أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - شخصيات فى حياتى : ع . س . م















المزيد.....

شخصيات فى حياتى : ع . س . م


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 4502 - 2014 / 7 / 4 - 12:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


شخصيات فى حياتى : ع . س . م
طلعت رضوان
تعمّدتُ عدم ذكر اسمه واكتفيتُ بتلك الحروف الثلاثة ، وهى عشوائية لا علاقة لها باسمه الحقيقى ، وذلك لثلاثة أسباب : 1- أنه على قيد الحياة ولا أرغب فى أنْ أسببْ له حرجـًا 2- أننى مازلتُ أحتفظ له بالحب والتقدير والاحترام 3- أنّ ما طرأ على شخصيته من تحول حدث مع كثيرين ، ومن هنا كان دافعى للكتابة عن ذكرياتى معه ، بمراعاة أنّ ما حدث يُـشكــّــل (ظاهرة) فى الواقع السياسى والثقافى فى مصر.
تعرّفتُ عليه فى أواخر السبعينات من القرن العشرين . عامل بإحدى شركات القطاع العام . عقل مـُـنظــّم شديد الذكاء ، واسع المعرفة. قراءاته مُـتنوعة : الأدب العالمى والمصرى والعربى ، الاقتصاد ، التاريخ والفلسفة. وعند الفلسفة لابد من التوقف لأعترف أنه أول إنسان ألتقى به وشرح لى الفرق بين (الفلسفة المثالية) و(الفلسفة المادية) ومن هنا بدأ اهتمامى بقراءة الفلسفة الماركسية ، ثم تطوّر الأمر لكل المذاهب الفلسفية ، بدءًا من فلاسفة اليونان وحتى الفلاسفة الأوروبيين فى العصر الحديث.
وأتذكر جيدًا أنّ أول مرة أمسك فيها كتاب (فجر الضمير) للعالم الأمريكى الكبير جيمس هنرى برستد كان نسخة من صديقى (ع . س . م) فكان هذا الكتاب بداية اهتمامى بعلم المصريات وبكل ما يتعلق بالحضارة المصرية. وقال لى أنه اشترى من كتاب (فجر الضمير) أكثر من نسخة ووزعها على أصدقائه. وحكى لى أنّ والد أحدهم رأى الكتاب مع ابنه ، وبعد أنْ اطلع عليه حرق الكتاب.
فى تلك الفترة كان عمرى حوالىْ 28 سنة. وكنت أمر بصراع نفسى وعقلى حول مسألة (وجود خالق للكون من عدمه) ولكن بفضل حواراتى مع (ع . س . م) وقراءاتى فى الفلسفة ثم فى علم المصريات ، الذى أثبتَ لى أنّ الحضارة المصرية تأسّستْ على التعددية ، من خلال تعدد الآلهة ، وأنّ أتباع آمون يحتفلون مع أتباع (رع) وأتباع أوزير يحتفلون مع أتباع (بتــّاح) الخ ، وأنّ الحضارة المصرية لم تشهد ظاهرة تكفير المُـختلف (عقيديًا) إلاّ بعد كارثة (التوحيد) التى أتى بها أخناتون ، وفرح بها العبريون أبناء الديانة العبرية (اليهودية / المسيحية / الإسلام) فنقلوها عن الأتونية التى ابتدعها أخناتون ، ووظفوها (= أدلجة) لصالح مشروعهم العبرانى المُـعادى للحضارة المصرية. كما أنّ مصر القديمة لم تشهد ظاهرة تكفير الحـُـكماء (= فلاسفة) الذين تشككوا فى وجود (الآلهة) بل وسخروا منهم فى برديات مازالتْ محفوظة فى معظم متاحف العالم ، وأشار إليها برستد والعالم الألمانى الكبير (أدولف إرمان) فى كتابه (ديانة مصر القديمة) ورغم ذلك لم تشهد الحضارة المصرية ظاهرة مُحاكمة الحكماء المصريين أو إعدام أحدهم كما حدث مع الفيلسوف اليونانى سقراط .
