أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - وعن القرضاوي... والخليفة الجديد...















المزيد.....

وعن القرضاوي... والخليفة الجديد...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4504 - 2014 / 7 / 6 - 13:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وعن الــقرضــاوي... والــخــلــيــفــة الــجــديــد...
أعلن الشيخ القرضاوي. كبير علماء المسلمين (نــعــم) إلى وكالات الإعلام التي يتوصل إليها هذا اليوم :
"أن إعلان جماعة داعش لدولة الخلافة الإسلامية مـخـالف لأمـة السنة."
ما هذا التناقض يا شيخي الجليل؟؟؟...
أو لست أنت الذي فتحت لداعش ومن التف حول داعش من جماعات مختلفة, بأسماء عجيبة غريبة متعددة جميع طاقات ومزاريب الفتاوي التي حللت وما زالت تحلل لهم من سنوات عديدة القتل والسبي والسحل والاغتصاب في سوريا والعراق وليبيا وعديد من بلدان الكفار وشعوب الكفار من مسيحيين وشيعة وغيرهم... حتى هذه الساعة البائسة اليائسة اليابسة الحزينة.. حيثما يعبرون؟؟؟...
هل بدأت تغرق في سحاب الزلهايمر Alzheimerيا شيخي الموقر الجليل؟؟؟... هل نسيت مئات آلاف القتلى الذين ماتوا واحترقوا ونكل بهم.. بسبب فتاويك الجائرة.. والتي قبضت ثمنها عشرات المرات من أسيادك الأمريكان والقطريين والسعوديين ومن زلمهم وخصيانهم.. حتى أصبحت المرجع الرئيسي للتكفير والقتل والسحل في بلاد الله الواسعة.. والتي غادرها هذا الإله ــ خــجــلا ــ من فتاويك المكركبة الغريبة هذه... واليوم تعود إلينا لتدين داعش فقط بمخالفتهم لأهل السنة.. كأنما فتواك العرجاء يا شيخي, تترك لهم فرصة وبركات متابعة قتل ما يشاءون من كــفــار المسيحيين والشيعة والمرتدين على هواهم.
أظن يا شيخي أن الإسلام العاقل المحب الصحيح, قد تــعــب منك كلما تفتح فاك...
إذن إن أردت حقا التوبة إلى ربــك... قبل أن تصمت أبدا.. أطلب العفو والسماح من كل من أذيتهم بأوطانهم وعائلاتهم وأرواحهم وتهجيرهم وتفجيرهم وخرابهم وتمزق بلدانهم... واتــرك أمور داعش إلى جيوش بلداننا.. فهذا أمـرها وقضاؤها ومهمتها.. وخلاص بلداننا مكفول لها وحدها... ولا لأي شــيــخ قــاصــر آخــر...
*********
أقام صلاة الجمعة وترأسها يوم الجمعة البارحة في جامع الموصل بالعراق " خليفة الدولة الإسلامية" التي أعلنتها داعش, الخليفة الجديد أبو بكر البغدادي.. صورتها وبثتها على القنوات وعلى مراكز التواصل الاجتماعي ما يسمى " مؤسسة الــفــرقــان للإنتاج والإعلام " رأينا فيه الخليفة الجديد لأول مرة بوضوح وهو يــؤم الصلاة, وبعدها موجها الخطبة للمصلين الذين ملأوا الجامع.. ويا ويل من تغيب... خطبة يهدد فيها الخليفة الجديد الكفار والمرتدين, واعدا جنات عدن لمن يجاهد في سبيل الله ونصرة الإسلام.. متوعدا مهددا كل من يخالف كلام الله ووعوده وتهديداته وما ينزل من مصائب على عباده إن خالفوا خليفته.. وابتعدوا عن شريعته.
خطبة مهددة مروعة تشبه البيان السياسي والاجتماعي والشرعي لتعاليم هذه الخليفة... وعلى المسلمين وغير المسلمين في العراق وبأية بقعة من الأرض أن يفهموا أن النار.. نار الخليفة أبو بكر البغدادي.. لــهــم بالمرصاد. بيان لرؤساء الدول والحكومات المتعددة الغربية والعربية التي ســاهمت بخلق هذا الإنسان ومقاتليه.. عليهم أن يحللوه ويفهموه.. أنــه لن تكفي تصريحات السيد القرضاوي التي ساهمت في الماضي بخلق هذا البعبع لترويع المواطنين الآمنين الذين رغبوا تهجيرهم وتشتيتهم وتفجير بلدانهم في الماضي.. حتى تكف وتتغير تهديدات الخليفة الجديد أبو بكر البغدادي.. لإنــقــاذ أهـل الــســنــة!!!... ولتذهب بقية الشعوب إلى حفر الموت والتشتيت والحرق بجهنم أبي بكر البغدادي... إذ أنها لا تحمل أيــة قيمة إنسانية في قواميس أو شريعة لا القرضاوي ولا أبي بكر البغدادي...
