أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - تعليق على صورة ما يجري للنازحين من المناطق الغربية في العراق














المزيد.....

تعليق على صورة ما يجري للنازحين من المناطق الغربية في العراق


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4494 - 2014 / 6 / 26 - 22:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعليق على صورة تراجيدية ، تحمل معاني كثيرة وكبيرة ، وتبين حجم الظلم والقهر الذي يقاسيه شعبنا ، وهي صور مخيفة ومتعددة الألوان والأشكال ، كتلون طيفنا العراقي ، وتدل على ان النفس العراقية تموت لوحدها وهي واقفة !..ومن دون ان تشكو لرب أو لنبي !..او حتى لشيطان ، وحقا التأريخ يعيد نفسه كما يقول هيغل (الأحداث والشخصيات...تتكرر مرتين ، في المرة الأولى تظهر في شكل مأساة ، وفي المرة الثانية تظهر في شكل مهزلة ) .....دم شعبنا أصبح أرخص من قنينة ماء !!...والأذان والعيون صماء وعمياء ، وشللت الألسن ، وفقدت بصيرتها ..العقول والقلوب ، والرحمة حجبت عن الساسة !!!؟؟...أين المبصرون ؟..والمتبصرون ؟...أين أصحابي الضمائر ومن في قلوبهم الرحمة من الكفار والملحدون ؟!!..لأغاثة الملهوف وأنتشال الغريق من غياهب البحار التي تموج كبطون الحيياة؟!!!..من هذه الطبيعة الغضبى !...بين قيض الصيف اللاهب ، وجحيم الأرهاب الذي يحصد الأرواح والأنفس ، وكل من يقع في قبضته ، نستغيث بهؤلاء !...لأن المؤمنون والمتأسلمون والمدعون والمتلحفون بعباءة الدين ، من المعممين وأصحابي المحابس والمدس !؟ ...لأن هؤلاء هم تخلوا عن هذه الضحايا !...وأعطوا ضمائرهم أجازة مفتوحة ؟!!!.. وحتى حين !!!...لحين الأنتهاء من نحر هذه الضحايا والسبايا !؟..قبل حلول عيد الفطر ، الذي من المفترض أن يكون سعيدا !!!!!!!....وتستقبله جموع المتعففين والفقراء والمعوزين ، بشيئ من الأمل !...وليصيبهم شئ من صدقات وبركات رمضان !...وما تجود به أيادي الميسورين لهؤلاء ، تيمنا بشهر الخير والتعبد والتهجد والسلام ، والمحبة والأمان والتعايش !.. . لا أن يتشرد الناس ! ..بشيبهم وشبابهم !...بنسائهم وأطفالهم !...ويهيمون على وجوههم !...ليس لهم مفرا ولا مستقرى ، من دون رحيم ولا معين ولا نصير ؟!!....والجميع بلا أمل ولا هدف ولا سبيل ؟...أني أقسم وبثقة المهزوم والمكلوم والمهموم !!!!!! أقولها لتسقط القيم ...ولتسقط الأخلاق ....ولينهزم العدل والكرامة والشرف والغيرة اليعربية !!!؟؟.والعروبية !...ليسقط التأريخ والقانون ....لتسقط السياسة ....وليعش الساسة والحكام ....تجار العهر والموت والبارود !؟ لتنهزم الشعوب المهزومة والمنتظرة لعفاريت الجن لتخليصها !؟....فأطمأنها وأقول ...نامي كما قال رب الشعر ونهر العراق الخالد الجواهري في قصيدته ( نامي جياع الشعب نامي )
وهذه مقاطع منها : نامي على تلك العظات الغر من ذاك الإمام
يوصيك ألا تطعمي من مال ربك في خطام
يوصيك أن تدعي المباهج و اللذائذ للئام
و تعوضي عن كل ذلك بالسجود و بالقيام
نامي فنومك خير ما حمل المؤرخ من وسام
نامي فإن صلاح أمر فاسد في أن تنامي
و العروة الوثقى! اذا استيقظت تؤذن بانفصام
نامي وإلا فالصفوف تؤول منك إلى انقسام
نامي تريحي الحاكمين من اشتباك و التحام
نامي فجدران السجود تعج بالموت الزؤام
نامي على جور كما حمل الرضيع على الفطام
نامي إليك تحيتي و عليك نائمة سلامي.
صادق محمد عبد الكريم الدبش .
26/6/2014م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة على الهواء الى السيد نوري المالكي
- مهمات القوى الديمقراطية والشيوعية
- اللعب بمقدرات الشعب ...ثمنه باهض
- هل من سبيل للخروج من خطر الحرب الطائفية
- ما هي دستورية التدخل الأمريكي في التطورات الأخيرة في العراق
- كيف السبيل للخروج من النفق المرعب
- أزمة النظام الرأسمالي
- لا تجربوا المجرب
- تساؤلات مشروعة حول الحزب الشيوعي العراقي
- تعليق حول ما جاء به الرفيق حميد مجيد موسى
- الارهاب يطال ارواح المناضلون
- لتتوجه جماهير شعبنا للتصويت للتحالف المدني الديمقراطي
- بيدكم التغيير
- رد على سؤال لأحد الأصدقاء
- متى تغاث محافظة ديالى
- حول الجريمة النكراء التي حدثت في ناحية بهرز
- تحية للذكرى الثمانون لميلاد حزب الشيوعيين العراقيين
- المجد لشهداء بهرز المنكوبة
- لا تدعوا الفاشيون يعبثون في بلدنا وبامن المواطنون
- ليتوقف الرقص على دماء الضحايا والأبرياء


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - تعليق على صورة ما يجري للنازحين من المناطق الغربية في العراق