|
النخبة المثقفة بالمغرب : من سنوات الجمر إلى التدجين و التبخيس
عبد الرحيم العطري
الحوار المتمدن-العدد: 1271 - 2005 / 7 / 30 - 04:41
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
النخبة المثقفة بالمغرب من سنوات الجمر إلى التدجين و التبخيس عبد الرحيم العطري إن المثقف العضوي الذي رسم له غرامشي بورتريها شاملا، كان حاضرا بقوة وبمسوح مغربية صرفة إبان سنوات الجمر والرصاص، والتي تواصلت آثارها السيئة الذكر على مدى ثلاثة عقود، بدءا من ستينات الاحتقان السياسي والمواجهة الملتهبة بين القصر والأحزاب التقدمية، ومرورا بسنوات الانقلابات وحالة الاستثناء وانتهاء بثمانينات الانتفاضات والردود المخزنية/ القمعية. فخلال هذا المسار الدامي الذي عرفه المغرب كان للمثقف العضوي حضور بارز في خارطة اللعب، كان موجها للأحداث وفاعلا فيها، وكان مستعدا في كل لحظة لأداء الثمن من حريته وراحته وكرامته أحيانا. " فالمثقفون العضويون متورطون بصورة فاعلة في المجتمع أي أنهم يكافحون بصورة ثابتة لتغيير العقول و الأفكار " ذلك أن "المثقف إنسان يتدخل ويدس انفه فيما لا يعنيه".كما يرى جان بول سارتر لأن الذي يمنح للمثقف العضوي معناه الحقيقي هو حجم تورطه في الدفاع عن مصالح الطبقات و الفئات الأكثر تضررا في المجتمع ، فالتزام المثقف أو العالم لا يتجلى مطلقا في تقديم الدروس للآخرين باسم مبادئ و شعارات و إيديولوجيات معدة سلفا ، بل يتجلى بالدرجة الأولى قي تقديم أسلحة النقد و لهذا يقول محمود أمين العالم بأنه لا سبيل للمثقفين غير الانخراط في النضال السياسي، بالانغراس في رحم المجتمع المدني وتجسيد المثقف الجماعي، و هذه المهام التغييرية لن تكون بدون شرط النقد و المساءلة . وعليه فقد التمعت في الأفق أسماء فادحة لفضاءات قص الأجنحة وتقليم الأظافر، تعالت معتقلات تازمامارت ودرب مولاي الشريف، وقلعة مكونة وفي الآن ذاته ارتسمت صور الجلادين والجمر والرصاص.حينئذ كان المثقف ملتحما بالجماهير، مناضلا عن آمال الطبقات الكادحة، يضحي بحياته من أجل فكرة لأنه كان متأكدا من مساندة الشارع له مهما رشوا عليه من جنود كما قال معين بسيسو ذات مرة. لكن ما الذي حدث اليوم بالضبط؟ هل انتهى العمر الافتراضي لفاعل سوسيوسياسي إسمه المثقف العضوي من زمننا هذا؟ ضد النظام إن من أبرز ملامح المثقف العضوي ومن أهم مهامه ورهاناته القصوى أن يكون "ضد النظام"، وأن يناضل من أجل تغيير القائم من الأوضاع، أملا في بناء وضعيات جديدة تنتفي من جنباتها إمكانات التهميش والإقصاء، فالمشروع الثوري لهذا المثقف المحتمل يتأسس رأسا على التجاوز والتعبير والانتقال كعمليات تنطوي على دينامية لا نظامية ترفض التدجين والتكريس، وإذا كان أي نظام يصبو دائما إلى تجذير مكانته ورموزه وتلافي عوامل التدهور والانهيار التي قد تحيق به، فإن طبيعة المثقف العضوي تجد معناها الحقيقي في مجابهة مختلف آليات التكريس والتجذير السلبي لرموز هذا النظام. وإن أعمال الفكر النقدي وخلخلة الجاهز من الطروح، وهدم اليقينيات