أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هيثم هاشم - (( زراعة فوق المياه وتغريب المواطنة ))














المزيد.....

(( زراعة فوق المياه وتغريب المواطنة ))


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4496 - 2014 / 6 / 28 - 13:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


(( زراعة فوق المياه وتغريب المواطنة ))

الزراعة هي منذ الأزل كما يقول المؤرخين ان ادم هو الفلاح الاول الذي علم الناس الزراعة والاديم هي الطيف الأرض ، فالوطن للجميع ، والدين لله .

يؤلمني ان تشوه صورة الدين الإسلامي بواسطة المتطرفين والأغبياء ، والذين تمت غسيل أدمغتهم ، وأصبحوا روبوت إنساني .

الإسلام بالحديث والسنة هو إسلام مخترق مشوه ، فالحديث والسنة هي دس (( الخامنتين )) الصفوية والإسرائيليات .

تم تشويه وتغير مجرى الثقافة الإسلامية التي ظهرت في المرحلة (( المتحضرة من تاريخ العرب )) المسماة جهلا بالجاهلية ، تذكر يا أخي الفاضل زوجات الرسول إحداهما نصرانية وهنا أتوقف ...

مفهوم المسيحية هو مفهوم خاطىء فالسريان والآراميين هم نصارى ، والمسيحيين هم الكنيسة المسيحية الرومانية ، حيث كانت الامرأة محجبة ، وورث الفكر التوراتي القديم ...


يشوع او يسوع هو رسول النصارى الكنعانيين ، والعرب ، والعراقيين ، والسوريين ، السريان ، ولغتهم الآرامية التي هي من الشجرة الأكدية ، وبذرتها السومرية الرافدينية ،
وحضارات الرافدين ، هي ثقافيا وجغرافيا من جنوب اليمن ، وأسمان الى أعالي دجلة والفرات (( أدم وحواء )) ، وشرقا من ارض الصابئة الأحواز الى ارض مصر ، حيث نصب اول فرعون في الزمن الآشوري ، والشواهد كثيرة ، منها العجل (( المركبة )) والكتابة المسمارية لكي تتكسر هذه القومية السومرية الأكدية الآشورية البابلية ، دسوا السم في العسل ...

الموقع الجغرافي لحضارات الرافدين العراق ، وامتدادها في مملكة ماري السريانية ، هبطت الأديان كرسالات للتغيير ، ففي المدينة حدثت ثورة على النظام الاقتصادي ، وظهور الرسول محمد ( ص) ، وبعدها تحولت الى دولة ، وهذه هي الإشكالية ...

وظهر مصلح اجتماعي في فلسطين والتفوا حوله الناس ، وألهوه ، وخوفا من رسالته تم صلبه ، هو ابن الناصرة ، الناصري يسوع الرسول ...

وهكذا ظهروا الكثيرين ، ولكن لم يذكر وهم بالتاريخ واختفوا ومنهم عائلة المعمدانيين ، عائلة الأنبياء ، واختفوا مثل غيرهم ...!.

ان الإسلام كان اخر الأديان في تلك المنطقة حسب المتفق عليه ، ولتمزيق المجتمع الواحد والقومية ، زرعت أشجار مشوهة ، زرعت أشجار خبيثة ، وتم اختراق المجتمع من خلال هؤلاء المتخلفين لخلق (( ثقافة المواطن من الدرجة الثانية )) ...؟.

لهذا زرع الإخوان بواسطة الرومان ، والرومان الجدد زرعوا في قلب المنطقة التي أصبحت عربية لجذورها الكنعانية والعدنانية (( فرق تسد )) ...

انتم كجبل مثقف .!... عليكم مهمة كبيرة ، وهي توضيح هذا للجمهور المتخلف ، لايوجد مواطن درجة ثانية ، والمواطنين ليسوا درجات (( الوطن للجميع ، والدين لله وحده )) ...
أقول لك هذا ، واعتبر نفسي مسلم مدني متحضر ...!. فالإسلام رسالة تم تشويهها ...

المدارس الفكرية ( البصرة )، القدرية ، الصوفية ، والمعتزلة ، عكس الصورة المنقولة اليوم ....

فالصوفية هي مدرسة الشعراء والملحنين والأغاني ، والمعتزلة حركة لتغيير التحجر الذي أصاب الإسلام بثلاثة مراحل وهي :

الإسلام في مرحلة قبل بداية الرسالة المحمدية (( المرحلة الجاهلية )) ...

والإسلام المدنية ...

والدولة وإسلام الفتوحات ...

ارجعوا للأصل تجدون ضالتكم ، هؤلاء اليوم يعتقدون بانهم مسلمين هم يشربون من الصوفية والتوراتية ، فلا حجاب ولانقاب ، والمرأة حرة وليست عورة في الإسلام الاول ...

يقول المسلمين بكل بساطة وسجية ، ويتداولونها دوما الإسلام الحقيقي ، نعم هنالك إسلام حقيقي هو الإسلام الاول ، اعتقد هذا يكفي لكي لا اتهم بالزندقة والارتداد ...؟.

واذكر بالآية الكريمة : قال ربنا عزوجل (( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي ، قل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ، ومن شاء فليكفر )) ...

هل هنالك أكثر خصوصا من هذا ، انها الديمقراطية ، ورب العزة انها المدنية ، ورب الكعبة لا تدعوا مثقفي (( زانبو )) وتابعيه يخلفون جرحا في قلوبكم ، فأنتم ونحن قومية واحدة ، والأرض ملكنا ، والنهر ، والجبل ، ومساحتنا المشتركة ...

الحب ... ليكن الله ثقافة محبة ، وليست ثقافة كراهية ، كما يريد الغرباء ...

تحياتي لكل من يرفع يديه للسماء ويشكر الرب ، ويدعو بالخير للبشر ، والبشرية أولا ، والأديان أخيرا ...
هيثم هاشم



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رمضان كريم
- (( من هو )) الذي كانت مكافأته ان يركب الحمار بالاتجاه المعاك ...
- الولد يتبع أبوه
- خارج منطقة الصرف الصحي
- مطر .. مطر حلبي عبر بنات الجلبي مطر .. مطر ش ...
- ضرط الشيخ
- يا أبن العم
- إلنا الله
- الفطرة والغرب
- (( أنا احب العراق ))
- الكره المقدس (( المثلث ))
- ألف جامع وجامع‏
- صحوة منافق
- تحية للسيسي
- الهجرة والأنظمة
- فكاهه في عبره وعبره في فكاهه
- عدوك صديقك او الأخطر أخوك
- مباراة في الكرم ..(حيا الله أهل العراق )
- ( الجزيرة العربية, واللغات )
- هل ابتدأ ربيع الكاري


المزيد.....




- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هيثم هاشم - (( زراعة فوق المياه وتغريب المواطنة ))