|
محاسيب الرأسمالية ومحاسيب الدولة -عن حوار الأهرام مع سمير أمين-
القاسم موسى محمد
الحوار المتمدن-العدد: 4495 - 2014 / 6 / 27 - 22:55
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
نشرت الأهرام حوارا مع المفكر المصرى الكبير سمير أمين،ما لبث أن تلقفه بعض من يساريينا ومثقفينا الاقتصادويين،ومن لايزالون يحتفظون ببعض الأمل فى أن "يضربوا الأرض" فتخرج لهم عبدالناصر جديدًا. بدايةً كان العنوان الذى وضعته الأهرام للحوار"فشنك" فلم يقل الرجل كلمة واحدة فى تمجيد 30 يونيو لذاتها،وبرغم وصفه السيسى ب"النابه" لأنه انحاز لإرادة المصريين على حد قوله،فإن الفقرة الوحيدة التى أجاب فيها عن سؤال حول 30 يونيو لم يقل فيها أكثر من أن الثورة "غيرت الشعب أكثر مما غيرت النظام"،وربما كان ذلك العنوان الدعائى الزائف سببًا فى صرف الكثيرين عن تأمل مضمون الحوار وهو مانحاول أن نفعله هنا. ونحتاج أيضًا فى البداية إلى تأمل توقيت نشر الحوار بالتزامن مع الإجراءات الاقتصادية للسيسى،فالأهرام هى جريدة النظام التى تخاطب جمهور مثقفى البلد وأكاديمييه،وأظن أن هذا الحوار متوجه إلى اليساريين بالذات،ومن هنا فإن الرد والمحاورة تتوجه إليهم أيضًا . ليس فيما طرح فى الحوار من جديد فهو مما علَّمَه مفكرنا دائما وأكد عليه،حول علاقة المركز بالأطراف -الشمال بالجنوب والاشتراكية بالسوق العالمى وبالدولة الوطنية،وبالتالى فلن نجادل فى جدوى هذه الأفكار الاقتصادية السياسية وقيمتها،من حيث هى أفكار وبرامج،أما أن يربط الأهرام بينها وبين السيسى ونظامه ودولته ربطًا صوريًا،فهو مالا نرضاه ومايفترض ألا يرضاه الدكتور سمير نفسه الذى أكد فى الحوار على أن الالتزام بهذا الخط -من قبل السيسى مثلا- هو ما (يمكن) أن يدفع بالاقتصاد إلى تنمية حقيقية. وبالتالى فإنه لايطرح أكثر من (افتراض)،أن ينحاز السيسى لمصالح وطموحات الشعب المصرى وأن ينفصل بسياسات حكمه عن ركب التبعية وعن برامج الليبرالية الجديدة،فعلينا إذن أن نفحص قابلية هذا الافتراض للتحقق وجدوى تحققه إن كان ممكنًا. وكما يغيب كثيرًا عن ثوريى الوطن واقع الظروف الدولية والإقليمية،وعلاقات السلطة فى نطاقها الأوسع،فإن المفكرين السياسيين والاقتصاديين -وخاصة رجلًا مثل سمير أمين كعالم اقتصاد سياسى ومعنى بالتحليل الاقتصادى الكلى وعلى النطاق العالمى-يغيب عنهم أحيانًا واقع الظروف المحلية وعلاقات السلطة فى الداخل،وفجأة تهلل صحافة النظام وأبواقه لسمير أمين وفجأة أيضًا ينهال عليه الهجوم من ماركسيى مصر وثوارها!
