أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - قاسم حسن محاجنة - نتانياهو نصير الشعوب !!














المزيد.....


نتانياهو نصير الشعوب !!


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4502 - 2014 / 7 / 4 - 13:22
المحور: القضية الكردية
    


نتانياهو نصير الشعوب !!
كُتبَ الكثير حول تصريحات نتانياهو ، الذي "يرى " بعين العطف ، رغبة أكراد العراق في إعلان إستقلالهم ، دولة مُستقلة عن ألعراق ، ويؤكدَ دعمه ومن خلاله دعم دولة إسرائيل لهم في خطوتهم هذه ، إذا ما قرروا ذلك .
أمر جميل حقا ...ولكن هناك إشكالية صغيرة جدا ..
فالسيد نتانياهو ، جيش دفاعه وأحبابه المستوطنين ، يقضمون كل يوم قطعة من الضفة الغربية المحتلة ، ولو كانت في منطقة "أ" ، مناطق حكم السلطة الفلسطينية . ويُمارس إحتلاله وكل يوم ظلما بحق ملاييين الفلسطينيين ، الواقعين تحت الإحتلال المُباشر والذين يعيشون في مناطق السلطة .
أنا لستُ ضد الطموح الكُردي في دولة مُستقلة ، ولكنني تسائلت في مقال سابق لي عن "الفائدة " التي ستعود على الأقليات القومية أو الدينية ،إذا أعلنت قيام دولها المستقلة ، اللهم إلا شكليات الدولة ، من سفراء، علم ونشيد وطني . وكتبتُ ما يلي ، متسائلا : "أليس من الافضل لكل القوميات والشعوب في الكيان السياسي الواحد ، أن تخوض نضالا مشتركا من أجل دولة علمانية مدنية ؟؟
ثم أليست "دولة القمع " ، تُمارس قمعها ضد كل المعارضين السياسيين بغض النظر عن إنتمائهم القومي ؟؟
في رايي ، ومع إحترامي للطموحات القومية المشروعة والعادلة ، فعلى كل ابناء القوميات التوحد في النضال ومن نفس الخندق ، ضد الكيانات القومجية ، المُسماة ، دولا قومية ، وبناء الدولة الفدرالية العلمانية المدنية ، والتي تحترم مواطنيها وتساوي بينهم .
فالدويلات القومية قد تدغدغ المشاعر القومية ، لكنها تخلق "غيتوات" قومية ، قد لا تمتلك كل أسباب الحياة."
وبالعودة إلى ألسيد نتانياهو وتصريحه ، الذي فتح دفاتر قديمة ، ونشرت وسائل الإعلام المرئية والمسموعة عن علاقات دولة إسرائيل بالسياسيين الأكراد في شمال العراق ، وخصوصا المُلا مصطفي البرزاني ، وعرضت صورا قديمة ، منها صورة رئيس الموساد في سنوات الستين من القرن الماضي ، في ضيافة الملا مصطفى وصورة أخرى له ، أي للملا مصطفى وباللباس الاوروبي (بدلة وكرافتة ) وهو يقوم بزيارة للصناعات العسكرية الإسرائيلية .
وبما أنه وفي الحرب ، لا قوانين ، فقد قدّمت إسرائيل العون للملا ، وبدوره ايضا بحث عن داعم لحربه من أجل إستقلال كردستان العراق ، فهذه هي الحرب . إسرائيل تُريد إضعاف خصومها القومجيين حينها ، في العراق وغيره من بلاد القومجية ، الذين هددوها بصراخ وجعير ، والمُلا الذي تقاطعت مصالحه مع مصالح السياسة الإسرائيلية حينها ،رحب بالدعم العسكري منها .
لكن هل مصالح كردستان العراق ، تتقاطع مع مصالح إسرائيل ؟ هذا سؤال لا أعرف الإجابة عليه .. ثم هل تقسيم العراق يخدم الأكراد في الشمال ؟
مُجرد أسئلة ... لكن أليس من شر البلية أن يكون السيد نتانياهو نصيرا لحرية الشعوب المظلومة ؟؟




#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قيمة أخلاقية جديدة ...كراهية ألعرب .
- سلام الله على الأغنام ...مع الإعتذار للأغنام الحقيقية!!
- حماس وإسرائيل : تقاطع مصالح أم -حصان طروادة - الفلسطيني ؟؟!
- نجاحات داعش ..
- أُحرث وأدرس لبطرس..
- اللغة والوعي
- رمضان : ذكريات ، أزمات وحروب .
- ألمرأة في فتاوى أليهودية الأُرثوذكسية ..
- -علاج- الإلحاد..
- الإسلام ألسياسي وفن ألمراوغة ..
- ألأُنثى بين التبخيس والإستغلال في ألثقافة ألعربية ..!!
- -ومن ألحب ما قتل- ..مُهداة للأستاذ محمد حسين يونس .
- ألعائلة المثلية :جدلية أخلاقية ..
- بين ألكيفية وألماهية ..
- داعش تكشف العورات وتُمزق الأقنعة ..!!
- ألتحرش ألجنسي : جدلية الإنتقام أو فكر ثقافي جديد ؟!(4)
- ألتحرش هو منتوج جانبي (باي – برودكت) للثقافة :ألخوف الإجتماع ...
- ألتحرش هو منتوج جانبي (باي – برودكت) للثقافة :(ألبهمنة) ( 2)
- ألتحرش هو منتوج جانبي (باي – برودكت) للثقافة (1)
- المثلية بين البيولوجيا والتنشئة ..


المزيد.....




- الأغذية العالمي: لم نتمكن من نقل الإمدادات لغزة منذ مطلع الش ...
- لوكاشينكو: حدودنا مع أوكرانيا محمية بالكامل مع وجود -منافذ- ...
- دوتيرتي يمثل لأول مرة أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ...
- مقررة أممية تدعو للتحقيق باستشهاد معتقلين بسجون الاحتلال
- قتلى فلسطينيون واعتقال أكثر من 100 بالضفة الغربية
- شبح المجاعة يهدّد غزة بعد تفاقم أزمة نقص الغذاء.. إليكم التف ...
- مجموعة الدول السبع تتهم إيران باللجوء للاعتقال التعسفي ومحاو ...
- مخيم كترمايا للاجئين السوريين بلبنان.. معاناة لتأمين إفطار ر ...
- -الأغذية العالمي- يعلن تعليق المساعدات لأكثر من مليون شخص في ...
- عودة شبح المجاعة بقطاع غزة مع استمرار إغلاق المعابر ومنع الم ...


المزيد.....

- “رحلة الكورد: من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر”. / أزاد فتحي خليل
- رحلة الكورد : من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر / أزاد خليل
- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - قاسم حسن محاجنة - نتانياهو نصير الشعوب !!