أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - بسام خالد - الأبداع في إبتداع الخلاع دعوة لفضح المجرمين يا علاء اللامي















المزيد.....

الأبداع في إبتداع الخلاع دعوة لفضح المجرمين يا علاء اللامي


بسام خالد

الحوار المتمدن-العدد: 328 - 2002 / 12 / 5 - 05:51
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


الأبداع في إبتداع الخلاع

دعوة لفضح المجرمين يا علاء اللامي

 

 

 

 

قرأت وأنا متجرد عن الانحياز رغم أني في قراري أؤمن بقضيتي.. التي لا تبتعد إلى حد كبير عن إيمان مؤلف "رواية" صح النوم يا رفاق وجماعة "التحالف الكبيسي"لـ علاء اللامي -المنشورة في أكثر من صفحة من صفحات الاننترنيت- التي يرائي فيها بموقفه من الحزب الشيوعي الذي يمتدح بيان مكتبه السياسي ويصفه بالرصين والقائم على التحليل العلمي العميق ثم نجده يجتهد بتأليف قصص تبرر هجومه على الحزب الشيوعي العراقي يحاول فيها جاهداً الظهور بمظهر الحريص جداً عليه، في الوقت الذي يحاول ان يتنصل من علاقته بجماعة التحالف لانه واثق ان أبناء شعبنا رفضت وترفض اية مساومة مع الطاغية المجرم صدام حسين، ويبدو لي ان مرضاً ما، يشبه أحد أمراض الطاغية صدام قد ركبه فنراه بأساليب ملتوية يفترض انه المتهم وكأنه يريد ان يوضح معنى المثل الشعبي " إلي بعبه معز يمعمع" عندما يقول إنه (لا علاقة له لا من من قريب أو بعيد بمجموعة السيد يوسف حمدان) . ولكن علاء اللامي يتسائل دفاعاً عن "الحقيقة" ويروح بعيداً في إنتقاداته لموقف الحزب من الذين تنكروا لوطنيتهم وأصطفوا مع الطاغية والذي سخرهم النظام لتأسيس او تشكيل أحزاب تسرق أسماء أحزاب وطنية معروفة للجماهير بمواقفها الوطنية الثابتة، بغية تشويه مواقفها وإبتغاء حصول النظام الدكتاتوري على تزكية من مثل هكذا أحزاب لنظام القتلة والمجرمين وأتباعهم الجدد الذين لبسوا لبوس الوطنية و"الدفاع عن الوطن" أتباع (صدام وطواغيته).

وأتفاقي مع اللامي بالمبدأ بإدانة هذه المجموعة التي (زارت بغداد لتتحالف مع المجرم صدام في جرائمه ضد أبناء شعبنا)، والتي أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها وبزيارتها العراق، وفي ظل سيطرة وهيمنة الدكتاتورية الصدامية الهمجية الدموية، ما هي إلا شكل من أشكال التزكية السياسية لهذا النظام الدموي، ومحاولة لتبرئته عن كل الجرائم اللاإنسانية التي إقترفها بحق أبناء شعبنا العراقي الأبرياء، وبحق شعوب المنطقة جمعاء

ينتقد اللامي تعليق نشرة أخبار العراق الذي بثته إذاعة الحزب الشيوعي العراقي، ويصفه بأوصاف لا تليق بانسان يدعي الوطنية ، ثم إنتقاده لعبارات وردت في التعليق من قبيل بئس الوفد وبئس المهمة) (وللصورة التعبيرية فقاعة تافهة وأنفجرت..هذا ما يمكن أن يقال في شأن الحفنة الخائبة من أدعياء معارضة النظام التي وصلت إلى بغداد قبل حوالي الاسبوع) والتي يعتقد اللامي ان الحزب الشيوعي كان يجب ان يستشيره بالمفردات التي يختارها ليصف بها هذا الوفد البائس ثم تعرضه لما يسميه بالارتباك الملحوظ في إداء حزب وطني ذي ماضي ثوري وتحرري مشرف الذي لا تبرزه اللغة الشتائمية السطحية.الخ.من قبيل ان التعليق جاء متأخراً وأفتراضات لغوية (لامية) لا معنى لها سوى حشو الورق بكلام غير مسؤول ولا موضوعي كإفتراضه ان الحزب ينتقد الغزل العلني للنظام وبإشارات واضحة لا تتحدث عنها سوى المخابرات العراقية بغية زرع الشقاق في اوساط المعارضة العراقية ومنها الأحزاب الكردستانية المسؤولة حالياً عن قضية الشعب الكردي في كردستان والتي تفرضها مستلزمات وطنية كبيرة تؤهل الاحزاب للتفاوض مع كل الأطراف للسعي لايجاد حل للقضية العقدية القضية الكردية التي دولت بسبب سياسات النظام الدموية والحربية الداخلية والخارجية.

وينسحب هذا بالتأكيد على أي حزب عراقي معارض يسعى لايجاد حلول لوضع حد لمأساة الشعب العراقي. وينبز ويلمز بعدم إنقطاع خيط علاقات الحزب بأحزاب المعارضة المتأمركة حسب إدعاء اللامي دون أية أسس يستشهد بها حتى يفعم إدعاءاته "بالفهم الديالكتيكي" حسب تعبيره.

