المرأة السعودية تفوز أخيراً ببطاقة هوية لها

BBC

الحوار المتمدن-العدد: 3 - 2001 / 12 / 11 - 09:13
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

بدأت السلطات السعودية في إصدار بطاقات هوية للنساء للمرة الأولى.
وفى أول اعتراف رسمي بالإجراء الذي لم يشهد اهتماما إعلاميا لدى بدئه الشهر الماضي، قال وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز إن وجود بطاقات هوية للنساء من شأنه تسهيل ممارسة أنشطتهن فضلا عن منع عمليات التزوير والاحتيال.

ويقول معارضو الإجراء إن البطاقات تتضمن صورا للسيدات مكشوفات الوجه وهو ما يخالف العادات السعودية على حد قولهم.

يذكر أن المملكة كانت تسمح بتدوين أسماء النساء كتابعات لآبائهن او أزواجهن في بطاقات الهوية فقط دون وضع صور لهن.

وللحصول على بطاقة هوية ينبغي على المرأة أن تكون في الثانية والعشرين من عمرها على الأقل ، وأن تحصل على موافقة كتابية من عائلها إضافة إلى رسالة من رب العمل الذي تعمل به إذا كانت تعمل.

وسينبغي على كل امرأة تتقدم بطلب للحصول على بطاقة هوية أن تتقدم بصورة فوتوغرافية لنفسها مغطى فيها شعرها فقط بينما يظهر وجهها واضحا بدون أي تزيين أو تجميل.

الأمير نايف أعلن عن الإجراءات الجديدة



و تقدمت نحو الفي امرأة للحصول على البطاقات حصلن كلهن عليها.

وقد صرح الأمير نايف بن عبد العزيز بأن بطاقات الهوية الجديدة للنساء ستحول دون انتحال شخصية نساء أخريات في الأماكن الرسمية أو البنوك والصفقات التجارية وحتى في دخول الاختبارات الجامعية والمدرسية.

وقال إن إصدار بطاقات هوية للنساء جاء بدافع الحاجة لمواكبة متطلبات العصر الحديث و لتمكين المرأة من القيام بكل النشاطات الخاصة بها بسهولة ويسر ومنع عمليات التزوير والخداع التي ترتكب باسم نساء في غياب بطاقات هوية.

ويقول مراسلنا في الشرق الأوسط فرانك جاردنر إن هذا الإجراء يعد خطوة كبيرة للأمام للنساء السعوديات في المملكة.

يذكر أن العديد من النساء في المملكة يدرن أعمالا خاصة بهن ويضطررن للقيام بكل شيء من خلال عائل يتولى شؤون الأسرة الأمر الذي يتسبب في ضياع وقت وجهد إضافي .

ولكن مراسلنا يقول إن دعاة حقوق النساء في العالم لن يكفيهم الإجراء الأخير حيث لا تزال المرأة ممنوعة من قيادة السيارات في المملكة كما أنهن لا يتمتعن بأي منصب سياسي أو رسمي في الحكومة.

#BBC (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات