غزه تصنع الانتصار نحتاج قيادة بحجم الانتصار

احمد عصفور ابواياد

الحوار المتمدن-العدد: 4507 - 2014 / 7 / 9 - 14:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

غزه تصنع الانتصار نحتاج قيادة بحجم الانتصار
بقلم الكاتب احمد عصفور ابواياد
غزة المحدودة المساحه والامكانيات تصنع العزه لشعب فلسطين والعالم العربي والاسلامي ، بعد سنوات القهر والاضطهاد والهزائم ، غزه التي لاتتجاوز شارع في احدي العواصم العربيه تتحدي غطرسة العدو الذي لايقهر بامكانيات ابنائها البدائيه ، ضربت اكثر من عاصمة عربيه ولم يوجد رد اسرائيل تعربد من اقصي الشرق لاقصي الغرب وتضرب كيفما تشاء ووقتما تشاء ويعجز المتصنمون عن الرد علي ضرب بلدانهم ومدنهم ، فقط يسشنجدون مجلس الامن ويكون الاستنكار وحق الرد بالظرف المناسب ، بالرغم من امتلاك تلك الدول لترسانات ضخمه من الاسلحه والاموال والعمق الاستراتيجي ، غزه لاتملك شيء غير الاراده ها هي ترد الصاع صاعين للعدو المتغطرس تضرب حيفا وتهدد بضرب عكا تضرب تل ابيب التي عجزت انظمه علي قصفها ، تضرب القدس المحتله لحظة انعقاد الكنيست والكابينت ويهرب قادة الاحتلال ، تضرب اسدود وعسقلان والخضيره وبئر السبع ، الله واكبر عليك ياغزه مااروعك وانتي تحققين الانتصار ، لايوجد مكان للعدو بمأمن عن ضربات غزه ، اي معجزه تلك التي صنعتيها ياغزه بمقاوميك الاشاوس من كل التيارات الاسلاميه والوطنية ، صواريخ المقاومه وحدت شعبنا بعد ان فرقته السياسه ، اهالي نابلس والضفه ينظرون الي صواريخ ابنائهم بغزه ويهللون ويكبرون لله ومن ثم للمقاومه ، التي صنعت الانتصار نحتاج قيادة فلسطينيه توازي ذلك الانجاز تكون صلبه قويه تحتضن المقاومه وتكون سند حقيقي لها وتكون المقاومه سند السياسه بهذا ننتصر فهل تعي قيادتنا ذلك ونري اجتماع عاجل للاطار القيادي لبحث الامر واتخاذ الاجراءات السياسيه لحماية شعبنا وانعقاد المجلس التشريعي لتكون سلطاتنا رمز الامان لشعبنا ، ام ان المقاومه هي من تصنع الحدث وينهي انجازها تشرذم الساسه رحمك الله ياغزه وحماك الله والنصر قادم الرحمه لشهداؤنا الابرار والشفاء العاجل لجرحانا والحريه قادمه لاسرانا طال الزمن او قصر مزيد من الصبر ياشعب غزه من كتب عليه ان يتحمل وزر النكبه بالجزء الاكبر منها ليكون القوه الصلبه للتحرير حماكم الله مقاومينا وسدد رميكم وابعد عيون العملاء عنكم والنصر صبر ساعه .

#احمد_عصفور_ابواياد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات