أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالرزاق العبودي - شتان بين الوهابية والاسلام














المزيد.....


شتان بين الوهابية والاسلام


عبدالرزاق العبودي

الحوار المتمدن-العدد: 4504 - 2014 / 7 / 6 - 08:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


شتان بين الوهابية والاسلام
الوهابية حركة تدعي الاسلام وتقتل المسلمين لسبب تافه وهم يدعون بانهم اتباع (مذهب الحنابله) احد المذاهب الاسلامية المحترمة ، الا ان هذه الفئة من الناس تشذعن بقية مذاهب المسلمين وبالذات عن مذهب احمد بن حنبل نفسه بترهات ما أنزل الله بها من سلطان .
فهم يكفرون كل من لايؤمن بآرائهم التي لاتمت للاسلام بصلة ، ولنأخذكلامهم الشاذ في تحريم بناء القباب على القبور فهم يستدلون على ذلك بحديث ضعيف السند قاصر الدلاله وهو :-
(حدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب قال يحيى أخبرنا وقال الآخران حدثنا وكيع عن سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي وائل عن أبي الهياج الأسدي قال قال لي علي بن أبي طالب ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا تدع تمثالا إلا طمسته ولا قبرا مشرفا إلا سويته (ج2صحيح مسلم ص 667 ]) ويكفي في تضعيف الحديث أن من رواه أبو الهياج اذليس له في الصحاح والمسانيد حديث غير هذا، فكيف يستدل بحديث يشتمل على المدلسين والمضعفين وعددهولاء المذكورين في سنده اربعة وهم كل من : وكيع وسفيان الثوري وحبيب بن ابي ثابت وابو وائل الاسدي.. ان القول بوجوب مساواة القبر بالأرض مخالف لما اتّفقت عليه كلمات فقهاء المذاهب الأربعة، .. وهنا يحق لنا ان نتسائل ترى هل يجوز تكفير المسلمين لسبب تافه وباطل اساسا ؟ وهل يمكن ان يصل حد التكفير الى قتل المسلمين بطريقة بشعة وهو مايجري في وقتنا الحالي حيث يقتل ويذبح المسلمون الشيعةفي العراق مثلا بحجة انهم يزورون قبور ائمة اهل البيت (ع) ؟وبلا اثارة او تحريض فان اخوانهم المسلمون من اتباع ابي حنيفة النعمان مثلايبجلون قبره ويزونه ويؤدون صلاة الجماعة فيه لعلمهم بان عملهم صحيح والحال نفسه مع قبر الشيخ عبدالقادر الكيلاني الذي تنقل منه صلاة الجمعة اسبوعيا.
اما كذبة الرافضة التي يتخذوها مبرراخر لقتل المسلمين الشيعة فقد فندناها في موضوع سابق وللتذكيرفقط (فالرافضة )هم من وصفهم الشهيد زيد بن علي بن الحسين عندما قام بثورته في العام 121هجرية حيث قال عنهم :- لقد رفضونا القوم فسموا ب(الرافضه)وليس من وصفهم الوهابية حسب مزاجهم.
السوآل موجه لكل المسلمين من اهل السنة والجماعة ومن المذاهب الاربعة الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة :- ايجوز ان يستحل الوهابية قتل اخوانكم المسلمين الشيعة وذبحهم وسبي نسائهم لاسباب تافهة باطلة وانتم صامتون(والساكت عن الحق شيطان اخرس)؟؟؟
ننتظر منكم ان ترفعوا اصواتكم عاليا بالرفض والادانه لهذه الجرائم التي يندى لها جبين الانسانية والتي تنفذ باسمكم وينسبوها لكم فهم يقولون بانهم من اهل السنة والجماعة فتبرأوا منهم وارفضوهم بكل مسمياتهم كطالبا ن والقاعدة وجبهةالنصرة وداعش فهم اذناب أسرائيل وعملائها كما نعتقد!!!اللهم اشهد باننا قلنا الحقيقة لعامة اخواننا وعليهم الرد فقد حان وقت الرد فلا تسكتوا عن قول الحق لاسيماونحن في شهر رمضان الكريم. عبدالرزاق العبودي



#عبدالرزاق_العبودي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرافضة كذبة يكفر ويقتل بها الشيعةا
- شاعر من ذي قار ينال الدكتوراه بتفوق
- شعب يقتل وشعوب تتفرج
- استشهاد دوار اللولؤه وولادة انتفاضة البحرين
- بحرين حره..حره
- في ظل مشروعية التظاهر هموم واستغاثة واحلام شطريه بانتظار الح ...
- تشكيل الحكومه بين المحاصصة والاغلبية والتكنوقراط
- حب الانتقام لدى البعض
- انا انتخب... اذن انا موجود
- عاشوراء اللغز والقضية العادله
- lمحرم وعاشوراء
- الثوابت العراقيه في الانتخابات القادمه
- يالرخص الدم العراقي
- المخبر السري
- دستور كردستان مشروع للانفصال ام نظرية للتقسيم
- نظرية الضرورة في الحكم سلاح ذو حدين


المزيد.....




- استقبل الان تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات والعرب ...
- 85 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- السعودية وإيران تبحثان تعزيز التعاون في القضايا ذات العلاقة ...
- “احجـز مكانك قبل الغلـق”رابط تسجيل الاعتكاف في المسجد الحرام ...
- 85 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- الجيش الإسرائيلي يمهد لإدخال 250 يهوديا لزيارة ضريح حاخام دا ...
- خطوات التسجيل في الاعتكاف بالمسجد الحرام شهر رمضان 1446
- علماء ينتجون -فئرانًا صوفية- في خطوة لإعادة حيوان الماموث إل ...
- متحف السيرة النبوية بالسنغال.. تجربة تفاعلية تكشف تفاصيل حيا ...
- رابط تسجيل الاعتكاف في المسجد الحرام 1446 والضوابط المفروضة ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالرزاق العبودي - شتان بين الوهابية والاسلام