أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ابراهيم عودة النمر - سيكولوجية الحرب..وشهوة القتل والدم..لداعش..














المزيد.....

سيكولوجية الحرب..وشهوة القتل والدم..لداعش..


ابراهيم عودة النمر

الحوار المتمدن-العدد: 4501 - 2014 / 7 / 3 - 14:36
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


في الحرب العالمية الثانية.. وألمانية النازية تجتاح عموم اوربا..
وهي تسقط الدول الواحدة تلو الاخرى.. وبالكامل..!!
كان القائد العسكري البريطاني (مونتغمري) يعاني من الوضع النفسي
السيء لقطعاته.. وهم يعيشون هالة من الخوف من اسم(روميل)او ما يسمى بثعلب الصحراء..
وكانت الالة الاعلامية الالمانية.. قد وضعت لهذا الاسم مكانة كبيرة في الاعلام. وكانت هناك ثمة معركة على وشك ان تقع بين الدرع الالماني (حرب دبابات) والدرع البريطاني في شمال افريقيا وتحديدا في منطقة العلمين في (تونس) على مااذكر
وقد اخبر القائد البريطاني (مونتغمري) الرئيس (تشرشل) عن معاناة جيشه النفسية..
الا ان القائد العسكري البريطاني استطاع ان يخلص جيشه من هذه الحالة النفسية المدمرة .. وكانت المعركة وكان النصر...!!ّ
اليوم وكأن الحالة او الظاهرة تتكرر وعلى مستوى الوطن العربي و غير العربي لما يسمى ب (داعش) وهي حركة ارهابية احيطت بهالة اعلامية كبيرة من قبل الكثير من الدول التي صنعوها وصرفوا عليها المليارات من الدولارات..
من اجل ان تزرع الرعب في كل شبر ارض تطأها..وفي نفوس اللذين تقاتلهم..
وعلى المواطن العراقي الشجاع..وهو كذلك سواء كان عسكريا او مدنيا..ان يزرع الثقة بنفسه.. وهو صاحب باع طويل في حروب بدأت ولم تنته.. ارجوا ان لا يتأثر المواطن العراقي في الشائعات والتي تطلقها الفضائيات .. ومصير (داعش) لن يكون افضل من مصير..هتلر.. او بن لادن ..اوالزرقاوي. .
فيما لو تظافرت الجهود الخيرة والمحبة لشعوبها واوطانها..من ان تضع حدا لهذه التجاوزات اللاانسانيه واللا اخلاقية والتي لا تمت لاي دين سماوي ولا وضعي في الكون بصلة..فالاديان الوضعية.. كالبوذية والزرادشتية والكونفوشسية... بنت ايدولوجيتها على الحب و السلام والنور والتسامح ..ق.م.. بخمسة قرون تقريبا..
ولا تزال حاضرة ليومنا هذا....!!
الا ان داعش قطعت يد الاطفال وقتلت الصبية والصبايا وانتزعت ارواح الرجال والنساء وقتلت الشيب والشباب.. لا لشىء..الا لشهوة القتل والدم..حتى باتت تدحرج الرؤوس المقطوعة بين اقدامها القذرة
داعش بحاجة الى جهد عربي وجهد عالمي خاص..والعجيب والغريب.. ان ثمة صمت عربي واقليمي ودولي. مريب .حتى عن اعلان الدولة الاسلامية في العراق و الشام وبخلافة
(ابو بكر البغدادي)...!!! لااحد يدين قيام هكذا دوله دخيله ..
واذا ما تمعنا في المشهد قليلا...ان كل الاجراءات التي اتخذتها
امريكا..هي اجراءات تقليدية لا تنفع ولا تضر..وامريكا تعرف داعش اكثر من اي عربي نبه وتعرف ان(ابو بكر البغدادي) عراقي ومن سامراء التأريخ والفكر والدين والقادة والمفكرين وهو
اكاديمي وحاصل على الدكتوراه. من جامعة بغداد ..وفي العلوم الاسلامية.وسبق وان اعتقلته في سجن بوكا..وهي التي اطلقت سراحه قبيل خروجهم من العراق بايام...وهي القادره على انتزاع روح البغدادي. . تماما ..متى ما ارادت وحيثما اشتهت...
كما انتزعت روح الزرقاوي وبن لادن..وتماما كما اعتقلت
(ابو ختالة)من بين صفوف الملايين من الليبيين...وذهبت به الى امريكا ..!
دون تستأذن الحكومة الليبية...!!
ولكن... هي عصاي اتوكأ عليها واهش بها على غنمي .. ولي فيها مأرب اخرى... والمأرب لا يعرفها الا الله والراسخون في السياسه وامريكا الانسانية .. والحرية والديموقراطية ..!!



#ابراهيم_عودة_النمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سرق الوطن .. من بين عيوننا يا سادة يا كرام
- ليلة سقوط الحدباء
- المرأة ينبوع الحياة المتدفق ابدا....
- رسالة الى الاخت الانسانة .. حنان الفتلاوي ..
- العرب امة نائمة
- ( فاجعه الجسر..صورة واقعيه ..لشاهد عيان )
- بوشكين الوطن
- زيديني عشقا ..
- الانتخابات بين وهم التغيير .. والحقيقه
- العراق واسطورة برو ميثيوس
- تراتيل لوطن جريح .. في محراب العشق
- فوق دروب الترحال .. الى اين يمضي الوطن ..؟
- معبد الحب
- خواطر عن الحب
- زعيم الفقراء
- المرأة النصف الاجمل .. في العالم
- الى متى نظل نلف وندور .. رغم اختلاف الفصول..؟
- حنين شاعر
- بغداد الثقافه ..بغداد الامانه..بين الجد والهزل..
- طعم الجوع


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ابراهيم عودة النمر - سيكولوجية الحرب..وشهوة القتل والدم..لداعش..