عبد الصمد السويلم
الحوار المتمدن-العدد: 4499 - 2014 / 7 / 1 - 08:34
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الان في الحرب ضد داعش نصر عسكري وهزيمة سياسية حيث يتم التنازل الى الكثير من مرتزقة البعث ممن قاتل مع داعش في تكريت والانبار والموصل لصالح تحولهم الى خلايا نائمة او انقلابهم بحسب موقف الغلبة والراسمال المدفوع الى مرتزقة بعض العشائر الى الجانب الحكومي وهكذا يتكرر المشهد مرة تلو أخرى ،حيث تتمرد بعض العشائر والقوى ضد الحكومة ثم تتحول الى صحوات غادرة لتغدر في اقرب فرصة ممكنة وتطعن في الظهر من اجل تأجيل الضربة القاضية والمعركة الحاسمة ضد داعش والبعث. اما التحالف الوطني فما زال البعض يرفض المالكي اما لخصومة شخصية من قبل احد الزعماء له او لحلم زعيم اخر بالاقليم الشيعي ملك صرف ال علان وعليه نظرا لتردد المالكي في اعلان الطوارى وفي ملاحقة الخونة والمفسدين والإرهابيين قانونيا رغم ان الشعب والقضاء والمرجعية معه وانتظاره لكلاب الطائفية ان تعود الى البرلمان كي تكتسب الحصانة والرواتب الفخمة عند ترديد القسم . وليعود اقطاعيو برزان الصهيانة مغتصبي كركوك الى المزيد من الامتيازات بحجة الدستور رغم انه لا شرعية لوجود اقليمهم لانهم اعلنوا انتهاء العمل بالمادة 140 التي تمنحهم الشرعية. انها حكومة الاشعري الاحمق وبرلمان الخبيث ابن العاص وشعبنا منهم براء والدماء التي اريقت براء وهم ملاعين بامر الله لنفاقهم ، اللهم العن ال الغدر قاطبة عدا الصالحين منهم اللهم اللعن ال اللئيم جميعا الا الصالحين منهم اللهم اللعن ساسة العراق الا المقاومة ضد داعش والانفصاليين منهم. ان الحكومة التي تقضي على البعث وداعش بالكامل وتحرر كركوك وتزيل إقليم الصهيانة من الوجود هي وحدها الجديرة بانقاذ العراق دون سواها. ان الحل الوحيد يمكن ان يكون في إبادة أعداء الإنسانية من البعث وعملاء الصهيانة وداعش ومنافقي وخونة الشيعة لاغير.
#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