أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مثنى حميد مجيد - من صابئي مندائي الى أية الله العظمى السيد على السيستاني ـ حفظه الله ـ














المزيد.....

من صابئي مندائي الى أية الله العظمى السيد على السيستاني ـ حفظه الله ـ


مثنى حميد مجيد

الحوار المتمدن-العدد: 1273 - 2005 / 8 / 1 - 06:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من صابئي مندائي الى أية الله العظمى السيد على السيستاني ـ حفظه الله ـ
السيد اية الله العظمى على السيستاني ـ حفظه الله ـ
سيدي الجليل المحترم
يشهد الله أني أكتب لك بمحبة صادقة كأب شارك شعبه ظلم الطاغية.ثقافتي الإسلامية ومحبتي لشعبي والجرائم التي يرتكبها الإرهاب جعلتني من صلب المدافعين والذائدين عن الإسلام كدين للرحمة والسماحة والسلام.لي ذنوبي وزلاتي وأخطائي لكني وفي ظل نظام الطغاة كنت عراقيآ شريفآ وكان بيتي منطلقآ للمجاهدين المعارضين وأطلقت على صدام عام 1986 ـ مجرم الحرب ـ وهو في عز قادسيته المشؤومة ، ولي أحباب شهداء في مقابره الجماعية. أكتب لك سيدي لأنني ، وكل المضحين والمدافعين عن الحرية وكرامة الإنسان ، لا نريد لتضحياتنا ودماء شهدائنا أن تذهب هدرآ.أكتب لكم لأنكم أثبتم للعالم ان الإسلام هو دين سلام وليس إرهاب ، دين رحمة وإعتدال وليس دين حقد وتطرف فأكسبكم ذلك إحترام وتقدير العالم وإعجابه.لكن كل ما قمتم به سيدي ، على جلالة قدره ، هو نصف ما نأمله منكم ، نحن الأحرار المدافعين عن الحق والمحبين لكم. إنني أطالبكم سيدي بفصل الدين عن الدولة ومنع علماء الدين الأجلاء الكبار من التدخل في العمل الحزبي والصراعات السياسية الذي يقلل من تأثيرهم التربوي والديني والتوجيهي في المجتمع العراقي ويبعدهم عن الحقل الروحاني والبحثي.ان المجتمع العراقي مجتمع إسلامي وكل الطوائف الدينية غير المسلمة طوائف مسالمة وحتى ثقافة أبنائها إسلامية فلماذا هذا الإصرار من قبل بعض علماء الدين والقادة الإسلاميين على حشر الدين في السياسة.ان مسودة الدستور الأخيرة ، سيدي الجليل ،هي وثيقة إذا ماأقرت تمهد لدكتاتورية جديدة بإسم الإسلام والقيم الفاضلة
وإذا نجح أصحابها في تمريرها على الشعب فلا مستقبل لها وستجد معارضة من أحرار العراق والعالم.
سيدي الجليل
إن فصلكم الدين عن الدولة لا يعني أبدآ التقليل من شأن الإسلام بل هو حاجة تفرضها طبيعة العصر وتعقيدات السياسة وتطور المجتمع وطوال تاريخ الإسلام ما كانت الدولة إلا أداة للقمع والمظالم بإسم الإسلام.إن فصلكم الدين عن الدولة ومنعكم قادة السياسة من التقرب إليكم لنيل بركة لتوظيفها في ساحة السياسة والمنافسة ومنعكم لعلماء الدين من الركض وراء المناصب بشكل يقلل من شأنهم الروحاني ويعرضهم الى ما لا يليق بهم، كل هذا سيدخل الإسلام ويدخل العراق الى العصر الرحيب ، ولا أبالغ إذا قلت انه سيحدث إنقلابآ لصالح الإسلام ،إنقلابآ يعيده الى حقيقته المضيئة كدين إعتدال وعدل وتقدم وحرية ، لا دين إرهاب وحقد وقمع وتقهقر الى القرون الوسطى كما يعمل المتطرفون الجهلة على صياغة صورته في نظر العالم.
إنني على ثقة أن رسالتي هذه ستنال رعايتكم الأبوية وإهتمامكم لا لأنني غير مسلم فحسب بل لأنني محب للإسلام ومدافع عنه ضد من يدعوه زورآ ويتاجرون به ويعيثون بإسمه فسادآ والله على ما أقول شهيد.
أتمنى لكم سيدي الصحة والعافية وأدعو الحي الأزلي أن يحفظكم من كل مكروه ويمد من عمركم لخدمة شعبنا ولكم أجل وأسمى التحيات مني ومن عائلتي.
إبنكم المحب
مثنى حميد مجيد ـ السويد



#مثنى_حميد_مجيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يرد إسم الايزيدية والصابئة كنكرة وليس معرفة في مسودة ا ...
- نوال السعداوي وأنصاف الرجال الأقزام
- لميعة عباس عمارة ـ المرأة العراقية المبدعة وجحوش التخلف
- ثلاث دقائق حداد ـ براعة في الدجل والتضليل
- تجربة إقتراب كارل يونغ من الموت
- كلمات ودية للأيزيديين والصابئين وكل الشعب العراقي ـ 1 ـ
- مفاهيم إسلامية صابئية مترادفة ومتقاربة 1-2
- أنباء عن أمريكا والقصر والبحر
- ستستعبدكم أمريكا مادمتم تستهينون بالأقليات
- تصغير الصابئة وإنكارهم دليل على خيبة الساحة السياسية
- محمد الطائي وصلافة عملاء إيران
- أليس من الجبن محاكمة صدام وعصابة الصدر تسرح وتمرح ؟
- الجذور التاريخية والاجتماعية لطقس التعميد الصابئي في أريدو
- الى علي الدباغ ـ الحقد على الشيوعية نهايته غير مشرفة لك
- قصيدة ـ مهداة الى روح بشر الحافي ميتافيزيا فيزا لجواز كوني


المزيد.....




- عمال أجانب من مختلف دول العالم شاركوا في إعادة بناء كاتدرائي ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مثنى حميد مجيد - من صابئي مندائي الى أية الله العظمى السيد على السيستاني ـ حفظه الله ـ