أتساءل فيما إذا كان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية, السيد باراك حسين أوبـامـا, بعد أن نقلت له أجهزة مخابراته التنصتية دعوة الخليفة الجديد أبو بكر البغدادي لمسلمين العالم كله باتباعه وإطاعته.. سوف يبايع الخليفة الجديد, داعيا مواطنيه الأمريكان لاتباع نفس الخطوة.. وإذا كانت محطة CNN سوف تعلن مبايعتها له.. حاملة اسم CNN الإسلامية؟... وأن العائلة السعودية حامية الإسلام.. سوف تعلن مبايعتها للخليفة الجديد.. بعد أن تعطيها أمريكا الأمر بتنفيذ هذه المبايعة.. وبالتالي تتبعها كافة أمارات وممالك ومشيخات الخليج.. وتصبح كل ممتلكاتهم التي اشتروها خلال عشرات السنين في أوروبا وأمريكا ملك لخزينة هذا الخليفة الجديد.. وأهمها نادي كرة القدم الباريسي Paris – St. Germain. مما يضطر اللاعبين لارتداء لباس شرعي طويل جديد وحمل أعلام الخليفة الجديد على صدورهم وظهورهم بلا أســام أو أرقام... وتعود رواتبهم وعائداتهم إلى خزينة الخليفة.. حتى الجزية التي كانت تدفعها لهذا النادي عمودية مجلس مدينة باريس.. سوف تدخل مباشرة إلى صناديق الخليفة الجديد... بالإضافة إلى ريع آبار البترول التي يملكها الخليفة الجديد.. يمكنه شــراء قنابل نووية ومواد كيماوية وكل الأسلحة الفتاكة التي يمكنه أن يقنع بها العالم المسالم كله وخاصة بلاد الكفار العديدة.. بعد خطاب مفرقع مقنع طنان.. بإطاعة الله ورسوله.. وخليفة رسوله أبو بكر البغدادي بمبايعته وإطاعته.. وإلا فلهم جــهــنــم وبئس المصير... والمساطر المرعبة التي أظهرها أبو بكر البغدادي في سوريا والعراق.. كافية لإقناع عالم الكفار المسالم.. المشغول ببطولة كرة القدم العالمية.. وأسعار البترول والغاز...
هل سيفهم عالم الكفار... هذا الخطر الداهم الذي سوف يقتحم يوما ــ لا بد منه ــ ديارهم النصف ــ آمــنــة؟؟؟... لست أدري... لست أدري...
***********
على الهامش :
ــ تــســاؤل :
تساءلت صديقة سورية غالية رفيعة الثقافة, تتابع اختصاصاتها العالية بهذا البلد.. فيما إذا كانت بعد كل هذه السنين من الدراسة والعلم والثقافة.. سوف تصبح إمــاء تابعة لهذا الخليفة.. وأجابت بكلمة واحدة " هــزلــت ".......
كم آمل أن يفكر مثلها كل من تبقى من الأنتليجنسيا العربية والإسلامية في بلداننا... وفي كل زاوية من العالم تبقى فيها ناس تحلل وتفكر, بإنسانية البشرية وحرياتها الفكرية والطبيعية.. آمل منهم أن يفكروا بصدق وجد, مثل صديقتي السورية... حتى لا تتفاقم أكثر وأكثر أخطار هذا (الخليفة الجديد) على العالم.............
بـــالانـــتـــظـــار...
للقارئات والقراء الأحبة الأكارم.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي وولائي ووفائي.. وأصدق تحية عطرة مهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وعن الفساد... وتماسيحه البورجوازية...
- دراسة مقارنة إنسانية... وقرارات غريبة.
- France 24... والمصداقية الإعلامية... وهامش آخر.
- أوكار الدبابير... وشعوب الغباء.
- مستر جون كيري... ايضا وأيضا...
- جريدة لوموند الفرنسية... ومسيو فابيوس...
- سوريا والعراق...إلى أين؟؟؟...
- الفوتبال... وما أدراك ما الفوتبال؟؟؟!!!...
- أحاديث.. تساؤلات.. وخواطر...
- ديمومة الكذب المتواصل.. في بلاد الغلابة...
- عودة إلى مانيفيست الحوار المتمدن
- شتائم -سورية-...
- الانتخابات السورية... والقرية الناتوية!!!...
- كلمة حرة... لإنسانة حرة
- تحية وتأييد إلى سيدة بن علي
- هل تعرفون قصة مهدي نموش؟؟؟!!!...
- العجوز العاهرة...
- رد للمعارض السوري صلاح بدر الدين
- آخر توضيح وتفسير.. للأصدقاء وغيرهم...
- الشرعية... واللاشرعية!!!...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - وعن القرضاوي... والخليفة الجديد...