أن وقوف الحزب الشيوعي المفعم فعلاً بالفهم الديالكتيكي والفهم الطبقي ضد الحرب رغم إنها وبتأكيد مصادرها إنها تبغي إسقاط النظام الذي هو غاية الحزب. مما أوقعه بادعاء البعض بتناقض شكلي ما بين هدفه بالخلاص من الدكتاتورية ورفضه للحرب الامبريالية.

جُلّ ما أدهشني قدرة اللامي الذي في الحقيقة لا أعرفه أنا شخصياً ولكني تعرفت عليه من خلال كتاباته سواء في الحوارات المباشرة او مقالات نشرت له على صفحات الانترنيت، أدهشني هذا الاسلوب في التجريح والشتيمة الاستفزازية والتخوين لأعرق حزب سياسي وطني عراقي حسب إعترافه، ليصف تعليق إذاعة حزبه بهذه الاوصاف وبسلسلة من الشتائم الاقذع التي قابل بها الحزب الوطني الثوري والتحرري المشرف حسب وصف الكاتب نفسه الذي كان "منصفاً" جداً في المقارنة والتوصيف وراح اللامي بعيداً عندما وَكَلّ نفسه مدافعاً عنيداً عن سمعة الحزب عندما دعى - وبجراة المجرب القدير- ( القاعدة الحية والقياديون الشرفاء للانتفاض ضد هذا البيان الردئ شكلاً والفقير والشاحب مضموناً لتخلي الحزب عنه علنا)، حتى لا تفوح رائحة "السمك الميت" وتفتضح هيمنة الممولين "الاشاوس"... ان هذه التعابير السمجة والادعات المفبركة لا تنطبق إلا على هذه المجموعة التي تدعي كذباً إنها تدافع عن الوطن "صدام".

ويبدوا من خلال قراءة رواية اللامي إلا أن يستخلص إنه متأثر جداً من سفر سقط المتاع بدونه وأمثاله، وتنكره لهذه السفرة "المباركة" "للدفاع عن الوطن" لتضامنهم مع الطاغية في جرائمه!!.   

ولا أدري ويا لغرابة البيان التحريضي للسيد اللامي بحث قصص تعرض لها في مقاله ليس لها ربط بموضوع المقال إذا تسنى لي ان أسميه مقال لانه باعتقادي لا يتجاوز إلا كونه منشوراً لنفس المجموعة المدافعة عن صدام ونظامه. بالتاكيد يا اللامي وكما انت حررت مقالتك فهناك كُثر ممن يحرروا مقالات وبيانات وتصريحات وبلاغات حزب شيوعي عريق مثل الحزب الشيوعي العراقي، الذي ينئا أي مواطن شريف التعرض له بالخيانة كما تناولته أنت.

لا أدري لماذا هذه الحرقة واللوعة في قلبه على دعاة التحالف مع السلطة الدكتاتورية الارهابية المسؤولة عن إزهاق حياة ملايين من أبناء شعبي وتغييب وتغريب الملايين الاخرى وتخريب عراقنا الحبيب؟.

لا أدري ما إعتراضه على حزب عريق يدير معركة قاسية قدم من أجلها آلاف الشهداء والضحايا دفاعاً عن شعب كامل بكل طبقاته وقومياته وأديانه كان كله ضحية لهذه الزمرة القذرة التي وجدت أخيراً مَن يحاول التنفيس ولو قليلاً عن عزلتها .. بعد أن رفضتها كل جماهير شعبنا، وبعد أن أنتهكت كل قيم وأعراض أبناء وبنات شعبنا العراقي؟.

لا أعتقد أن الشتيمة تكفي بل يجب إيقاع الحد والحكم القصاص بكل مَن يروج للجريمة التي تحكم بلادي بالحديد والنار والدم.. والمُروِِِِِِِج هو شريك بالتأكيد لها في جرائمها والذي سوف لن يفلت من عقاب الشعب الذي لا زال يؤرق نظام الهمجية في عراقنا الحبيب في انتفاضة شعبنا الباسلة في آذار 1991.

أخيراً أريد أن أقول للامي كثير من الكذب والافتراء والادعات في روايتك وردت، ليس لها مكان في تعليق إذاعة الحزب الشيوعي العراقي ومن هذه اللحظة لا يمكنني فعلاً إلا أن أسألك نفس السؤال الذي سأله لك أحد الاخوة لان "المكتوب مبين من عنوانه"، ولقد رسخت لديّ هذه القناعة بأنك تصب في تلك الخانة للأسف الشديد، لأنك اثبت انك تجيد ألأبداع في ابتداع الخلاع.

 

 

 



#بسام_خالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يعادل كرسي صدام توطين بضع ملايين من الفلسطينيين في العراق ...
- أمريكا المستفيدة الوحيدة من بقاء صدام في الحكم


المزيد.....




- من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا ...
- ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا ...
- قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم ...
- مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل ...
- وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب ...
- واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب ...
- مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال ...
- -استهداف قوات إسرائيلية 10 مرات وقاعدة لأول مرة-..-حزب الله- ...
- -التايمز-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي لن ...
- مصادر عبرية: صلية صاروخية أطلقت من لبنان وسقطت في حيفا


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - بسام خالد - الأبداع في إبتداع الخلاع دعوة لفضح المجرمين يا علاء اللامي