أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - عدوان إسرائيلي متعدد الاهداف















المزيد.....

عدوان إسرائيلي متعدد الاهداف


ابراهيم ابراش

الحوار المتمدن-العدد: 4507 - 2014 / 7 / 9 - 07:49
المحور: القضية الفلسطينية
    


بعد تفاهمات مخيم الشاطئ (المُبهَمة) ثم تشكيل حكومة توافقية ، قال الرئيس الفلسطيني أبو مازن وقادة آخرون في فتح ومنظمة التحرير وفي حركة حماس إن تشكيل الحكومة يعني نهاية الانقسام البغيض ، وهذا معناه أو يفترض أن يترجم إلى واقع جديد يجعل قطاع غزة من اختصاص الحكومة الجديدة والرئيس، وجزءا من السلطة الفلسطينية، وجزءا من الدولة الفلسطينية التي اعتُبِرت عضويتها كمراقب في الأمم المتحدة انتصارا فلسطينيا . حتى دون توقيع اتفاق مخيم الشاطئ فإن قطاع غزة يعتبر من مسؤولية الرئيس أبو مازن لأنه رئيس كل الشعب الفلسطيني، من خلال رئاسته للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وللدولة الفلسطينية . والرئاسة مسؤولية ، وإن كانت طبيعة السلطة كسلطة حكم ذاتي لا تمنحها أو تمنح الرئيس سلطة سيادية على الأرض ، إلا أنها لا تُسقط مسؤوليتهما عن الشعب في قطاع غزة ، فكون الرئيس رئيسا للسلطة الوطنية يعني مسؤوليته عن كل ساكنة الضفة الغربية وقطاع غزة، وكونه رئيسا للدولة الفلسطينية التي أصبحت (عضو مراقب) في الأمم المتحدة ،وعضو في خمسة عشر منظمة واتفاقية دولية ، وقطاع غزة جزء من أراضي هذه الدولة، والاعتداء عليه اعتداء على الدولة ، فيجب على الرئيس ممارسة صلاحياته في الدفاع عن المحافظات الجنوبية من دولة فلسطين.
الخلافات السياسية حتى وإن وصلت إلى حرب أهلية لا تُسقِط مسؤولية الحكومة الشرعية والرئيس الشرعي، وعليه فالرئيس أبو مازن والحكومة والسلطة ومنظمة التحرير يتحملون المسؤولية القانونية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية عن قطاع غزة وأهله ، وتستمر المسؤولية سواء نجحت المصالحة أو لم تنجح ، وتكبر وتتعاظم المسؤولية، كلما كبرت التحديات. الشعب يحتاج لرئيسه وحكومته عند التعرض للأزمات والمآسي أكثر مما يحتاجهما في الظروف المريحة . لا يجوز الحديث عن عدوان أو حرب على قطاع غزة، بل الأصح الحديث عن حرب وعدوان على الدولة الفلسطينية ، والعدوان على الدولة عدوان على رئيسها وحكومتها ؟ .
الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يتعرض اليوم ، بالإضافة إلى الحصار واستمرار الاحتلال ، إلى عدوان عسكري صهيوني مباشر بدون أن يكون أي استفزاز فلسطيني يبرر هذا العدوان . إسرائيل هي التي خرقت التهدئة وخططت للعدوان واستدرجت للحرب كل الحالة الفلسطينية، سواء في الضفة أو غزة ، في مسعى منها لتحقيق أهداف سياسية ذات أبعاد إستراتيجية وليس مجرد الرد على عملية (خطف) لثلاثة مستوطنين ، والرئيس أبو مازن نفسه مُستَهدَف من هذا العدوان، حيث تسعى إسرائيل من خلال عدوانها إلى إفشال حكومة التوافق الوطني التي يرعاها الرئيس، وإفشال المصالحة، وإبقاء الصفة التمثيلية للرئيس ضعيفة ومشكوك بها .
دائما كنا نقول ونحذر من إستراتيجية إسرائيلية ثابتة وهي توظيف قطاع غزة وحالة المقاومة فيه لتحقيق أهداف في الضفة والقدس من جهة، وكسر روح المقاومة والصمود عند أهالي القطاع من جهة أخرى . فإسرائيل التي خرجت من قطاع غزة عام 2005 بإرادتها وللتكلفة العالية لاستمرار احتلاله ، لا تريد احتلاله مرة أخرى ، و لكنها خرجت منه دون منحه سيادة حتى توظفه لأغراض أخرى .
