أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - العراق يحتاج وقفة وطنية














المزيد.....

العراق يحتاج وقفة وطنية


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 4494 - 2014 / 6 / 26 - 20:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أسباب تدهور الوضع الامني والسياسي والعسكري في العراق
نتيجة أخطاء متكررة ومتراكمة من الحكومات المنتخبة منذ يوم سقوط صدام عام 2003حتى يومنا هذا يتخبط السياسيون العراقيون على الحكم في ترقيعات لامجدية ولا تخدم الوطن والمواطن لهذه الاسباب تمدد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) على الاراضي العراقية وهذه الاخطاء هي :
1- الخلافات السياسية بين الكتل على المناصب وشراء الذمم للحصول على المنصب دون النظر الى الكفاءة السياسية والدبلوماسية والعملية والاكاديمية والاجتماعية .
2- الصراعات السياسية التي تظهر على الساحة لم تحل عندما تُطرح على طاولات المفاوضات بل تُؤجل يوم بعد أخر ومن ثم تُهمل ويكون الخاسر الوحيد المواطن العراقي .
3- ألانسحاب الامريكي المبكر قبل حسم الامور وترتيب البيت العراقي
4- ترك الجيش العراقي بأيدي طائفية غير كفوءة علما ان الجيش العراقي كان من اقوى الجيوش في منطقة الشرق الاوسط وتُرك كبار ضباط الجيش العراقي القديرين أسرى بيد مالكي الامي الجاهل بالقضايا العسكرية وإنتقاما من سياسة المالكي دفع بقسم هؤلاء الكوادر الالتحاق بالمعارضة بدلا من الاستفادة من خبراتهم العسكرية لصالح العراق وشعبه .
5- غالبية السنة لا يرغبون في أن تكون قيادتهم هي داعش. لقد مروا بنفس المسار منذ 2004 وربما فقدوا الأمل في حكومة بغداد المالكية بإقتدار ويرون أي تعامل معها هي مضعية للوقت .
6- عدم محاربة الفساد الاداري والمالي والعسكري والاستخباراتي أدى الى إنهيار ثاني أكبر مدينة في العراق –الموصل التي تشكل عراق مصغر التي تجمع العرب والكرد والتركمان والمسيحيين والطائف المحتلفة من السنة والشيعة .
7- خيانة القيادات السياسية القائدة في الموصل ادتْ الى تسليمها للعدو ويجب ان لاتترك هباءا
8- هناك قضايا وطنية تحتاج للحل بين حكومتين المركزية والاقليم بقيتْ معلقة لاكثر من عشرة سنوات ومنها المناطق التنازع عليها التسمية التعيسة .
9- الأكثر خطرا الان أن الكثير من العراقيين باتوا يدينون بالولاء للاحزاب وجماعات وعشائر على حساب الوطنية العراقية .
10- الخلافات بين السياسيين السنة والشيعة وفرت أرضاً خصيبة لتنامي "داعش" واتساع مساحات انتشارها في ظل شعور الجانب السني بأنه على الهامش وأنه يستحق مشاركة أكبر في الدولة تجنبه التعرض لبعض حالات الغبن والاضطهاد. برأي سيكون أفضل مع حكومة مركزية في بغداد تكون حكومة توافق ووحدة بمزيد من المشاركة السنية وتفعيل القدرات الاكاديمية الموجودة لدى لدى أهل الموصل وغيرها .
11- طالب الجانب السني عشرات المرات دراسة ملف المصالحة الوطنية لكنها كانت توضع في سلة المهملات من الجاني الشيعي وبالاخص المالكي ومستشاريه غير الكفوءين والمنشغلين بجمع المال الحرام على حساب سلامة وأمان وخدمة المواطن العراقي .
12- لحد هذه اللحظة يتعامل رجال الحكومة الشيعة المهيمنين على السلطة كون كل مواطن عراقي من غير الموالي للاحزاب الشيعية الحاكمة كونه مواطن من الدرجة الثانية وهذه كانت سياسة البعث المقبور بقيادة الدكتاتور صدام حسين .
13- الكل يتكلم عن الفساد وعن الاموال المسروقة والمودعة في البنوك العالمية والكل يتعامل كشيطان أخرس لاغير
14- سقوط مدينة الحدباء لم يكن ليتحقق لولا اندلاع الحرب السورية، حيث أتاحت ظروف الحرب الحصول على دعم مالي كبير إضافة الى تدريب جيد لقوات داعش.
15- الوضع السوري لم يُحل وترك قوات داعش تسرح وتمرح في المنطقة لذلك ينبغي أن يتم التوصل لبعض الاتفاقات بشأن سوريا حتى لو لم تحل كل شيء. ما يحدث يؤكد أهمية إعادة إطلاق الجهود في الشهور المقبلة للتوصل إلى حل بشأن الازمة السورية ويتحمل المجتمع الدولي هذا التأخير .
16- 2/ 6/ 2014



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصراع على السلطة
- الشعب الضحية في العراق
- لاياسيدي النائب كاظم الصيادي
- اليزيديون في وطنهم الاصلي يُقتلون
- المطران فرانك في ديترويت
- تعقيبا على مقالة د. عبد الخالق حسين
- تقديرات عن الانتخابات القادمة
- ألا طلباني ود. شوكت الاسدي يستحقان التصويت
- أدعم المرشحتين د. خيال الجواهري - تيريزا إيشو
- تقرير العربية بخصوص قائمة التيار المدني الديمقراطي
- أدعم المرشحين أنور هدايا -تيريزا إيشو
- لماذا نُصوت للاعلاميين محمد الطائي, عماد عاشور ؟
- هل نتحسس وعي الناخب العراقي ؟
- جماهير العزيز فارس قودا
- عذرا للسيدتين الدملوجي والعبايجي
- تسليم القاتل خطوة إيجابية
- مقتل الصحفي د. محمد بديوي
- لماذا تُهجر الاقليات في العراق قسرا؟
- مكافحة الارهاب مهمة السلطات الثلاثة والشعب
- سماحة السيد السيستاني في حلبة جائزة نوبل


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق ...
- جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
- فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم ...
- رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
- وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل ...
- برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية ...
- الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في ...
- الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر ...
- سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة ...


المزيد.....

- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - العراق يحتاج وقفة وطنية