تدخلتْ كل هذه العوامل فساعدتنى سريعًا على حسم الصراع العقلى والنفسى داخلى ، فآمنتُ بالتعددية ونبذتُ كل أشكال (الأحادية) سواء دينية أو مذهبية أو فلسفية ، ولابد أنْ أعترف أنّ صديقى (ع . س . م) هو الذى مهـّـد لى طريق حسم هذا الصراع.
بعد انتفاضة شعبنا فى شهر طوبة / يناير1977 التى أطلق الرئيس (المؤمن) محمد أنور السادات عليها (انتفاضة الحرامية) وأيّده فيها الشيوخ (رسميين وغير رسميين) وعلى رأسهم الشيخ التليفزيونى محمد متولى الشعراوى ، كانت مباحث أمن الدولة (الأدق مباحث أمن النظام) تقتحم بيوت كل من تشك فى انتماءاته السياسية (من شيوعيين وليبراليين وناصريين) هذا بخلاف من تمّ القبض عليهم أثناء المظاهرات فى يومىْ 18، 19يناير77. أدرك صديقى (ع . س . م) بخبرته فى التنظيمات الشيوعية السرية ، أنه سوف يتم القبض عليه فى أية لحظة ، فلجأ إلى (الهروب المُـنظــّم) أى (الاختفاء) حتى تهدأ عاصفة الاعتقالات ، وبالفعل نجحتْ خطته وتفادى الاعتقال ، ولكن هذا النجاح كان ثمنه باهظــًا ، إذْ أنّ شركة القطاع العام التى كان يعمل بها فصلته من وظيفته. وكان هو يعلم بتلك النتيحة المؤكدة ، ليس بسبب (الغياب عن العمل) فقط ، وإنما تنفيذا لتعليمات مباحث أمن النظام ، ولكنه لم يُبال ، رغم أنّ قرار هروبه وغيابه عن العمل حدث بعد زواجه بشهور، أى أنه كان (عريسًا جديدًا) وعليه أقساط والتزامات الخ . وأيضًا لم يهتم . وبعد هدوء عاصفة الاعتقالات تمامًا ، لجأ إلى إحدى شركات المقاولات (قطاع خاص) ونجح فى الحصول على وظيفة (مـُـلاحظ عمال) ولكنه ترك تلك الوظيفة (بإرادته الحرة) بعد شهور، والسبب أنّ (مقاول الأنفار) طلب منه احتساب عدد العمال بأكثر من الرقم الحقيقى لعددهم ، مقابل مبلغ مالى يقتسمه معه. رفض صديقى العرض ، ولما عرف بخبرته أنّ إبلاغ صاحب الشركة لن يُجدى ، كما أنه مُهـدّد بتلفيق أى تهمة ضده من (مقاول الأنفار) ترك العمل فورًا ، رغم احتياجه للعمل ، ولكنه كان سعيدًا وفخورًا بقراره.
كنتُ أعيش معه تلك التطورات فصلا بعد فصل . وبعد الفصل الأخير (ترك العمل لأنه رفض الرشوة) تبلور فى ذهنى السؤال الذى يتغافل عنه الأصوليون فى كل دين : أيهما الإنسان الجدير بالاحترام : الذى يرفض الرشوة حتى يتجنـّب العذاب فى الآخرة كما تقول له كتبه التى يُقدّسها ، أم الإنسان المؤمن بعدم وجود حياة بعد الموت ، وبالتالى لا وجود للحساب أو العقاب ، ورغم ذلك يرفض الرشوة ، والرشوة هنا مجرد رمز لرفضه كل أشكال الفساد والانتهازية. أى أنه إنسان (شريف) بالمعنى الدقيق لتلك الكلمة.
وبعد زيارة أنور السادات للقدس المحتلة ، واجتماعه مع القادة الإسرائيليين ، وما تلى ذلك من توقيع معاهدة كامب ديفيد ، نشط صديقى (ع . س . م) مع زملائه فى الحزب الشيوعى لمُعارضة تلك المعاهدة ، خاصة ما ورد فى (الملاحق سرية) وفيها اجحاف كبير بحقوق مصر فى سيناء . فكتبوا العديد من النشرات التى كانت تـُوزع سرًا على الأصدقاء والمعارف الموثوق فيهم ، وقد أمدّنى صديقى بكل تلك المطبوعات لقراءتها ومساعدته فى توزيعها.