التصعيد العسكري على القطاع بات إستراتيجية ثابتة عند دولة الكيان، يلجأ إليها كلما تأزمت المفاوضات وعملية التسوية مع السلطة، لإخفاء ما يجري في الضفة من استمرار الاستيطان والتهويد، أيضا تلجا للتصعيد كلما تزايدت الانتقادات الدولية ضدها وهي انتقادات وصلت في الأشهر الأخيرة حدا غير مسبوق ، أيضا لتعزيز الانقسام والخلافات الفلسطينية الداخلية ،لأن المصالحة الوطنية الحقيقية اكبر خطر يهدد المخططات الإسرائيلية التوسعية ، ويبدو أن إسرائيل في عدوانها الأخير قدمت ولو بطريقة غير مباشرة يد المساعدة لأطراف فلسطينية لا تريد المصالحة. أيضا تقوم إسرائيل بحرب على غزة كل سنتين أو ثلاث سنوات، لكسر روح الصمود والمقاومة في القطاع ، وتدمير ما يبنيه الشعب بجهده وعرقه، ليبقى الشعب منشغلا بالبحث عن لقمة عيشه ولا يتفرغ للقضية الوطنية العامة .
لو تفحصنا توقيت العدوان الإسرائيلي الراهن على أراضي الدولة الفلسطينية وخصوصا على المحافظات الجنوبية ، سنجده جاء في وقت تحتاج فيه الحكومة اليمينية لنتنياهو لحالة حرب أو حالة أمنية، لتهرب من مآزقها المتعددة ولتحقيق الأهداف المُشَار إليها . إسرائيل هي التي تحدثت عن اختفاء أو اختطاف ثلاثة مستوطنين ، وهي التي قالت إن حماس قامت باختطافهم، بينما لم تعلن حماس أو أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن العملية ، وإسرائيل هي التي قالت إنها وجدت جثث المستوطنين المختفين ، وإسرائيل هي التي قامت (بردة فعل) كانت مُعَدة مُسبقا على عملية الخطف المفترضة ، سواء تعلق الأمر بإعادة اعتقال أسرى محررين ونواب تشريعي وقيادات من حماس، أو بمداهمة البيوت في الخليل وشعفاط والقدس، أو بتشجيع إسرائيليين لخطف وإحراق الطفل الفلسطيني محمد أبو خضير .
عندما تقوم إسرائيل بكل ذلك تعرف أن الشعب الفلسطيني في القطاع لن يسكت عما يجري في الضفة ، وأن بعض فصائل المقاومة سترد على العربدة الصهيونية في الضفة ، أو ستوظف ما يجري في الضفة لتحقق بدورها أهدافا خاصة بها ، وتعرف أنه ستتشكل حالة وطنية متأججة ستدفع كل الفصائل للرد على الجرائم الإسرائيلية. هذا ما جرى حيث شاركت كل فصائل المقاومة بما فيها فصائل منتمية لمنظمة التحرير الفلسطينية ،بإطلاق صواريخ على إسرائيل ومحاولات اقتحام لمواقع إسرائيلية، لتقوم إسرائيل بالتصعيد بدورها ، بل وتهدد بعملية برية .
عودة على بدء ، في الوقت الذي تتشكل فيه حالة تجاوب وتفاعل غير مسبوقة منذ سنوات ما بين أهلنا في الضفة وأهلنا في القطاع ويساندهم أهلنا في أراضي 48 ،وهي حالة دفعت أوساط فلسطينية وإسرائيلية للحديث عن بوادر انتفاضة ثالثة ، في هذا الوقت تعود الخلافات والاتهامات المتبادلة بين طرفي (المصالحة المفترضة) وتصل لدرجات غير مسبوقة من التخوين والاتهام ، مما يجعل انقسام النخبة السياسية نقطة الضعف القاتلة في المشهد الوطني الفلسطيني ، وهي حالة متعارضة مع كل قوانين الاجتماع السياسي التي تقول إن الشعب والقيادة وكل القوى السياسية تتوحد في حالة تعرض الشعب لعدوان خارجي – والإسرائيليون توحدوا حول نتنياهو ونسوا خلافاتهم مؤقتا في مواجهة ما يسمونه الإرهاب الفلسطيني- .
هذا الانقسام هو ما يُعيق تحول الغضب الشعبي في الضفة والقدس لانتفاضة شاملة أو لحالة مقاومة شعبية متواصلة ، وهو ما قد يعيق تحقيق انجاز ذي شأن للمقاومة في قطاع غزة ، سوى الرد على العدوان بمزيد من إطلاق الصواريخ ، ومعاناة جديدة لأهلنا في القطاع .