ربما يعرف أو لايعرف الدكتور سمير السياق الذى جاء بالسيسى للحكم،ومايمكن أن نصفه بمخطط الدولة لاحتواء الثورة ووأدها،والذى كانت الإخوان حجر الزاوية فيه،مرة بتصعيدها للسلطة ومرة بإسقاطها وشيطنتها،وبالتالى فإن السيسى هو رجل هذه الدولة التى تقاوم حدوث أى تغييرات جذرية-أو غير جذرية- فى أجهزتها،وإذا كان (محاسيب) الرأسمالية-بتعبير الأهرام،سببًا فى فوضى الاقتصاد والنمو الذى يؤدى لمزيد من التضخم،فإن الوجه الآخر لعملة الفشل الاقتصادى هو جهاز الدولة نفسه بكل تأكيد. ومن البديهى أنه يعرف أن هذه الأجهزة منذ عقود خلت قد تحولت هى نفسها لعصابات مصالح،فمحاسيب الدولة أصبحوا يشكلون طبقة بذاتها ولايقلون طفيلية عن محاسيب الرأسمالية،فالقضاء أصبح عزبة عائلية يعين فيها القضاة أبنائهم وتسقط معايير النزاهة وتكافؤ الفرص،حتى صار قضاة مصر لا يعرفون الفارق بين المفعول به والفاعل،والقوات المسلحة صارت مؤسسات سُخرة للشباب المصرى توظف فيها قوة عملهم لصالح تراكم ثروات هؤلاء القادة العسكريين،الذين فاحت رائحة فسادهم قبل نهاية نظام مبارك بكثير،فلم يعد غريبًا فى مصر أن يتكلم الناس على المقاهى عن عمولات القادة العسكريين فى صفقات السلاح السرية،وعمولات القادة السياسيين فى صفقات تهريب الآثار المصرية،وعن نصيب رجال الشرطة من دروهم فى تنظيم تجارة الحشيش والأقراص المخدرة،وهى المواد التى تحتفظ الدولة بحقها فى تجريمها،حتى تضع قيودًا شكلية على تجارتها بالقدر الذى يحافظ على ثبات أسعارها،فتحقق بالتالى مكاسب اقتصادية بجانب المكاسب السياسية،من وجود مادة-كالحشيش- متداولة بين المصريين فى أوسع نطاق-بعلم الدولة وإشرافها- ولكنها ممنوعة قانونًا،مثلما حول هذا النظام المسجد والكنيسة إلى ساحة لتكريس القمع والطائفية،فحين كان المجال السياسى والاجتماعى مغلقًا ومختنقًا وهرب الشباب بالجملة لبيوت الله لم يلبثوا أن يجدوا رجال أمن الدولة يراقبون الكهنة والشيوخ،ويحجمون الفكر وحتى الشعائر. فهل لا يعرف الدكتور سمير أمين أن أطفال مصر-لايزالون- يقفون فى طوابير عسكرية فى مدارسهم الابتدائية ويتعلمون بالذات ألايفكروا ويزرع الخوف فى نفوسهم؟وهل لايعرف أن دولة السيسى تكافح فى الإبقاء على كل أصنام القمع راسخة،وفى كل مجالات الحياة والفكر؟ ورغم ادعاءها مقاومة الرجعية أو الإرهاب،فإنها تستميت فى إبقاء خطاب العصور الوسطى حيًا بكل مشتملاته السياسية والاقتصادية،الفكرية والمادية والليبيدية،التى تجعل من الدولة قوة قاهرة فوق المجتمع،وفوق القانون،فلا تدّعى أنها تستمد قوتها من القانون،بل يستمد القانون وجاهته من سلطتها وعنفوانها،وتُستمد الشرعية من القوة والقوة من الوراثة وقوانين الطبيعة. فما هى فرص انحياز هذه الدولة لجماهير الشعب أو لمشروع وطنى ما،ضد هيمنة قوى رأس المال العالمى؟الاقتصادية-السياسية؟وإذا تحقق هذا الانحياز على الطريقة الناصرية(أوالصينية مثلًا) فماذا ستكون نتائجه وآثاره على المجتمع المصرى ؟ إذن فلننظر أولًا فى إمكانية تلك الإرادة الفوقية التى يراهن عليها كثير من (الوطنيين –وأكثرهم فالصو)واليساريين خصوصًا من تقع أزمة التبعية،فى مركز خطابهم السياسى،هل هى قابلة للتحقق؟ إن مقارنة مفيدة هنا يمكن أن تعقد بين عبدالناصروالسيسى ،فقد كان الأول ورجاله من الشباب،الرتب الصغيرة والوسيطة فى المؤسسة العسكرية،التى كانت بالطبع أقل تنظيمًا وتماسكًا وسطوة،ومن ثم كان سهلًا عليهم أن يطيحوا بالجنرالات بمافيهم محمد نجيب الذى كان معهم،وكان سهلًا أيضًا أن يطيحوا بالإقطاع،وعمليًا كان رهانهم الأكثر جدية على جماهير الشعب من الفلاحين والعمال،حيث لم يكن لهؤلاء العسكر وقتها مصالح خاصة فى استمرار حكم الطبقة التى قضوا عليها،لكن طبعًا كان لهم مصلحة فى تكريس سلطتهم الجديدة،وبالتالى استخدموا ذريعة الفلاحين"وقوى الشعب العامل" ضد المثقفين والسياسيين وكما أمموا الأراضى فقد أمموا الفكر والسياسة وحتى الفنون،وفى غياب ممارسة ديمقراطية بأى شكل جدى،سكنوا القصور التى طردوا منها ملاكها السابقين،وأعادوا بناء السجون وأجهزة الأمن السياسى بشكل أكثر توحشًا،ثم أسسوا جهاز المخابرات واستخدموه فى القمع السياسى والفكرى. وتوضح تلك المقارنة -مع ذلك- بتبسيط بديهى : • أولًا :أن السيسى على عكس ناصر ينتمى لرجال الدولة الكبار،الذين قامت الثورة ضدهم،وهو وإن كان يَستبعد من انتهوا سياسيًا منهم من مواقع السلطة-فى محاولة ركوب الثورة أو تحت ضغط الثورة المحتملة-،فإنه يحاول الاحتفاظ بتماسك جهاز الدولة ككل وبنفس حالته وانحيازاته،وهذا مربط الفرس،فالقضية ليست قضية وجوه تظهر على سطح البيئة السياسية،ولهذا لايخدعنا أن نجد مفكرين مثل مصطفى حجازى أو أحمد السيد النجار (أو حتى سمير أمين نفسه) يقربهم النظام إليه،فلو تأملنا لوجدنا أنه يضعهم فى مواقع هامشية،فى مواقع التبرير السياسى وإنقاذ الخطاب من التردى والتهلهل الذى أصابه،وهؤلاء الرجال المحترمون يسيؤون لمسيرتهم أكثر من أى شىء آخر،ونحن نعتقد أن تأثيرهم على النظام والدولة لن يتعدى كتابة الخطب العصماء،مثلما يخدم جابر عصفور السّلطة أكثر مما يخدم التنوير. • ثانيًا: حتى لو افترضنا معهم أن تغييرًا إيجابيًا ما سيحدث مع اقترابهم من السلطة،وأن السيسى وعسكره ورجاله جادون -مثلًا- فى إحداث تغيير فى بنية الاقتصاد وعلاقة الدولة بالرأسمالية المحلية والعالمية؟فإننا نتساءل وندعوهم للتساؤل معنا عن (قيمة) ونتائج هذا التغيير-الذى نستبعد حدوثه -ونتشكك فى نواياه- إن حدث؟،فماذا لدى هذه الدولة لتقدمه لنا؟للمجتمع المتآكل قيميًا وثقافيًا؟للنظام التعليمى القمعى الذى أصبح يعيد إنتاج قيم العصور الوسطى فى قوالب حداثية أو (مابعدحداثية-استهلاكية)،أو يعتقل المعرفة الحديثة فى قوالب النص القديمة وآلياته التى تنتهج التلقين والحَرفية،وتحبس المضمون النقدى للعلم والأفكار فى زنزانة كئيبة من قيم الخوف والمُحرَّم الدينى-العسكرى؟ ماذا يمكن أن يحدث لجهاز الشرطة الذى يُعذِب ويَعتقل يوميًا وبالآلاف؟ للقوات المسلحة التى أجرت لعدد من الفتيات المحتجات عقب القبض عليهن كشوف عذرية،وقد برر أحد جنرالات الجيش هذا الإجراء بوجود عدد من الواقى الذكرى وبه سوائل منوية فى خيام المحتجين فى الاعتصام!
إن الثورة تطرح إعادة بناء علاقات السلطة والمِلكية فى المجتمع،وإذا كانت الدولة المصرية قد وصلت بطابعها العسكرى وبنيتها الهرمية فى آخر حكم مبارك إلى تركيز متوحش للسلطة والثروة فى يد جماعات محدودة من البشر إما القادة العسكريين والسياسيين أو رجال الأعمال أو من يجمعون بين الصفتين وهم كثر-ولا يُعد السيسى استثناءًا من هؤلاء،فإذا تبرع بنصف مرتبه فإنه لن يخبرنا عن القيمة الحقيقية لثروته فلن توجد الشفافية هنا بأى معنى،بل وستطاردنا(صدقته)الوضيعة تلك بالمنّ والأذى أينما طالبنا بحق اقتصادى أو حرية سياسية،ولن يسود القانون إلا على رقاب الضعفاء وحدهم،-ولهذا فإن أى تعويل على هذه الدولة بعد انتصارها المؤقت فى 30 يونيو،يبتعد عن الثورة أصلًا ويعود متراجعًا إلى الحوارات الداخلية للنظام أو المساحات الهامشية التى كان يعطيها للمفكرين والفنانين بغرض التنفيس أو فى أفضل الأحوال تقديم المشورة،والتى تهدف عند أكثر القادة(نباهة) إلى تجنب أو منع الانفجارات الشعبية،أو كيفية توجيه الشعب بحسب الطرق المخابراتية والأمنية.