ولكن الجانب الأهم فى شخصية صديقى (ع . س . م) أنه رغم فصله من عمله الأساسى فى شركة القطاع العام ، ظلّ على علاقة مُـتصلة بزملائه أعضاء نقابة تلك الشركة التى كان يعمل بها من اليساريين ، فكان يُخطط لهم وسائل (النضال النقابى) ضد مجلس إدارة الشركة ، وكيفية الحصول على حقوق العمال المادية. ومحاولة زرع (مقرطة) العمل النقابى ، وضرورة التخلص من الميراث الناصرى الذى أسّس لأساليب قمع العمال من خلال السيطرة على الاتحاد العام للعمال ، وعلى شرط عضوية الاتحاد الاشتراكى للترشح لانتخابات النقابات والمجالس النيابية الخ . كان صديقى على إيمان كامل بأنّ العمل النقابى فى مصر لن تكون له أية فائدة ، طالما أنّ (الدولة) بأجهزتها الإدارية والبوليسية تتدخل فى كل شأن من شئون العمال. ورغم أنّ (ع . س . م) كان على علم تام بأنه مراقب من جهاز أمن النظام ، فإنه لم يتوقف عن عقد الاجتماعات مع زملائه أعضاء النقابة فى الشركة ، ومتابعة أنشطتهم وأخبارهم ، مع توجيه ملاحظاته. وكانت تلك الاجتماعات تزداد كثافة عند موعد انتخابات النقابة. وكنتُ وأنا أراه بينهم أشبّهه (بينى وبين نفسى) بالمايسترو الذى يقود ويوّجه مجموعة العازفين.
ونظرًا لأنه لم يتوقف عن ممارسة العمل العام ، لإيمانه بقضية (الطبقة العاملة) فكان من الطبيعى أنْ يتم القبض عليه واعتقاله ، بعد الاعتصام الشهير الذى نظــّمه عمال مصنع الحديد والصلب بحلوان عام 1986، وكانت حملة الاعتقالات واسعة شملتْ عددًا كبيرًا من الشيوعيين القدامى مثل المناضل فخرى لبيب ، كما شملتْ عددًا من الصحفيين ذوى الاتجاهات الليبرالية مثل المفكر الراحل د. محمد السيد سعيد بسبب مقاله فى الأهرام عن (ظاهرة الوزير البلطجى) وكان يقصد وزير الداخلية آنذاك . وحكى لى صديقى أنّ مأمور السجن جهـّز لهم (حفلة استقبال) على طريقة (الحفلة) التى كانت سائدة فى معتقلات عبد الناصر، وفى إحداها مات المناضل شهدى عطية الشافعى من شدة التعذيب ، رغم أنه كان أحد المؤمنين بالتجربة الناصرية وما يُسمى (الاشتراكية والوحدة العربية) ورغم هذا (الإيمان) بالناصرية ، فإنه لم (يشفع) له فمات على إيمانه بعبد الناصر الذى عذبه زبانيته لعدة ساعات قبل أنْ يلفظ أنفاسه. وهذا التعذيب البشع تكرّر مع المفكر الجليل د. محمد السيد سعيد ، الذى كاد أنْ يموت بالفعل من شدة التعذيب والسحل فى حوش السجن مع الضرب المستمر فى كل أعضاء جسده وبكل أدوات التعذيب.
إذا كان صديقى (ع . س . م) صاحب صفحات بيضاء فى سجل العمل العام ، وفى سلوكه الشخصى ، وما تميّز به من نزاهة ومبادىء نبيلة وحب لكل البشر الخ ، فلماذا تعمّدتُ إخفاء اسمه ؟ قد يبدو السبب (عند البعض) أنه خاص بتركيبتى العقلية ، بينما أراه من زاوية فلسفية.