ما يثير تساؤلات مقلقة عند المواطنين الفلسطينيين والمراقبين الخارجيين، ما يبدو من حالة التردد والإرباك بل والسلبية عند حكومة التوافق الوطني والسلطة والرئاسة . فهذه الأطراف تتعامل مع ما يجري من تحركات شعبية في الضفة بخوف وحذر، بل تنظر لها وكأنها تهديد للنظام والاستقرار ! ولا تعلن موقفا مباركا لهذا الحراك الشعبي، ولا تحاول الأجهزة الأمنية للسلطة إسناد المحتجين أو حمايتهم من بطش المستوطنين والجيش . أما موقفها مما يجري في قطاع غزة فهو أكثر غرابة، حيث تتعامل مع قطاع غزة وما يتعرض له من عدوان وكأنها أمور تجري في بلد مجاور، وليس عدوانا وحربا على جزء من الدولة الفلسطينية، وعلى الشعب الفلسطيني، شعب الرئيس أبو مازن .
نعتقد انه في الوقت الذي نتمنى أن لا توظف حركة حماس العدوان الإسرائيلي لتخرج من مآزقها، وتعيد موقعة نفسها داخليا وخارجيا كحركة مقاومة، دون أي أفق لمستقبل قطاع غزة ،وعلى حساب المصالحة الوطنية الجادة ، مطلوب أيضا من السلطة الفلسطينية تقديم كثير من التوضيحات حول موقفها مما يجري في الضفة وغزة ، ولماذا هذا الإصرار على التنسيق الأمني ، دون حتى مجرد التهديد اللفظي بإعادة النظر فيه، إن لم تلتزم إسرائيل بما عليها من استحقاقات، وخصوصا أنه حسب نصوص اتفاق أوسلو فإن التنسيق الأمني التزام على الفلسطينيين مقابل التزام إسرائيل بعملية السلام ، وإسرائيل لم تلتزم بها بل وتعلن أن اتفاق أوسلو قد مات، وهي قتلت اتفاق أوسلو منذ عام 2002 عندما اجتاحت الضفة الغربية . أيضا يحتاج الأمر لتوضيح من رئيس الدولة الفلسطينية حول جدوى الانضمام للأمم المتحدة وللمنظمات والمواثيق الدولية وخصوصا لاتفاقية جنيف الرابعة ، إن لم يمنع ذلك عدوانا على أراضي وشعب الدولة في الضفة وغزة ،أو على الأقل القيام بتحرك دولي لوقف العدوان؟ وما قيمة منظمات دولية وشرعية دولية لا تستطيع حماية شعب دولة عضو فيها . أيضا هناك علامات استفهام حول الموقف المصري والعربي مما يجري ؟ وما هو موقف مصر ما بعد وقف العدوان ؟.
بعد أيام أو أسابيع – قد تُطيل إسرائيل مدة الحرب في محاولة منها لاستنزاف القدرات الصاروخية للمقاومة، في مراهنة على صعوبة تجديد ترسانة الصواريخ نتيجة هدم الأنفاق مع مصر - ستتوقف هذه الجولة من العدوان دون أن ينتهي الصراع . إسرائيل لن تنهي حركة حماس وحالة المقاومة في قطاع غزة ، وفصائل المقاومة لن تستطيع القضاء على إسرائيل أو هزيمتها بالمفهوم العسكري التقليدي للنصر والهزيمة ، وسيتم التوصل لتفاهمات جديدة للتهدئة، وستتحدث إسرائيل عن تحقيق (انتصارات) وإعادة قوة الردع والهيبة للجيش الإسرائيلي نتيجة الدمار والخراب الذي ستلحقه بقطاع غزة وأهله وخصوصا المدنيين والأطفال،وستتحدث فصائل المقاومة عن انتصارها على العدو، وعن عدد الصواريخ التي أطلقتها ومداها الخ . ولكن عندما يتوقف صوت المدافع والصواريخ ، وبعد خطاب الانتصار من الطرفين ، سنجد أمامنا ضفة غربية أكثر استباحة من طرف المستوطنين والجيش الإسرائيلي، وحالة تباعد ما بين السلطة الفلسطينية والشعب، وسنجد قطاع غزة في حالة يرثى لها من الدمار والخراب، وسنسمع عن مزيد من عائلات الشهداء ومن الأيتام والأرامل والجرحى الخ، وفوق كل ذلك والأخطر من ذلك سيعود الانقسام أكثر ترسخا والعداء الداخلي أكثر استفحالا .
فهل من ذوي عقول لبيبة تفكر : كيف نواجه العدوان متحدين ، كل منطقة – الضفة وغزة - حسب معطياتها وخصوصياتها ؟ وكيف نواجه مرحلة ما بعد العدوان بحيث نمنع إسرائيل من جني ثمن سياسي من عدوانها ، سواء كان في الضفة أو قطاع غزة ،أو فيهما معا من خلال محاولة فرضها لمعادلة جديدة قد تستدرج لها أطراف عربية ودولية ؟ .
[email protected]



