فراس الكناني
الحوار المتمدن-العدد: 4507 - 2014 / 7 / 9 - 22:07
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لا نعلم هل هي صدفة ان يتعرض العراق في كل شهر شعبان لحادث امني؟ يزلزله, ام انه امر مدبر..
وهل هي صدفة ان كل رمضان كريم ومبارك يستقبله العراقيون بوجع وهموم؟ حتى ان بعض القنوات التلفزيونية العراقية باتت تستخسر ان تنفق الامؤال على انتاج مسلسلات ذات وزن فني وقيمة انسانية لائقة..
فهذه القنوات بوسائلها باتت تدرك ان في الاجواء حوادث مدبرة لزعزة البلد .
واي بلد كهربائه كباقي الخدمات غير مستقرة,اسهل شي لدى الحكومات العتيدة الا رشيدة ان تقطعها, ليعاني الصائم العراقي مررات الحر القائظ وانقطاع التيار الكهربائي..
فلا مسلسلات رمضانية ولا فوازير عربية شيطانية.
ان ما يزعج المواطن العراقي اكثر من مسلسلات التعاسة والافلاس الفني, هو الاداء الحكومي المتردي, لا نعرف هل انه اصبح يتربص الازمة ايضا؟ ام انه يرقص على اسلاك الكهرباء المتهالكة رغم انها جديدة, ولا نعرف السبب وراء ذلك؟ هل هو العامل ام المقاول, ام الوزارة؟!
فنحن لا نعرف هل السبب وراء الفشل الحكومي: الريس, ام الوزراء, ام المستشارين, ام غيرهم..
على كل حال, السؤال الابرز الذي يثيرني لما لا تشكل الحكومة العراقية بشكل طبيعي؟ لاسيما ونحن كما يشاع بلد ديمقراطي, لنا دستور حديث!
هل انه يكمن في ظروف البلد؟ التي خلقها الساسة انفسهم! ام انه يتعلق بتطلعات المستقبل التي سيخلقها الساسة انفسهم ايضا؟
هل المشكلة في الحبكة وتصاعد الاحداث وصولا الى الذروة؟ أم انها تكمن في عدم وجود حبكة اصلا, كما في مسلسلات رمضان التي نظمت احداثها على عجالة؟ فأمست مملة, تسبب أهتياج القولون, وقرحة المعدة, ولذلك لايتابعها المشاهد العراق.
#فراس_الكناني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