السيد نورى المالكى-- رئيس الوزراء العراقى-- يدخل متحف التاريخ-- انى اتهم --

على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 4502 - 2014 / 7 / 4 - 12:02
المحور: المجتمع المدني
    

-انهيار الجيش فى الموصل-وتكريت- وكركوك - اريد أ عرف من المسؤول
فى خطوه أشبه بافلام - الكارتون- انهارت قوات الجيش العراقي -بالموصل وتكريت وكركوك - فجأة وتركت القوات سلاحها من- اليات ومدرعات وأسلحة ثقيله بالاضافة الى خلع الملابس العسكريه وارتداء المدنيه والفرار أمام أعداد قليلة من المقاتلين وبسيارات مدنيه يتصدرهم إعلامياً تنظيم داعش وبدون قتال - ونقلت -هذه الأسلحة فيما بعد بدون التعرض لها -الى سوريا عن طريق- مدينة القائم بالطريق الدولى - وهى اسلحة امريكة بالغالب ،وفى الوقت عينه لم تتقدم داعش او القوى المتحالفة معها باتجاه كركوك -والمناطق المتنازع عليها لاحتلالها ورغم هذا -انسحبت قوات - الجيش العراقى وتركت اسلحتها فى مكانها - من كركوك ايضا رغم عدم دخول داعش واخواتها لها -ونفس الفلم جرى فى تكريت- محافظ صلاح الدين وجرى فى منطقة القائم و معبر الحدود العراقى الاردنى انسحاب قوات الحدود -
الى الآن لم يعلن سر انهيار الجيش العراقي النظامي - ومن أعطى أوامر الانسحاب للقادة والجنود وترك أسلحتهم ورائهم- رغم ان السيد المالكى-- وهو القائد العام للقوات المسلحه - يقول انه يعرف ذلك ولايستطيع القول الان-
وقيل لنا ان المسؤول عن الفضيحة: أردوغان ومسعود برزاني ومحافظ نينوي اثيل النجيفى واخيه السيد اسامه النجيفى الرئيس السابق للبرلمان. ومع الأيام، واضيف اليها فيما بعد السعودية واسرائيل وقطر والولايات المتحده -من واجب السيد المالكي أن يرد ويتمحل -مسؤوليته عن هذا الانهيار- - ويرحل بدون عوده --

- المرأة العراقيه- تحت رحمة داعش فى الموصل وصلاح الدين

أشارت صحيفة الـ "غارديان" البريطانية - أن داعش تفرض أجندة متطرفة على أجساد العراقيات، إذ أن المسلحين يأمرون العراقيات بارتداء النقاب والبقاء داخل منازلهن، والعقاب لمن تخالف هو الضرب. هذا الواقع المر- الذى ذكرته الجريدة من تاريخ العراق -المعاصر حيث يعانى المجتمع العراقى من انقسام سياسي وطائفى واجتماعي خطير وقع بثقله على المرأة العرقية بشكل خاص وتقول الصحيفة إن هذه الفوضى أدت إلى ظهور ميليشيات عدة فرضت أجندات أصولية خاصة بها ومارستها بوحشية على السكان، وتحديداً النساء. فى اغلب المناطق العراقيه
وبعد اقامة - الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" على جزء من المدن العراقية،طال كابوس الاغتصاب والعنف ليطارد العراقيات اللواتي يرغمن على ارتداء النقاب قسراً وعدم مغادرة بيوتهن تحت طائلة "العقاب الشديد". وقدا شاهدنا فى احد الافلام في حزيران -مع دخول عدد من مسلحي "داعش" المتطرفين إلى الموصل، عندما ظهر في شرائط الفيديو أحد الارهابيين وهو يلوح بإصبعه من خارج نافذة سيارته-- يخاطب إمرأة شاهدها في الشارع وهو يطلب منها أن "تتستر". - ----
وامرت عصابات داعش الارهابية العوائل - على إفطار الدواعش الأجانب في بيوتهم -، وقد أبلغت العوائل أن كل عائلة تفطر اثنين من الدواعش الاجانب . وقال عضو مجلس أعيان الموصل مؤيد الحداد : إن ” داعش أجبرت الأهالي على إفطار المغاربة والتونسيين والسعوديين والشيشانيين والأفغانيين ، وغيرهم في دورهم السكنية “. وأشار الحداد إلى أن ” داعش منعت النساء من الخروج بعد الإفطار،وعملت على تأسيس محكمة شرعية أخرى في حي النواب ومنعت النساء من الخروج من دون محرم في أسواق نينوى وحيث ترتفع أعلام داعش فوق المباني والبيوت، حقا - تعيش النساء في رعب يومي خوفاً من وقوعهن ضحايا لمقاتلي داعش.بالاضافة الى خطف بعض - النساء والرجال من المسيحيين والتركمان والشبك
ان المرأة العراقيه تتعرض للترويع -فى ظل سيطرة عناصر ارهابيه ظلاميه على هذه المناطق- - ويوماً بعد يوم، تجد المرأة العراقية نفسها من جديد في أتون حرب شعواء بأبعاد وتداعيات اجتماعية ونفسية، ويواجهن وحشية جديدة تجعلهن أول الضحايا لسوء الحظ -ويتحمل ذلك وبكل المقايس والاحوال --السيد نورى المالكى-المسؤول الاول فى البلاد -

--التمسك بالمنصب - ولاتنازل عنه - بعد خراب البصره

قال السيد محمود الحسنى الصرخي- رجل الدين المعروف - - سمعته قبل قليل من احد الفضائيات -ان مافعله السياسيين في العراق تخجل منه حتى النجاسات -حقيقة اعجبتني هذه العبارة - وتنطبق على السيد المالكى وخاصة بعد -أنسحاب السيد اسامه النجيفى من الترشيخ لرئاسة البرلمان - ويمكن القول بدون تردد - ما كنت اظن هناك اسوأ من صدام حتى عرفنا السيد المالكى وحاشيته -.والحقيقة يجب ان تقال- ان الاسوأ من المالكي -حاشيته و ازلامه-- الذين يبررون له طريق الباطل ويلمعونه ويتبعونه وينقادون له- وهم امعات يتطلعون الى المكاسب والمغانم - وهم سر بقاء الرجل .وللحقيقة - لايوجد الان اسوأ من داعش الا السيد المالكي- لفشله فى ادارة البلاد والعباد وسوء الاحوال الاجتماعيه والاقتصادية والسياسية -- .والحقيقة المرة -ان المالكي لايتنازل عن الحكم الا بعد خراب البصره و من الصعوبة الا ن بمكان اعادة لحمة البلاد ومعالجة جراحه -- وتتطلبُ رجالا من نمطٍ خاص ولسوء الحظ انه ليس منهم - وعليه الرحيل الى متحف التاريخ-

#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات