أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام صادق بلو - أقرأ اسطورة اليوم-- قبل ذهابك للنوم!















المزيد.....

أقرأ اسطورة اليوم-- قبل ذهابك للنوم!


سلام صادق بلو

الحوار المتمدن-العدد: 4499 - 2014 / 7 / 1 - 13:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نقلا عن الاستاذ الاخضر حدثني فقال ارجوا من السادة القراء الكرام عدم اغفال قراءة الاسطوره بالرغم من طولها فهي حكاية ممتعة وشيقة والاحداث بها انا متاكد ستجرك لان تقرأها حتى نهاية فصولها وربما فيما بعد ستحكيها في احدى جلسات السمر في ليلة من ليالي رمضان !!ولنبدا..أساطير محمد هذه المرة عن شخص يدعى تميم الداري وهو من مسيحي العرب الذين يوصف بأنه أول من اذاع القصص الديني ومنه تعلم محمد !
الأسطورة تتحدث عن الدجال ، وهو موضوع أسهب فيه محمد وأطنب ولكن الملاحظ أنه قد نسخ القصة بعد أن عجبته من تميم الداري ثم أدعى كونها ذات قداسة لكونها توافق هواه !
والآن لنرى مايقوله محمد في صحيح مسلم عن الدجال وتميم الداري وتنبؤاته بخصوص الدجال الذي لاندري من سيخدع لو جاء الآن وظهر في مدينة كطوكيو او الواق واق مثلاً ، وهي بالصدفة جزر أيضاً!!:
" جلس محمد على المنبر وهو يضحك فقال : ( ليلزم كل إنسان مصلاه ، ثم قال : أتدرون لم جمعتكم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : إني والله ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة ، ولكن جمعتكم لأن تميماً الداري كان رجلا نصرانيا فجاء فبايع وأسلم ، وحدثني حديثاً وافق الذي كنت أحدثكم عن مسيح الدجال ، حدثني أنه ركب في سفينة بحرية مع ثلاثين رجلاً من لخم وجذام ، فلعب بهم الموج شهراً في البحر ، ثم أرفئوا إلى جزيرة في البحر حتى مغرب الشمس ، فجلسوا في أقرب السفينة فدخلوا الجزيرة ، فلقيتهم دابة أهلب كثير الشعر ، لا يدرون ما قبله من دبره من كثرة الشعر ، فقالوا : ويلك ما أنت ؟ فقالت : أنا الجساسة ، قالوا : وما الجساسة ؟ قالت : أيها القوم انطلقوا إلى هذا الرجل في الدير ، فإنه إلى خبركم بالأشواق ، قال : لما سمت لنا رجلاً فرقنا منها أن تكون شيطانة ، قال : فانطلقنا سراعاً حتى دخلنا الدير ، فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط خَلْقاً ، وأشده وثاقاً ، مجموعة يداه إلى عنقه ما بين ركبتيه إلى كعبيه بالحديد ، قلنا : ويلك ، ما أنت ؟ قال : قد قدرتم على خبري ، فأخبروني ما أنتم ؟ قالوا : نحن أناس من العرب ركبنا في سفينة بحرية ، فصادفنا البحر حين اغتلم ، فلعب بنا الموج شهراً ، ثم أرفأنا إلى جزيرتك هذه ، فجلسنا في أقربها ، فدخلنا الجزيرة فلقيتنا دابة أهلب كثير الشعر لا يدرى ما قبله من دبره من كثرة الشعر ، فقلنا : ويلك ما أنت ؟ فقالت : أنا الجساسة ، قلنا : وما الجساسة ؟ قالت : اعمدوا إلى هذا الرجل في الدير فإنه إلى خبركم بالأشواق ، فأقبلنا إليك سراعاً وفزعنا منها ، ولم نأمن أن تكون شيطانة ، فقال : أخبروني عن نخل بيسان ، قلنا : عن أي شأنها تستخبر ، قال : أسألكم عن نخلها هل يثمر ؟ قلنا له : نعم ، قال : أما إنه يوشك أن لا تثمر ، قال : أخبروني عن بحيرة الطبرية ، قلنا : عن أي شأنها تستخبر ، قال : هل فيها ماء ؟ قالوا : هي كثيرة الماء ، قال : أما إن ماءها يوشك أن يذهب ، قال : أخبروني عن عين زغر ، قالوا : عن أي شأنها تستخبر ، قال : هل في العين ماء ، وهل يزرع أهلها بماء العين ، قلنا له : نعم ، هي كثيرة الماء وأهلها يزرعون من مائها ، قال : أخبروني عن نبي الأميين ما فعل ؟ قالوا : قد خرج من مكة ونزل يثرب ، قال : أقاتله العرب ؟ قلنا : نعم ، قال : كيف صنع بهم ، فأخبرناه أنه قد ظهر على من يليه من العرب وأطاعوه ، قال لهم : قد كان ذلك ، قلنا : نعم ، قال : أما إن ذاك خير لهم أن يطيعوه ، وإني مخبركم عني ، إني أنا المسيح الدجال، وإني أوشك أن يؤذن لي في الخروج فأخرج ، فأسير في الأرض فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة غير مكة وطيبة ، فهما محرمتان علي كلتاهما ، كلما أردت أن أدخل واحدة أو واحدا منهما استقبلني ملك بيده السيف صلتاً يصدني عنها ، وإن على كل نقب منها ملائكة يحرسونها ، قالت - أي فاطمة بنت قيس - : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وطعن بمخصرته في المنبر ، هذه طيبة هذه طيبة هذه طيبة - يعني المدينة - ألا هل كنت حدثتكم ذلك ؟ فقال الناس : نعم ، فإنه أعجبني حديث تميم أنه وافق الذي كنت أحدثكم عنه وعن المدينة ومكة ، ألا إنه في بحر الشأم أو بحر اليمن ، لا بل من قبل المشرق ، ما هو من قبل المشرق ما هو من قبل المشرق ما هو ، وأومأ بيده إلى المشرق ، قالت فحفظت هذا من رسول الله ."
وقد فسر جمع من المفسرين الدابة الواردة في الآية ( النمل 82) :{وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون } بأنها الجساسة !!!
غرائب القرآن لا تنتهي ولا اساطيره ولا تخاريفه ..وموضوع الجساسة .. احدى طلاسمه التي حيرت عقول المسلمين كالعادة ..اذ حدثهم عن مخلوق عجيب سيظهر من الارض يكلم الناس ..!!
{وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ} ( النمل : 82)" دابة من الارض " تكلم الناس بكلام فصيح!!!وبالطبع امام هذه التخاريف القرانية ترى يسقط كالعاده علماء القرآن في حفرة عميقة لا قرار لها ..
ففي ( الجامع لاحكام القرآن – القرطبي – النمل 82) الجساسة دابة تحوي اجزاء من كل حيوان .. وتتكلم , وتقف خلف المصلي , ومعها عصا موسى وخاتم سليمان السحري .. والانكى بان هذه الدابة ( الجساسة ) كانت موجودة في زمان محمد .. وقد شاهدها وكلمها احد النصـــارى الذين اسلموا وحكى خبرها وخبر المسيح الدجال لمحمد ..
فحكاه محمد لاتباعه في خطبة الجمعة في صحيح مسلم - الفتن وأشراط الساعة - قصة الجساسة ..!!!
فالجساسة موجودة في زمن محمد وموجودة في جزيرة تقع في مكان ما حدده محمد وذهب اليه تميم الداري ..!
وورد في سنن أبي داوود ذات الحديث ( مع تناقضات واختلافات ) لنقرأ :سنن أبي داود - الملاحم - في خبر الجساسة:حدثنا ‏ ‏النفيلي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عثمان بن عبد الرحمن ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن أبي ذئب ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏فاطمة بنت قيس ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أخر العشاء الآخرة ذات ليلة ثم خرج فقال إنه حبسني حديث كان يحدثنيه ‏ ‏تميم الداري ‏ ‏عن رجل كان في جزيرة من ‏ ‏جزائر ‏ ‏البحر فإذا أنا بامرأة تجر شعرها قال ما أنت قالت أنا ‏ ‏الجساسة ‏ ‏اذهب إلى ذلك القصر فأتيته فإذا رجل يجر شعره مسلسل في الأغلال ‏ ‏ينزو ‏ ‏فيما بين السماء والأرض فقلت من أنت قال أنا ‏الدجال ‏ ‏خرج نبي الأميين بعد قلت نعم قال أطاعوه أم عصوه قلت بل أطاعوه قال ذاك خير لهم‏ ."
الجزيرة المفقودة اين تقع يا محمد ؟!هلا يخبرنا اي مسلم اين تقع هذه الجزيرة ( طبعاً خارج حدود حكايات السندباد البحري ) !!!واين مكانها وفي اي جهة ؟! الم يرحل اليها تميم الداري وثلاثون من رفاقه ؟؟
فكيف لم يحددوا مكان الجزيرة او على الاقل اتجاهها في البحر ؟واي بحر كان ذلك ؟!ولماذا لم يحددها محمد ؟! وهل هناك جزيرة على كوكب الارض عثر فيها على " دير " او " قصر " ( كما تتضارب الاحاديث ) مربوط فيه المسيخ الدجال ؟!! وهل عثر العلماء على اي اثر لتلك " الدابة الاهلب " اي الجساسة او اثار اقدامها؟؟
المضحك بأن كلام محمد عن تحديد مكان جزيرة الجساسة والدجال, جاء متخابطاً متهالكاً ولكأن محمد يضحك على سامعيه او يهزء بهم(وهذا حقيقة ما كان يجري) ..! لنقرأ قوله ثانية :
" ‏ ‏ألا إنه في بحر ‏ ‏الشأم ‏ ‏أو بحر ‏ ‏اليمن ‏ ‏لا بل من قبل المشرق ما هو من قبل المشرق ما هو من قبل المشرق ما هو وأومأ بيده إلى المشرق قالت فحفظت هذا من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ " !!
اين الجزيرة التي تحوي الدير المسيحي الذي يقبع فيه المسيح الدجال مربوطاً في سلاسل ولكأنه ارهابي في جزيرة غوانتانامو!!؟؟
لقد حددها محمد .. نعم ..!اليس بنبي موحى اليه !لنقرأ اين تقع ؟انه في بحر الشام !!! ( لا لا لا )
انه في بحر اليمن!!! ( لا لا لا )انه من قبل المشرق في مكان ما في بحر ما ( لا لا لا )
ما هو من قبل المشرق .. انه .. انه!!!!أين ؟؟ ما ترسالك على بر يا ايوه يا ألو ..!!!!
لماذا لم تسأل تميم الداري عن جهة الابحار ؟ ومن أين استقل سفينته هو والثلاثون راكباً الذين كانوا معه وشاهدوا وعاينوا ؟!
ولقد سقط علماء المسلمين في حرج بالغ جراء تلعثم محمد في تحديد هذه الجزيرة الوهمية ( التي لم تخطر قصتها حتى على بال مصنف كليلة ودمنة ) !
حديث الجساسه الصحيح ورد في صحيح ابي داوود ..
وورد في صحيح ابن ماجه ..
وورد في صحيح الجامع ..
وورد في فتح الباري لابن حجر ..
وورد في صحيح الترمذي
كما أخرج البخاري عدة أحاديث عن الدجال مصدقة لحديث تميم الداري منها:
(( على أنقاب المدينة ملائكة، لا يدخلها الطاعون ولا الدجال)) أخرجه البخاري ، ومسلم ، وأحمد ..... كفاكم سخرية بعقولكم... تحياتي.



#سلام_صادق_بلو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا تآمروا .. ولماذا لم يفضحهم الرسول...1 !!!
- لماذا تآمروا .. ولماذا لم يفضحهم الرسول...2 !!!
- لماذا رمضان شهر الخير والبركة !!!!!
- بعض ما جاء عن الجن والشيطان في احاديث رسول الاسلام...5
- كيف نجح ابانا آدم بالامتحان..وتفوق على ملائكة القران!!!
- خرافة رمضان
- سُورَة الناصِحَة
- بعض ما جاء عن الجن والشيطان في احاديث رسول الاسلام...4
- هل هذه أفعال رسول؟؟؟؟
- بعض ما جاء عن الجن والشيطان في احاديث رسول الاسلام...3
- بعض ما جاء عن الجن والشيطان في احاديث رسول الاسلام...2
- بعض ما جاء عن الجن والشيطان في احاديث رسول الاسلام...1
- من يزدري برسول الاسلام؟ المسلمون ام الكفار 2
- من يزدري برسول الاسلام... المسلمون ام الكفار 1
- جذور القرآن.. أساطير ألأولين..3
- جذور القرآن.. أساطير ألأولين..2
- جذور القرآن.. أساطير ألأولي1ن
- حلاوة وطلاوة القران بشهادة المشركين والكفار...الخاتمة
- حلاوة وطلاوة القران بشهادة المشركين والكفار.....3
- حلاوة وطلاوة القران بشهادة المشركين والكفار....2


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام صادق بلو - أقرأ اسطورة اليوم-- قبل ذهابك للنوم!