أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال الطائي - نعم يا ( أثيل ) هؤلاء هم الشيعة !!















المزيد.....

نعم يا ( أثيل ) هؤلاء هم الشيعة !!


جمال الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 4504 - 2014 / 7 / 6 - 21:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نــعــم يا ( أثيل ) ، هؤلاء هم الشيــــعة !!!
بدءاً لقد قررت منذ اليوم ان لا أخاطب السياسيين والمتحدثين في كل وسائل الاعلام ممن يسيئون لشيعة العراق سوى باسلوبهم ، فنحن كنا وما زلنا نؤمن ان دواء العقرب هو .. النعال !!
بالامس ظهر ( أثيل النجيفي ) بائع الموصل في احدى القنوات الفضائية ليؤكد ان السنة العراقيين لا يقبلون ان ينضووا تحت حكم الشيعة تحت أي ظرف كان ، وان السنـّة حالهم حال الاكراد يحتاجون للشيعة فقط في تزويدهم بالاموال اللازمة لبناء مناطقهم واعطاءهم الامتيازات ، وربما ( اذا كانوا سائرين على الطريق الكردي ) سيقررون في القريب العاجل بمنع أي شيعي من دخول المدن السنية الا بفيزا أو شخص ضامن أو ربما تقديم ضمانة مالية او عقارية !!!
وللحق أقول فان أثيل هذا ليس بــِدعا ً من الساسة السنــّة العراقيين ، فقبل أيام رأينا ما عمله / ناجح الميزان في قناة الجزبرة ومقدار السباب والشتائم التي كالها لشيعة العراق ، ولو أردت أن اعدد الان عدد ساسة السنة وقياداتهم التي تجاوزت وتتجاوز يوميا ً على الشيعة العراقيين لأحتجت الى عشرات الصفحات ، ولكنني سأكتفي بما قاله ( بائع الموصل ) وساخذه مثالا ً لتفكير معظم الساسة السنة والقيادات السنية ، فأثيل هذا يرى انه لا يجمعه مع شيعة العراق أي جامع أو مشترك ، وأنــا هنا واسمحوا لي ان أقول له صدقت والله ، وعلى طريقة خليفتكم ( البغدادي ) أقول : لا فــُـض ّ فوك يا أثيل !!
فنحن شيعة العراق ، احفاد علي الكرار ، ابناء الحسين وورثة مأساة كربلاء ، لا يجمعنا معك أي مشترك ، فنحن عراقيين نعتز بعراقيتنا وانت ..لا ، نحن لا نهرب عند الشدائد والملمات ولا نترك نساءنا واعراضنا تحت سيطرة الاغراب ، لم ، ولن نقبل يوما ً أن يتأمر ّ علينا متخلف من العصور المظلمة نؤدي له فروض الطاعة ، نحن شيعة العراق وقفنا بوجه المقبور صدام ولم ننحني لجلاوزته طوال عقود حكم البعث الغاشم ودليلنا 250 مقبرة جماعية زرعها سيدك المقبور في كل شبر من ارض مدننا ، يوم كنت وأخوك تلبسون الزيتوني تكتبون التقارير أو تتسكعون مع عواهركم في منتجع سد الموصل !،
نعم نحن لا يجمعنا معك جامع ، فنحن شيعة العراق وقبل اكثر من مائة عام وبفتوى جهاد من مراجعنا خرجنا باسلحة بسيطة لا تتعدى بضعة بنادق واسلحة بدائية لنقف في وجه أقوى واعظم جيش في العالم حينها وهو الجيش البريطاني ، الذي لم يستطع بعدته وعدده السيرمن البصرة الى بغداد الا خلال سنين طوال ، اكرر سنين ، وليست ساعات هربتَ فيها بكل قواتك امام بضعة مئات من الجرذان من قمامة المزابل بعد ان بعت وقبضت ، نحن شيعة العراق لا يجمعنا معك جامع أو مشترك ، فنحن ورغم كل ظلم سيدك المقبور وما عانيناه طوال سنيّ حكمه قاومت مدننا الغزو الامريكي عام 2003 ليس دفاعا ً عن المقبور ولكن لاننا نرفض أن تدنـّس رجل غريبة ارضنا ، قيما قدمت انت وامثالك مفاتيح مدنكم باحتفالات الى الامريكان ، لاننا رجال نحب الارض ونهاب الله ولان الشهادة في عقيدتنا هي قمة التواصل مع ال بيت النبوة والطهارة ، لم نهرب ولم نسلـّم مدننا ، كما هربتم وهرب قائدكم كالجرذان ، نعم نحن شيعة العراق نستنكف ونرفض أن يضعنا أحد معك أو مع أمثالك في خانة واحدة ، فنساءنا وبناتنا واعراضنا خط أحمر تـُقطع دونه رؤؤس وتسفك لاجله الدماء وتحرق الارض تحت من يحاول أن يمس ّ شعرة لطفلة في مدننا ، نحن لا نزوّج بناتنا للشيشاني والافغاني وحثالات البشر ، نحن لا نتبع فتوى جهاد النكاح ولا جهاد الدبر ، رجال الدين عندنا لبسوا اللباس العسكري وتقدمونا في ساحات النزال ، لم يجلسوا في كردستان أو عمان ويفتحوا بيوتهم للفضائيات يطلون منها ليل نهار بالدعوة للقتل والتهجير !!
نعم لا يجمعنا معكم شيء وهذا شرف لنا ، تفتقده انت وامثالك ، أما مسألة انكم تريدون الميزانية من الشيعة والحكم لكم ، كما فعل الاكراد ، فهذا كلام سيكون فيه نقاش كبير ، وسأستعير من رفيقك / مسعود قوله : ان العراق بعد الموصل لن يكون نفسه العراق قبل الموصل !!،
دعني أضيف للمقولة : ان الشيعة بعد الموصل لن تكون نفسها الشيعة قبل الموصل !!
فبعد الموصل صار هنالك دم ، دم سفحه شيعة العراق وهم يدافعون عن اعراضكم التي تعرضت للتدنيس ، وهم يعيدون مدنكم التي تواطئتم على بيعها ، صار عندنا شهداء سقطوا دفاعا ً عن الارض التي بعتوها والاعراض التي هربتم وتركتوها ، فلن نقبل بعد اليوم أن نسمح لاي ( مخربط ) يخرج من أي منطقة في العراق ليجلس في فضائية معادية أو يخرج بوفد رسمي عراقي ليسب شيعة العراق ، لن نسمح لساستنا بعد اليوم أن يتنازلوا ولو عن ( فلس ) واحد من حقوق محافظاتنا لكم ، لقد اثبتنا اننا أهل العراق الاصليين يوم جد الجد وهرب من هرب وخان من خان ووقف الاخرين متفرجين أو شامتين وسرقوا ما قدروا عليه ، اثبت الشيعة انهم هم الاشجع والاكثر وطنية والاشرف ، فلن نقبل ان تكون شبيها ً لنا أو حتى تابعا ً !!!
غدا ً سيبدأ تشكيل الحكومة الجديدة ولن نقبل ان يتنازل قادتنا عن أي استحقاق لنا ، مـَن يـُريد اللحمة الوطنية عليه ان يثبت ولاءه فعلا ً وقد اثبتنا ولاءنا بدماءنا ، لن نقبل ان يتذلل من يسمّـون انفسهم قادتنا لدواعش السياسة ورؤؤس الخيانة ، لن نقبل أن يخرج رئيس فصيل شيعي بعد اليوم ليطالب بتقديم الاخرين علينا ، لقد قدّمنا ماتوجب علينا ولم يقدّم الاخرين ، لذلك فنحن سنكون الاول وسنكون المقدّمين دائما ً في كل شيء شئتم أم ابيتم، ففي حين كنت انت وامثالك من ساسة المدن ( ألمنتفضة ) تتسكعون في مولات الاردن وبارات أوربا كنا نحن في ساحات العز والمواجهة في عز ّ قيظ الصيف وتحت لهيب شمسها ونحن صائمين لنصلح ما أفسدتموه ونعيد ما فرّطتم به !!
نعم ، نقولها لكل من يرددوها ، العراق بعد العاشر من حزيران ليس هو نفس العراق قبله ، فقد غسل شيعة العراق أرض الموصل والانبار وتكريت وسامراء بدماءهم لينظفوها من دنس جرذان داعش والبعثيين الذين فكروا بتدنيس ارضنا مرة اخرى ، نعم لن نقبل ان تعود الامور كما كانت من قبل ، لقد اندفعنا بعد 10 /6 الى ساحات القتال طائعين غير مُـجبرين ، لا خائفين من كتــّاب تقارير ولا من فرق الاعدام خلفنا ، لقد لبسنا اكفاننا وحملنا ارواحنا على أكفنــّـا لنجاهد دفاعا ً عن ارضنا وعرضنا ، حين كان ( الاخرون ) يجاهدون بفروج بناتهم ونساءهم !! ، فلا بد ان يكون للعراق شكل اخر بعد النصر الحتمي القادم ان شاء الله ،نعم .. نعم .. لن تعود الامور كما كانت من قبل ، فقد صار بيننا وبين الماضي نهر من دم عزيز شريف أ ُهدر في ارجاء هذا الوطن ، وللدم حوبة عندنا ، ونحن أولياء هذا الدم ، لم ولن نفرط به رخيصا ً لاجل كائنا ً من كان ...


