أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي غشام - دولة العراق ..؟!














المزيد.....

دولة العراق ..؟!


علي غشام

الحوار المتمدن-العدد: 4493 - 2014 / 6 / 25 - 22:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما جعل العراق مطمعا لكل من هب ودب هو عدم اكتماله ما يصدق على تسميته دولة بعد 2003 وهو من قبل ذلك التاريخ كان بيد دكتاتور ارعن متخلف أسس لكل هذه الفوضى ...
هناك الكثير بقى معلقاً طيلة الإحدى عشر عاماً المنصرمة ولم يقرر مصيره بالنسبة للدولة العراقية والتي يطمح شعبها بان يحيا بكرامة وأمان على أرضه ، وكان ذلك النقص الحاصل في بناء المؤسسات والمنشآت الحكومية من حيث التطوير بالكوادر والنخب أو من حيث التقنية والعلمية والدعم ...
هناك ما كان مذيلا بعبارة (ويشرع بقانون ) في مختلف مواد الدستور مما أضاف الإبهام والغموض لما سيستجد بعد ذلك ..؟
ولكي نقف على أهم نقاط القلق العراقي في مختلف جوانب الحياة والتي تشكل عائقاً أمام نشوء وارتقاء دولة وشعب عانى ويعاني الامرين لا لشيء سوى انه رفض حكم الطغاة ويحاول ان يتعلق بحبال الحياة ..!
1- علم العراق بقي على ما هو عليه باستثناء رفع النجوم الثلاثة الخضراء وأصروا على بقاء كلمة (الله اكبر) وكأنها ترضية لكل من كان موتورا من تغيير النظام السابق لكي يتعلل بها لأنها خطت بيد الإرهابي الأول في العراق صدام حسين ....
2- كان التغيير بصالح كل أحزاب الاسلام السياسي مما مهد لاستيلاد مليشيات وأحزاب جديدة كان لها السلطة المتنفذة في التضييق على حريات الشعب وتكميم الأفواه وسيادة لغة الكاتم وكلها خرجت بمباركة حكومات طائفية عملت على تعميق الخلاف التاريخي والمذهبي بين أفراد الشعب ...
3- برلمان لم ينجح بالتوصل الى قرار يخدم مصالح الشعب يقابله التركيز على مصلح أعضاءه واستغلال المال العام لامتيازاتهم ..!
4- تعطيل قوانين مهمة مثل قانون الأحزاب والنفط والغاز وقانون الضرائب والگمارگ وإيقاف عمل النقابات ومؤسسات المجتمع المدني..!
5- احتدام التسقيط والتشهير بين الفرقاء مهما كانوا مما انعكس على تعطيل المشاريع وإعادة أعمار البنى التحتية للبلاد ..!
6- عدم حسم العلاقة بطريقة ومنهج ثابت يتبناه السياسيون بين إقليم كردستان والمركز مما ولد عدم وجود ثقة بين الفريقين من جهة وبين الفرقاء أنفسهم من جهة أخرى ...!
7- حدود لا تحترم من قبل كل الدول المجاورة للعراق وهذا نتيجة طبيعية لواقع الحكومة والبرلمان الذي يبدو وكأنه يدافع عن أجندات ومصالح من ارتبطوا بهم من دول الجوار ..!
8- إهمال متعمد لقطاعات مفصلية ومهمة في بناء الدولة العراقية مثل التربية والتعليم والصحة والقضاء والإسكان واستيعاب القوى العاملة (الشغيلة) الفنية منها والفكرية ....
9- التقصير في بناء قوات مسلحة كفوءة مستقلة عن الاحزاب ولائها للوطن
10- عدم حصر السلاح بيد أجهزة الدولة الأمنية لركاكة هيكلية تلك الأجهزة من جهة ولشيوع ثقافة العنف في الأوساط الشعبية بإهمال متعمد لان تلك الأوساط تعتبر بنك غني بأصوات الناخبين ..؟!
11- ضعف السياسة الخارجية مما ادى الى التمدد على مقدرات العراق من بعض الدول وخصوصا دول الجوار ..
تلك برأيي المتواضع أهم مواطن الخلل في بناء الدولة العراقية والتي جعلت من العراق يعاني الأزمات والويلات والتخلف عن ركب الدول المتحضرة .
مما تقدم لا يمكن ان نبني دولة دون نراوح بين وضع امني قلق جدا وبين فساد إداري بلغ حد النخاع ...



#علي_غشام (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معركة وجود لا حدود
- العراق بلدنا وبلد أجدادنا
- رعونة الحكام ...
- الجيش والشعب العراقي في مواجهة الإرهاب المزدوج ..!
- اعادة انتاج القمع
- أين ميثاق شرفهم المهزلة ..!
- وماذا بعد ..؟!
- الهروب من كابوس اليقظة..!
- حين يكون الدمع مقيماً ..؟
- المدارس الابتدائية وخطر تقنين الوعي المعرفي
- لابد من ألم ..!
- مُتُّ قَبْلَ ذَلك ..!
- بعد خراب البصرة
- لن انسى ...
- انتظار
- هذا المساء ..
- وهل تحلو الحياة بغيرهنَّ
- فلاش باك
- هكذا تفعل بي كأسي السادسة فعلها
- انبعاث


المزيد.....




- لحظة ظهور البابا الجديد من شرفة كاتدرائية القديس بطرس على وق ...
- الكلمة الأولى للبابا الجديد روبرت فرنسيس بريفوست بعد انتخابه ...
- هل غيرت Google تسمية الخليج من -الفارسي- إلى -العربي-؟
- انتخاب روبرت بريفوست كأول أمريكي في التاريخ بابا للفاتيكان
- بعد لقائه مع ماكرون..الشرع يعلن عن مفاوضات غير مباشرة مع إسر ...
- 8 مايو 1945: -مجازر الجزائريين التي ترفض فرنسا تحمّل مسؤوليت ...
- انفجارات عنيفة تضرب مطار مدينة جامو بكشمير الهندية
- -8 ماي 1945-: فيما يحتفي العالم بـ -عيد النصر-.. الجزائر تست ...
- مجلس النواب الفرنسي يصوّت على قانون جديد لمكافحة معاداة السا ...
- أوشاكوف: روسيا والولايات المتحدة تعملان على عقد لقاء ثنائي ب ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي غشام - دولة العراق ..؟!