باقر الفضلي
الحوار المتمدن-العدد: 4505 - 2014 / 7 / 7 - 16:11
المحور:
القضية الفلسطينية
محمد ابو خضير؛ ايها الرمزالفلسطيني الخالد، اليك يا ابن الوطن الذي إستباحه عتاة الغزاة من المستوطنين؛ ايها الأيقونة المقدسة، والأمل المشرق في أحلام الفلسطينيين.. سيظل إسمك نجماً مشعاً في سماء الوطن المسروق..
سلاماً نُحييـكَ يا أبنَ الفِـداء
ويكفي العتاة من الخزيِّ ما حُمِلوا
ويكفيكَ نَجماً بكبـدِ السماء..
دليلاً يُـنيرُ الطَريقَ لمنْ يَـنهلـوا
دليلاً ومجداً لشعبِ الكُمـاة..
ودرساً لمن أدركوا الحقَ وإستمهلوا
سلاماً فأرضك أرض الفداء..
ومَنْ يفـتدي الأرضَ لَـنْ يُهمَـلُ
سلاماً محمد.. تلك الجِمـوع..
تَسيرُ بهـديكَ لَـنْ تَغفِـلُ
***
فيا مُبحِـراً بين طيفِ الجنان..
تهفُ القلوبُ لمرآكَ .. إذ تَسألُ
محمدُ هل لك أن تَستغيثْ..؟!
وهل لكَ أن تُمهِلَ القومَ ما يفعلوا..؟!
فحتى.. وحتى.. الى مَ السكوتْ..؟
فللأمِ صَبرٌ .. وصبرُ الثُكالى.. هو الأفعلُ
حَمِلتَ بخطفِـكَ سرَ الحياة..
وما أثقـلَ السِـرَ إذ يُحمَـلُ
هـو الغَـدرُ شَـأنٌ لكلِ اللئـام..
وشَـأن المنايـا هـو الأولُ
***
فتى وعيـونُ الأنـام..
تراك وفيك الفتى الأمثل
فإنْ كنتَ غادرتَ في غَفلـةٍ..
فتَبـاً لهُ المـوتُ يَستعجـلُ
وتبـاً لهـا سَـطوةِ الإنتقـام..
وتباً لمنْ يُـزهق الروحَ.. إذ يفعلُ
فيا جَـذوةٌ أشعلتْ في النفوس..
ضرامَ التأسي، وللغيظِ ما يُشعِـلُ
فلسطينُ.. حُييتِ رَمـزَ الشهيـد..
وحَسبُـكِ بَـدرٌ يَطوفُ ولَنْ يأفَـلُ
باقر الفضلي/ 6/7/2014
(*) http://www.bbc.co.uk/arabic/inthepress/2014/07/140706_in_the_press_on_monday.shtml
#باقر_الفضلي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