أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق عيسى طه - مؤامرات محسوبة ومدروسة ضحيتها المواطن العراقي














المزيد.....

مؤامرات محسوبة ومدروسة ضحيتها المواطن العراقي


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4494 - 2014 / 6 / 26 - 08:28
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مؤامرات محسوبة ومدروسة ضحيتها المواطن العراقي
الموصل الحدباء ثاني اكبر مدينة من حيث الكثافة السكانية في العراق بعد بغداد تسقط لقمة سائغة بين انياب متخلفي المرحلة من العصور الحجرية خرجت من سباتها جائعة نهمة لا تعرف غير القتل والانتقام متأخية مع لفيف من عناصر البعث المهزوم الداعي للانتقام والثأر أيادي تقطع لمواطنين اتهموا بالسرقة وبدون محاكمة وبدون قاضي درس القانون على الاقل , قطاع طرق جمعتهم شهوة الردة والانتقام يقتلون البشر يهينون المرأة يفرضون الجزية على المسيحيين في بلادهم . الجزء الاكبر من وجود واسباب الانتصار ولو كان وقتي لهؤلاء الرعاع هو قيادة البلد الطائفية التي همشت ألأخرين واستأثرت بالمناصب القيادية والتي اثبتت بان الاسلام السياسي قد انتهت مهمته في العراق كما هو في مصر حيث انكشفت عورتهم وبانت حيلهم وتعطشهم للدماء ورغبتهم اللامتناهية للعيش في اجواء العصور الحجرية , ان هؤلاء سوف ينتفضون بعضهم على بعض مثل قطاع الطرق بعد ان يسلبوا الضحية يختلفون على طريقة تقاسمها كما حصل بينهم وبين مايسمون بالنقشبندية ( بأسهم بينهم ونارهم تاكل حطبهم ) ولم يمض على استيلائهم على الموصل سوى احدى عشر يوما , لقد جاء ألأن دور الجيش العراقي للملمة صفوفه وانتقاء قادته وطرد الفاسدين منهم وليقوم بتدريب المتطوعين الذين استجابوا لنداء الواجب الوطني ليقف الجميع امام الهجمة الشرسة للمغول الجدد وطردهم الى جحورهم الى الكهوف التي جاءوا منها والى اسيادهم ان كانوا امريكيين او اتراك او ليبيين وشيشانيين وافغان فالعراق يرفض مثل هذه الصعاليك المتكالبة على الاجرام كمصاصي الدماء .ان تكسير تمثال ابي تمام لا ينفعهم فحضارة ابو تمام هي في العقول وليست في الاحجار التي كسروها .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السياسة الامنية في العراق الجريح
- كنا كمن يستعين بالرمضاء من النار هل نرضى بالاحتلال ؟او يبقى ...
- العد التنازلي لولاية المالكي الثالثة
- تلبية الشعب العراقي لدعوة سماحة السيد السيستاني للجهاد والدف ...
- ارواح شهداء العراق ترفرف فوق رؤوسنا منذرة بخطر تقسيم العراق
- حرب الاعلام في العراق واثرها السلبي في تعقيد وتشويه الحقائق
- ماهو الارهاب ؟
- بقاء المالكي في الحكم يمثل تهديدا لسيادة العراق
- اهمية الجيوش في العالم وخاصة حفظ الامن وسيادة البلاد
- مشروع الشرق الاوسط الجديد
- الفقيد الدكتور احمد فخري الحكيم في ذمة الخلود
- سيادة الوطن وارتباطها بالعقيدة القتالية وعلى سبيل المثال الس ...
- عملية الشرق الاوسط الجديد تهرول خببا
- جمهورية العراق في مفترق الطرق (2)
- جمهورية العراق في مفترق الطرق 1
- العملية الانتخابية في العراق ونتائجها الهزيلة
- افقر رئيس دولة واكثرهم سخاء
- كرسي الحكم اللعين عند العرب
- حل الجيش العراقي بعد 2003 كانت خطوة أرحعتنا الى الوراء
- توزيع المناصب حسب الكفاءة وليس حسب الطائفة والقومية


المزيد.....




- بوريل: لا أحد يعرف قدرة الاتحاد الأوروبي على دعم كييف في عهد ...
- RT ترصد انتشار الجيش اللبناني في الجنوب
- من شن الهجوم على غرب حلب ولماذا الآن؟
- قطع الطريق الدولي بين دمشق وحلب: أكثر من 200 قتيل بمعارك شما ...
- بعد سجن 13 عاما.. ألماني يبرأ من تهمة قتل ويطالب بتعويض
- رغم الهدنة.. لماذا تخشى إسرائيل حزب الله؟
- ماسك يرد على مطالبة واشنطن لكييف بخفض سن التجنيد في أوكرانيا ...
- حزب الله- ينشر إحصائيات عن خسائر إسرائيل البشرية والمادية خل ...
- موقع أمريكي يزعم تخلي حماس عن استراتيجية السنوار لوقف إطلاق ...
- اتصالات مصرية بقادة القوى السياسية اللبنانية لبناء -مرحلة جد ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق عيسى طه - مؤامرات محسوبة ومدروسة ضحيتها المواطن العراقي