أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - مبروك للطبيبة السودانية الافراج ويا حسرة على الاقباط














المزيد.....

مبروك للطبيبة السودانية الافراج ويا حسرة على الاقباط


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 4494 - 2014 / 6 / 26 - 08:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اخيرا افرجت المحاكم السودانية عن الطبيبة المسيحية مريم و وضعت حد الردة فى صندوق القمامة

تاملت وفرحت وحزنت

تاملت على طريقة الافراج عن مريم وعن مدى اهتمام الاعلام بالعالم باسره بنشر قصتها ومعاناتها وولادتها داخل عنبرها بدون النقل لمستشفى وبالسلاسل تقيد ارجلها اثناء الولادة وتاملت مدى ثقتها بنفسها وبعقيدتها و عدم اهتزازها ولا خضوعها للضغط الهائل التى مارسه عليها امة جاهلة بحكومة مريضة عقليا ورئيس زعيم عصابة اخوانجية ومحاكم تطبق شريعه غاب لاترحم ولا تحترم انسانية احد
وتاملت ايضا فى مدى الفارق الهائل بين مريم ونصف شقيقها الغبى الذى ابلغ عنها - كيف يارب يحدث هذا اخ غبى وقاسى بدلا من ان يفتخر بنصف شقيقته يضع اخته نصف الشقيقة الحامل بشهرها الاخير بالسجن و بالبهدله رغم انه وضيع وهى دكتورة وللغرابة هما يشتركان بالاب والفارق هو بالتعاليم و طريقة الحياة التى تلقتها مريم من امها وكنيستها و تلقاه هذا الغبى بالمسجد فنتج هذا الفارق الهائل فى الانسانية وطريقة التعامل

و فرحت بقوة الضغوط العالمية المستمرة بهذه المأساة المحزنة من الاصل و بانتباه العالم لمدى وحشية الشريعه الاسلامية شريعه الغاب والتى لا تقبل حتى الحيوانات التعامل بها لان الشرائع المدنية بالعالم المحترم تعطى الحيوانات الاليفة وحتى حيوانات الذبح حقوقا انضف وارقى بكثير مما تعطية الشريعه الاسلامية لغير المسلمين

الان نجىء الى سبب الحزن

الاقباط بمصر يتعاملون بنفس الشريعه الحمقاء والحيوانية منذ 1430 عاما و بدلا من شخص واحد هم ملايين هدمت وحرقت كنائسهم و سرقت اموالهم وخطفت واغتصبت نسائهم وبناتهم القصر وتم اذلالهم علنا بسب شريعتهم بكل مساجد بمصر وباعلى اصوات الميكروفونات من جماعة مخابيل حرامية وزعماء عصابات


كيف فشل ملايين الاقباط للان بايصال اصواتهم للعالم بينما نجحت تلك المسكينة وزوجها المشلول الذى يتحرك على كرسى فى تحريك العالم كله ووكالات الانباء ورؤساء الجمهوريات والوزارات من دول الدرجة الاولى ؟؟

اليس هذا عار على جميع الاقباط ؟؟؟

لم يتجه زوج مريم لكنائس وانما اتجه للاعلام الدولى مباشرة بلغة مبسطه وسهله وهذا درس بليغ للاقباط

الاعلام القبطى يؤله السيسى ومستنى السمنه من ط... النمله كما يقول المثل الصعيدى عندنا ولم يتحدث عن العهدة العمرية التى اذلنا بها الرئيس الشخشيخة الذى اصبح رئيسا للمحكمة الدستورية العليا اى ان من منوط به حماية الدستور المدنى يعلننا علنا انه يحكمنا بالعهدة النازية العمرية و الاقباط مبسوطين قوى وببلاهة كاملة لم يفكر احد برفع قضية مخاصمة قانونية جماعية من اقباط مصر حتى عن طريق مكتب دولى ندفع مصاريفه بتمويل قبطى جماعى تفقع هذا الخراج وتخرجه من الحياة السياسية نهائيا هو والمادة الثانية السرطانية التى لاتقبل بها الحيوانات

اسقف محترم ومسئول وله ابروشية كبيرة وكان عضوا فى لجنة الخمسين يبيع اقباط لحزب النور كمقاول انفار يادى النيلة ؟؟؟؟؟وهو مقاول ناجح جدا لتوريد السيدات للاسلام والمسلمين بالتعنت المقصود بعدم انهاء قضاياهم التى تتعدى العشر سنوات بينهما يسنهيها لمن لديه عضمة ناشفة

متى نتعلم من قضية مريم البطله المسيحية التى تمسكت بدينها فاعانها الله وقدر لها رؤساء اكبر بلاد العالم يتحدثوا ويضغطوا ويخرجوها من داخل فم الحيوان الشرس ؟؟