إننى أميل للاعتقاد بأن سمير أمين،وبعضًا من مفكرينا الاشتراكيين،يتعمدون تقديم هذه الرؤية وطرحها فى وجه السيسى بهدف الضغط عليه لصالح الأهداف الفعلية للثورة،وبالتالى أظن أن تكرار هذه البرامج والإلحاح على اقتراحها،سيكون له دور مفيد جدا فى إحراج شعارات السيسى الجوفاء،وغناء مطبليه عن الوقوف فى وجه أمريكا والغرب،وفضح ادعاءاته سيئة النية فى الانحياز ل(الشعب) ول(ثورة 30 يونيو) ،تلك التى كان يمكن فعلًا أن نجعلها مجيدة،إذا اتخذت من مثل ما يطرحه سمير أمين من برامج اقتصادية محددة وانحيازات واضحة،منطلقًا لها،وحاولت اختراق خطاب السلطة الساقط مدعى الألوهية: ألوهية القوة والسيطرة وتحقيق (الاستقرار)فى مواجهة (مراهقة)الثورة وأحلامها (النبويّة).
وهذه هى المهام التى تقع على عاتق الموجات الثورية القادمة: مهام سياسية وفكرية،مهام تربوية وجمالية أيضًا،أخشى أن علينا أن نواجهها بجرأة قد يظن البعض أنها ليست من حقنا و تقع خارج إمكاناتنا،لكنها واجبة علينا إذا أردنا البدأ فى تصور مجتمع جديد،بطرق مختلفة فى إدارة الثروة والسلطة،بثقافة ووجدان وروح جديدة، تبدأ الثورة بتوجيه الضربات للدولة،حتى تخترق السلطة ثم تَنفُذ لعلاقاتها وتغيرها شيئا فشيئًا،ولا تنتهى عند إحلال قيم جديدة ونظرة مختلفة للإنسان والوجود،لاتنتهى عند فن جديد أكثر رقيًا ومعرفة أكثر نقدية.
فالصراع الاجتماعى يتحرك من الشارع والميدان إلى الفكر وإلى الصورة الفوتوغرافية والفيديو،ومن خطاب المعرفة إلى وسائل الإعلام وإلى السيكولوجيا،من الحركة السياسية والمصنع إلى السينما وإلى المساجد،ويعاد تشكيله فى (الميدان)مرة أخرى، وأنا أعنى هنا الميدان برمزيته المكانية كمركز للثورة مواز لمراكزالسلطة والشرعية:البرلمان والحكومة-ووزارة الداخلية بالذات-،ولكن بمعانيه الأوسع أيضًا،أى ساحة الصراع والحسم، وفى مد وجذر العملية الثورية يتشكل وعى جديد للمجتمع ولعلاقته بالسلطة ولتصوره عن الدولة،ولا يمكن أن نفترض هدفًا نهائيًا بشكل آلى للعملية الثورية طالما أننا لا نزال فى بدايتها.
وسيظل شعار"إسقاط حكم العسكر" هو الشعار الرئيسى للموجة الثورية القادمة،التى ستواجه مشكلة كيف تتمايز عن الإخوان ومايمثله وجودها وأفكارها من خطر يشل المسار الثورى،ثم كيف يمكن أن تطور أشكالا سياسية ضاغطة تنتزع التنازلات أو تجبر السلطة على التراجع إذ لا تظهر إمكانية لتوجيه أى نوع من الضربات القاضية لها فى الأفق القريب،كما يجب أن تصم أذنيها قطعًا عن دعايات وتبريرات " عواجيز الفرح " من أجيال الثورة المهزومة والانكسار الذاتى فى مواجهة الدولة المتعكسرة.
أما إذا كان ثمة من يعتقد أن السيسى وأياديه ملطخة بدماء الفقراء،من الممكن أن يتولى إطعامهم وهدهدتهم وإدخالهم للسرير مع حكاية قبل النوم،ثم القتال نيابة عنهم ضد أعداءهم الخارجيين--;-- إذن فلتذهب الفلسفة المادية إلى الجحيم !
#القاسم_موسى_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المُبتسرون الجدد- تأملات فى الثورة والثقافة فى مصر
-
صراع الأسود والثعالب .. ومواقف القوى الثورية
-
اليسار المصرى - الخروج من النفق المظلم
المزيد.....
-
جنرال أمريكي متقاعد يوضح لـCNN سبب استخدام روسيا لصاروخ -MIR
...
-
تحليل: خطاب بوتين ومعنى إطلاق روسيا صاروخ MIRV لأول مرة
-
جزيرة ميكونوس..ما سر جاذبية هذه الوجهة السياحية باليونان؟
-
أكثر الدول العربية ابتعاثا لطلابها لتلقي التعليم بأمريكا.. إ
...
-
-نيويورك بوست-: ألمانيا تستعد للحرب مع روسيا
-
-غينيس- تجمع أطول وأقصر امرأتين في العالم
-
لبنان- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي على معاقل لحزب الله في ل
...
-
ضابط أمريكي: -أوريشنيك- جزء من التهديد النووي وبوتين يريد به
...
-
غيتس يشيد بجهود الإمارات في تحسين حياة الفئات الأكثر ضعفا حو
...
-
مصر.. حادث دهس مروع بسبب شيف شهير
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|