فى السنوات الأخيرة خاصة بعد أنْ تعديتُ سن السبعين ، وصديقى أيضًا تقدم فى العمر مثلى ، ولدينا أولاد وأحفاد ومشاكلهم الخ ، لذلك كنا نكتفى بمقابلات (المصادفة) والسؤال بالتليفون عن الصحة وأخبار الأسرة . وذات يوم اتصلتُ تليفونيًا فردّت عليه السيدة زوجته (وهى تعرفنى وتعرف عمق صداقتى بزوجها) بعد السلامات التقليدية سألتها عن صديقى فقالت لى أنه يُصلى وأنها ستــُخبره بعد أنْ ينتهى من صلاته ليتصل بى . شكرتها ووضعتُ السماعة وأنا فى غاية الذهول الذى كنتُ أتصوّر أننى تخلــّصت منه ، وأنّ لا شىء – مهما حدث – ومهما كانت غرابته ، سيجعلنى أرتد لمرحلة الطفولة البريئة ، التى من أهم سماتها (الدهشة) ولكن يبدو أنّ (الدهشة) لها قوتها السحرية ، وأنّ تلك القوة مُـستمدة من (الفطرة) وأنّ تلك (الفطرة) مستمدة بدورها من (براءة الطفولة) وأنّ تلك البراءة لا علاقة لها بعمر الإنسان ، ولذلك هزمتْ عقلى وتوقعاته وشطحاته حول أنّ لا شىء سيجعلنى أندهش . واكتشفتُ أنّ (الدهشة) هى المدخل لطرح الأسئلة – خاصة المسكوت عنها والمُـثيرة للجدل – فسألتُ نفسى : لماذا تغيّر صديقى (ع . س . م) وانتقل من الفلسفة المادية إلى الفلسفة المثالية ؟ الأولى ترى أنّ سببًا ماديًا وراء كل ظاهرة طبيعية يُفسّر أفعالها ، بينما الثانية ترى أنّ (إرادة عليا) خافية على العقل البشرى وراء كل الظواهر الطبيعية. فلماذا تحول صديقى من الإيمان بالمادية الجدلية والمادية التاريخية إلى الإيمان بالميتافيزيقا؟ هل هو الخوف من (الحساب) يوم القيامة كما يؤمن أصحاب الديانة العبرية ؟ وأنّ الصلاة والصيام إلى آخر تلك الطقوس لا تـُكلف الإنسان شيئا – أى شىء – فلماذا لا يُمارسها ، سواء أثمرتْ أم لم تــُـثمر؟ فهل هذا التحليل ينطبق على صديقى أم لا ؟ وإذا كان لا ينطبق فما سر حرصه على ممارسة الطقوس الدينية التى كان عقله المؤمن بالفلسفة المادية يرفضها ؟ تلك أسئلة لا جواب عنها عندى . ونظرًا لأنّ حالة صديقى تكرّرتْ كثيرًا مع عدد كبير من الشيوعيين الذين أعرفهم ، ورأيتهم وهم يُمارسون الطقوس الإسلامية. كما أنّ بعضهم غيّر ديانته من اليهودية إلى الإسلام ، وبعضهم ترك المسيحية وأشهر إسلامه ، لذلك رأيتُ أنّ حالة صديقى (الذى ما زلتُ أعتز بصداقته) تـُعتبر حالة (عامة) أو (شبه عامة) أو هى ظاهرة تحتاج لفريق من الفلاسفة وعلماء علم الاجتماع لدراستها.
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شخصيات فى حياتى : الأستاذ المنيلاوى
- شخصيات فى حياتى : ثابت الأسيوطى
- العلاقة بين العروبة والبعث
- الصراع بين الوحدة الإسلامية والوحدة العربية
- الإعدام = رصاصة الرحمة
- عودة الروح وعودة الوعى
- مغزى مكافأة أحد كبار الأصوليين
- كوميديا / سوداوية / عبثية / واقعية (2)
- كوميديا / سوداوية / عبثية / واقعية
- الحقوق الإنسانية والإسلام (3)
- الإسلام وحقوق الإنسان (2)
- الإسلام وحقوق الإنسان (1)
- التعصب العرقى والدونية القومية
- الشعر والثقافة العربية / الإسلامية
- عبد الوهاب المسيرى والمدرسة الناصرية / العروبية
- المعيار العلمى للهوية الثقافية
- حدود العلاقة بين التراث والإبداع
- الدين والحياة
- الديانة العبرية ومعتقدات الشعوب القديمة
- الديانة العبرية وأساطير بعض الشعوب (3)


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - شخصيات فى حياتى : ع . س . م