متى نعلنها جماعيا كاقباط اننا نرفض المادة الثانية الكريهه من الدستور جملة وتفصيلا ونطلب محاكمة كنسية لمن وافق على ادراجها بالدستور نيابة عن الاقباط وعزله الى قلايته ؟؟ هو والمستشارين المدنيين بتوع ربنا؟؟؟؟

هذه المادة الثانية تخرجنا من مسيحيتنا وجلبت علينا غضب الله لاننا محينا شجاعة اجدادنا الذين حفظوا الايمان ورضينا بخطف بناتنا واذلالنا واغتصابهن علانية و حرق كنائسنا و سرقة ممتلكاتنا بجبن منقطع النظير يصوره عملاء واقباط الحكومة والجبناء انه حكمه

ماهى الحكمة فى انكار مسيحك بينما تمسكت به الطبيبة مريم فخرجت من القيود والسلاسل وحفظت مسيحيتها ؟؟ لماذا نترك اقباط الحكومة العملاء و بعض الاكليروس المستفيدين من السفريات والمرسيدس و الصناديق تتحكم فى مصيرنا كأقباط مدنيين وتمنع تجمعنا بكيانات سياسية قوية ولها مطالب وطنية واضحة - وهى تفعل ذلك متعاونة مع الحكومة التى تريد ابادتنا ؟؟

الم نقل لكم ان العصر الحالى مثل غيره و الجلسات العرفية كما هى والمدرسة البريئة بالاقصر سجنت سته اشهر بتهمة ازدراء الاسلام ولا من يقف بجوارها ولا من يرسل قضيتها للاعلام العالمى ؟؟؟

الجبناء هم اول فئه لن تدخل ملكوت السموات وان اضفنا لهذا ما يحدث بالكنائس ليالى الاعياد من التهريج ودوس مقادسنا واغضاب الهنا و كذلك عدم الاخذ بوصية التبشير للجبن الشديد الذى يعتبروه اقباط الحكومة حكمة عظيمة وايضا سكوتنا على كل حقوقنا السياسية المسروقة واهمها حقنا السياسى ان نكون متساويين مع المسلمين بالمواطنة والحقوق ويكون لنا نصيب واضح وحدد بالثروة القومية وبحق العبادة والتبشير بديننا و بتقاسم السلطه ايضا بوطن ديموقراطى ليس له دين

الخلاصة ان مريم كفرد جلبت العار على الاقباط واظهرت لهم الطريق الصحيح الذى سلكه اجدادنا قبلا وانتصروا على الرومان حكام العالم وقتها

فيا فضيحه الاقباط والمجد لمريم الطبيبة السودانية واسرتها

نعم يا مريم نفرح لانتصارك بتمسكك بايمانك ولكن للاسف وضعتى الطين على رؤؤس كل الاقباط واولهم انا



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مابين فضيحة تكريم الذين امنوا لعدلى منصور وتكريم الذين كفروا ...
- السيسى وكتاب كفاحى لعمر بن الخطاب --هل يمكن ان تنهض مصر؟؟؟
- الرئيس عدلى منصور يصمت دهرا وينطق كفرا- هل سيحاكم ويسجن مثل ...
- الشكولاته الحلال وكتالوج مشاعر الذين امنوا
- مبروك للسيسى- لنهضة محمد على ؟؟- ام لحارة محمد على؟؟
- هل ستصبح مصر السيسى ام الدنيا ؟؟ ام ام الاخرة ؟؟
- انتخاب السيسى المعدل وقضايا الاقباط
- الثلاثين من الفضة والاعلام القبطى والاب رفيق جريش ورفاقه
- الشيخ البرهامى وفتاويه عن النساء وعن الاقباط
- ولاء مسلمى الغرب لمن ؟؟ ؟؟؟ دراسة جادة واقتراح لحلول مؤلمة ل ...
- مسيحيى الشرق الاوسط بمهب الريح- وقفة بمناسبة عيد القيامة الم ...
- فنكوش السيسى و طائر النهضة الجديد
- الاستعمار العلمى والاحتلال و الاسلام - علاقة طردية ام عكسية ...
- حقوق الزراف والسيسى وحقوق الاقباط
- الكلام الابيض ينفع فى اليوم الاسود- كلمتين بودن السيسى والشع ...
- رسالة لرئيس مصر بعد الاستفتاء و عتاب للاقباط
- سليم نجيب والدستور والاقباط
- رسالة مفتوحة لشعب مصر المسيحى داخل وفى الشتات وللكنيسة قبل ا ...
- قبل الفاس ما تقع فى الراس- الدستور والاقباط
- وزارة حرب برئاستك ياسيسى لاستئصال الارهاب من جذوره - مستنى ا ...


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - مبروك للطبيبة السودانية الافراج ويا حسرة على الاقباط