جمــــال الطــائـــي



#جمال_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قادمون .. قادمون يا نينوى !!
- احموا النساء .. فما لهن ّ رجال ُ !!
- برنامجي الانتخابي ... !!
- أين العدالة .. ياهيئة المساءلة والعدالة؟؟
- على راسهم ريشة ...
- وهب من لا يملك ...
- متّحدون ..ولحاف.. ملاّ عليوي ؟؟؟
- علي ماما وجماعته !!!
- ابتكار انتخابي عراقي جديد !!!
- أيها المغتربون .. انهم قادمون !!!
- الرياضة ، أخلاق .. اتحاد الكرة نموذجا ً !!
- ماذا تسمّون هؤلاء ؟؟
- عندما ( يكذب ) .. الرجال !!!
- لا تظلموا حكيم شاكر !!
- مبروك.. لشركات الهاتف النقال ...
- وماذا بعد المائة يوم ؟؟


المزيد.....




- سفير الإمارات لدى أمريكا يُعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي: ...
- أول تعليق من البيت الأبيض على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- حركة اجتماعية ألمانية تطالب كييف بتعويضات عن تفجير -السيل ال ...
- -أكسيوس-: إسرائيل ولبنان على أعتاب اتفاق لوقف إطلاق النار
- متى يصبح السعي إلى -الكمالية- خطرا على صحتنا؟!
- الدولة الأمريكية العميقة في خطر!
- الصعود النووي للصين
- الإمارات تعلن القبض على متورطين بمقتل الحاخام الإسرائيلي تسف ...
- -وال ستريت جورنال-: ترامب يبحث تعيين رجل أعمال في منصب نائب ...
- تاس: خسائر قوات كييف في خاركوف بلغت 64.7 ألف فرد منذ مايو


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال الطائي - نعم يا ( أثيل ) هؤلاء هم الشيعة !!