احمد موكرياني
الحوار المتمدن-العدد: 4500 - 2014 / 7 / 2 - 16:15
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
أن التأخر في اختيار الرئاسات الثلاث سيزيد الوضع العراقي سوءاً وتزيد من معاناة العراقيين، فيجب على قادة الأحزاب وضع النقاط التالية نصب عيونهم قبل أن يفكروا في المكاسب السياسية:
• أن نوري المالكي الحاكم المطلق والوحيد في العراق ولابد من اختيار رئيس البرلمان ورئيس الجمهورية دون انتظار اختيار رئيس مجلس الوزراء من قبل التحالف الوطني لتحجيم ولو نسيبا صلاحيات نوري المالكي في هدر دماء العراقيين وهدر أموال الشعب العراقي على إدارة الحرب الأهلية ضد شعبه.
• أن ميزانية العراق تحت تصرف نوري المالكي الآن ويتصرف بأموال الشعب العراقي كأن هذه الأموال ملكه، لقد اشترى طائرات سكراب من روسيا وشحنها بالجو في أضخم وأغلى طائرة شحن في العالم ليقتل بها أبناء الشعب العراقي في نينوى والأنبار والصلاح الدين والديالى.
• أن القوات المسلحة والمليشيات تحت أمرة نوري المالكي يستخدمهم لقتل الشعب ظنا منه أن بطشه سيبقيه في الحكم، قالوه ونقوله "أن من يقتل سيقتل ولو بعد حين"
• لقد خصص نوري المالكي الملايين من الدولارات لتمويل مليشياته والمتطوعين، سيتدفق المتطوعون من الهند وأفغانستان وباكستان وايران الى العراق لا حبا في المالكي بل بالراتب 537 دولار شهريا وهذا الراتب أعلى من رواتب العمال الوافدين الى الخليج، فهي فرصة عمل لكسب المال.
• يستخدم نوري المالكي الحصار الاقتصادي على الشعب العراقي ليميتهم جوعا وكأنه إله.
• كل يوم تأخر في إزاحة نوري المالكي يقرب دولة العراق من الموت وإن نجحتم في إزاحة نوري المالكي فستستلمون خزينة فارغة او على اقل تقدير عجز كبير في الميزانية لا يمكن أن تغطي رواتب الموظفين ناهيكم عن الخدمات كالكهرباء والماء والخدمات البلدية.
كلمة أخيرة:
• ايها القادة انقذوا الشعب العراقي من الإبادة.
• الي القيادات الحرة في القوات المسلحة العراقية، انكم مسؤولون عن كل ضحية بريئة من الشعب العراقي ولا عذر لكم في إطاعة قائد جاهل وغبي، فسيحاسبكم الشعب والتاريخ اذا تلوثت أياديكم بدماء أبناء الشعب العراقي.
• اختاروا الحكومة أولاً ثم ابدؤوا بعد ذلك حركة إصلاح وتغيير كبيرة بعد اختيار الحكومة لتعيدوا الى الديمقراطية معانيها الجميلة، وإدعوا الى انتخابات جديدة بعد ستة اشهر من تشكيل الحكومة لتنظفوا رجاسات أذيال نوري المالكي من تحت قبة البرلمان لتعكس رغبات الشعب دون ضغوط مالية او قضائية او وعود كاذبة من الحزب القائد او انحياز المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الى حزب القائد.
• حذاري من اختيار الذين يتغابون وجاهلون لما تدار من قبل وزراء الحكومة واعلموا أن رئيس مجلس الوزراء بيده آلات القتل والدمار فلا تختاروا قاتلا او في نفسه بذور الشر والقتل.
#احمد_موكرياني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