أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رواء الجصاني - تأملات وتساؤلات في بعض حال العراق اليوم(2/3)














المزيد.....

تأملات وتساؤلات في بعض حال العراق اليوم(2/3)


رواء الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 4502 - 2014 / 7 / 4 - 16:19
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تأملات وتساؤلات في بعض حال العراق اليوم(2/3)
رواء الجصانـي
--------------------------------------
9- ومن لم يتعظ لغدٍ بامسٍ...
... وكم وكم يلدغ المرء، من جحر، مرتين وثلاث، بل وأكثر، ومن نفس الارذال والظلاميين، ثم يعود ساذجاً، طيباً، دون ان يتعظ من تجارب ووقائع ومآسى الحياة. ولو أقتصر الايذاء والعسف والذبح على اولئك الـ"بلداء" لهان الامر. ولكن ان يتسببوا، بما يطال الاخرين من قتل، فتلك هي الجريمة الاكبر...
ومن لم يتعظ لغدٍ بامسٍ، وإن كان الذكي، هو البليدُ
-------------------------------------------
10- شرٌ من الشــــرّ..
مع كل المآسي التي وقعت – وما برحت- في العراق، ثمة جدوى، إن كبرت أو قلت، وهي ان وجوهاً قد اسودت، وأخرى زهت، أو تكاد... وأن كارثة قد حلّت دفعة واحدة، بعد ان كانت تأتي على جرعات، يزامنها خوف وأنتظار وترقب، لا أشد منها وقعا على الناس، وقد يكون اقسى مرارة ومضاضة، من الجرائم ذاتها ...وووو :
"شرُ من الشرِّ، خوفٌ منه أن يقعا"
-------------------------------------------
11- ... ولا هو للجانب الآخر
وكما تتشابك الاراء والرؤى حول ماجرى- ويستمر- في البلاد العراقية، يتلاعب الكثيرون بالاقوال والتفاصيل، بل ويجرمون حتى، في بعض الاحيان حين يتهربون من إتخاذ موقف، ويخلطون الأوراق، ويجادلون حتى في ايهما أشر: الارهاب وأربابه؟ أم ذلك السياسي أو هذا؟؟؟؟ ... وكل ما في الامر احتيال وأحتيال وأحتيال، يريدون أن يضعوا يمناهم هنا، ويسراهم هناك، مثل بعض اولئك الذين عناهم الجواهري في الخمسينات الماضية:
فما هو للشعبِ في كلهِ، ولا هو في الجانبِ الآخرِ
--------------------------------------------

12- حرٌّ يحاسب نفسه أن تنثني...
كما صرخوا، وزعموا وأدعوا، بعد عام 2003 و"شرعنوا للمقاومة"الشريفة" ثم أنكفأوا بعدها خائبين، عاد قسم منهم اليوم، في محنة البلاد الجديدة، ليرفعوا عقيرتهم، وذنابتهم، بهذا الاتجاه أو ذاك: لمقارعة الجيش ونصرة "الثوار" . أو لسحق "الارهابيين". وفي الحالتين لا ناقة لهم ولاجمل. فالضحايا سيكونون من "رعاع" الداخل. اما "هم" المناضلون من أوربا وسواها، واولادهم، وعوائلهم، وحتى أقاربهم البعيدون، في مأمن ما بعده مأمن، وليحترق العراق... فأينهم مما قاله الشاعر الخالد، مخاطبا ذاته، وهو يفضح امثالهم عام 1949 معيبا على المرء، المرء، ألا يقول ما لا يفعل، وان ينظر الى نفسه أولا، وأن لا ينثني لكي يكون قادراً على"النصح" و"الارشاد" والتحريض على الموت وحرق الاخضر واليابس:
حرٌ يحاسب نفسه أن تنثني، كيما يروح لمن سواه محاسبا!!!
----------------------------------------
13- لجأوا لادبار الحلول..
كل يوم، ولربما كل ساعة احياناً، تنهمر "الحلول" المقترحة، لانهاء الازمات العراقية، ومآسيها، وكذلك "التصورات" و"الاتفاقات" الباطنة والظاهرة.. ولكن ما من مستجيب حريص، ومن زعم بغير ذلك، فلأمرِ في نفس يعقوب...
ويترائى لي، ان الابشع في تلك" الحلول" و"المشاريع" هو مايحمل منها سمات الترقيع، والتساوم و"التوافق" وما الى ذلك من مشابهات، كثر – ويكثر – اصحابها، دون مدى، وليشارك في طرحها وتبنيها حتى الاميون.. وعذراً فلربما كان اولئك الاميون ابرأ من ذوي"الكفاءات" احيانا، الذين :
" لجأوا لـ"أدبار" الحلول فسميت وسطاً، وسمي أهلها وسطاءَ!!!!!
-------------------------------------------------------------- يتبع



#رواء_الجصاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تَحرّكَ اللّحدُ وانشقّت مُجدّدةً، أكفانُ قَومٍ ظننّا أنهم قُ ...
- نعم ... لا طريق سوى تقسيم العراق. وان كره الكارهون !!!!
- حين أحتفل الجواهري بعيد ميلاده الثمانين
- بمناسبة الذكرى الثانية لرحيله .. محمود صبري: يوميات، وشهادات ...
- مع الجواهري بعيدا عن السياسة والادب !!- 15
- مع الجواهري بعيدا عن السياسة والادب !! (14)
- مع الجواهري بعيدا عن السياسة والادب !! (13)
- مع الجواهري بعيدا عن السياسة والادب !! (12)
- مع الجواهري بعيدا عن السياسة والادب !! (11)
- لاسباب عديدة، ومنها قطع الطريق على الارهابيين... فلتؤجل الان ...
- مع الجواهري بعيدا عن السياسة والادب !! (10)
- مع الجواهري بعيدا عن السياسة والادب !! (9)
- مع الجواهري بعيدا عن السياسة والادب!(8)
- مع الجواهري بعيدا عن السياسة و-الادب-!(7)
- مع الجواهري بعيدا عن السياسة والادب!(6)
- مع الجواهري بعيدا عن السياسة والادب!(5)
- مع الجواهري بعيدا عن السياسة والادب!(4)
- مع الجواهري بعيدا عن السياسة والادب !! (3)
- مع الجواهري بعيدا عن السياسة والادب !! (2)
- مع الجواهري بعيدا عن السياسة و-الادب-!!!


المزيد.....




- الثلوج الأولى تبهج حيوانات حديقة بروكفيلد في شيكاغو
- بعد ثمانية قرون من السكون.. بركان ريكيانيس يعيد إشعال أيسلند ...
- لبنان.. تحذير إسرائيلي عاجل لسكان الحدث وشويفات العمروسية
- قتلى وجرحى في استهداف مسيّرة إسرائيلية مجموعة صيادين في جنوب ...
- 3 أسماء جديدة تنضم لفريق دونالد ترامب
- إيطاليا.. اتهام صحفي بالتجسس لصالح روسيا بعد كشفه حقيقة وأسب ...
- مراسلتنا: غارات جديدة على الضاحية الجنوبية
- كوب 29: تمديد المفاوضات بعد خلافات بشأن المساعدات المالية لل ...
- تركيا: نتابع عمليات نقل جماعي للأكراد إلى كركوك
- السوريون في تركيا قلقون من نية أردوغان التقارب مع الأسد


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رواء الجصاني - تأملات وتساؤلات في بعض حال العراق اليوم(2/3)