#ابراهيم_ابراش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إشكالية الرواتب : بين حقوق الموظفين وحق الوطن
- ما زال بالإمكان إنقاذ المصالحة
- ما أسهل حديث العاطفة وما أصعب حديث العقل
- الثمن السياسي لعملية الخليل أخطر من الرد العسكري
- الهويات الفرعية كتهديد للهوية الوطنية الفلسطينية الجامعة
- إسرائيل الدولة الاستعمارية العنصرية الوحيدة المتبقية في العا ...
- تشكيل حكومة تكنوقراط توافقية لا يعني نهاية الانقسام
- البرنامج السياسي لحكومة (التكنوقراط) لا يُلزِم إلا الحكومة
- في ذكرى النكبة : انهزم العرب فانتكب الفلسطينيون
- الخلل ليس في وجود سلطة وطنية بل في وظائفها ومرجعياتها
- المصالحة الفلسطينية بين الإرادة والقدرة
- ضرورة تحرير حركة فتح من استحقاقات السلطة والتسوية
- منظمة التحرير الفلسطينية أمام مفترق طرق
- هل نحن امام استراتيجية فلسطينية متعددة المسارات ؟
- في ذكرى يوم الأرض ؟ لماذا لا يكون يوم للأرض في مواجهة الاستي ...
- الأرض أهم من الإنسان
- احتجاز وإعاقة الشعب الفلسطيني
- ما وراء استهداف الإعلام المصري للفلسطينيين
- قصة واحد أراد أن يكون فكان، ويا ليته ما كان
- خطاب الرئيس يثير إشكالية مؤسسة القيادة الفلسطينية مجددا


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - عدوان إسرائيلي متعدد الاهداف