي بين الموت والحياة
- الهدف الحقيقي للغزو الأمريكي للعراق
- داعش هل نزلت من السماء ؟
- ليس داعش بل تقصيرنا
- خط بارليف والأستيطان الصهيوني
- حكاية كرسي الحكم
- نهتم بالماضي ام بالمستقبل
- عثمان علي ووحدة النسيج العراقي
- عمال صغار في بلادي
- تجربتي في الأنتخابات البرلمانية


المزيد.....




- في دبي.. شيف فلسطيني يجمع الغرباء في منزله بتجربة عشاء حميمة ...
- وصفه سابقًا بـ-هتلر أمريكا-.. كيف تغير موقف المرشح الذي اختا ...
- كوبنهاغن تكافئ السياح من أصدقاء البيئة بالطعام والجولات المج ...
- بوتين خلف مقود سيارة لادا أثناء وصوله إلى افتتاح طريق سريع ب ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لقصف مواقع تابعة لقوات كييف باستخد ...
- إسرائيل.. شبان من الحريديم يعتدون على ضابطين كبيرين في الجيش ...
- ماذا تخبرنا مقاطع الفيديو عن إطلاق النار على ترامب؟
- إصابة 3 إسرائيليين في إطلاق نار في الضفة الغربية، والبحث جار ...
- مؤيدو ترامب يرون أن نجاته من الموت -معجزة إلهية-
- جو بايدن: أخطأتُ بالدعوة -لاستهداف- دونالد ترامب


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طاهر مسلم البكاء - فقدان النخوة لدى العرب