واعتماد الشك المنهجي، ومساءلة الواقع والمراهنة الدائمة على تغييره في الاتجاه الذي يخدم مصالح الذين هم تحت، إن هذه القيم والمهام التي تؤشر على معنى المثقف العضوي، هي في حد ذاتها مسارات وإرادات من التحول "الضد نظامية"، لأنها تهدد النظام في استمرار شريطه السوسيوسياسي وتشي أيضا بتبعثر أوراقه وحساباته فكيف إذا والحالة هذه يتصدى النظام للمثقف العضوي وهو يهم بممارسة أدواره في التغيير وبناء الوعي الجمعي واعتماد النقد والمساءلة. فالمثقف الملتزم هو الذي يحمل في أعماقه هواجس التغيير و النزوع نحو الممكن تجاوزا لكائن لا يبعث على الارتياح ن غنه ذاك الذي يجسد نوعا من الضمير النقدي اليقظ ، المنتج باستمرار للسؤال ، و المحرض أيضا على طرح السؤال و مواجهة المجتمع بحقيقته التي يسعى دوما إلى حجبها و الهروب منها ، و لكي يكون المثقف الملتزم أكثر تجسيدا لمفهومه هذا يتوجب عليه الانتباه لكل التحولات التي يجيش بها المجتمع من أجل التقاط إشاراتها و إبراز شروط إنتاجها و تكريسها ، و في ذلك كشف مباشر لغموضها الذي ينطوي في الغالب على صراع مصالحي بين فئات و حقول المجتمع ، و بكشفه لحدود الصراعات و طبيعتها يكون المثقف العضوي الملتزم قد اختار الدخول طوعا في مواجهة الذين يجنحون دوما إلى الحفاظ على وضع الستاتيكو ، و هم بالضبط مالكو وسائل الإنتاج و الإكراه من أصحاب السلط المتوزعة عبر نفس الحقول موضوع الكشف و التعرية ، و باختياره هذا يعطي لنفسه صفة المثقف الملتزم ، و يصير مستقبله بالتالي مفتوحا على احتمالات عديدة تتراوح بين الإقصاء و التهميش و الإدماج أيضا في حالة لجوء مالكي السلط إلى استراتيجية التدجين و الاحتواء . تقليم الأظافر! إن الجهاز القمعي وجد أساسا لحماية النظام وإكسابه مزيدا من الحضور ولو كره الكارهون! ولهذا فما أن تتعالى على السطح آهات المسحوقين وزفرات الساخطين وكذا أصوات المثقفين العضويين حتى يهب المخزن إلى استثمار واستنفار جهازه القمعي لمحو علامات الاختلال والفوضى، ضمانا للاستمرارية والتجذر! " فإذا ما رفض المثقف التبعية للسلطة ، فإنها تعتبره منافسا لها في اقتسام السيطرة على المجتمع ، فتلجأ إلى محاربته بشتى الوسائل التي قد تصل إلى النفي أو السجن ، و في بعض الأحيان إلى التصفية الجسدية عندما تكون السلطة ذات صفة فاشية " فتعارض المصالح يستوجب الحسم في البدء لا في الختام ، و هو ما يعني إعمالا مبكرا لتقنيات الضبط و الفرملة ، و التي لا تكون سلمية و إدماجية في كثير من الأحيان . وهكذا نجد المخزن حاسما في قراراته القمعية التي كانت بالمرصاد لكل الذين سول لهم هاجسهم النقدي مساءلة الواقع ومحاكاته في صور نضالية شتى، ولم يتردد المخزن في تقليم أظافرهم وتذكيرهم بأن "اللي قالها المخزن هي اللي كاينة"، وبذلك استحالت العقود الثلاثة الأخيرة من القرن الفائت إلى مرحلة استثناء غصت السجون فيها بمعتقلي الرأي والكلمة إلى أن جاءت مرحلة الانفراج التي لم توجهها للأسف ضغوطات الداخل، وإنما حسابات الآخر وسياسة تلميع الصورة. ومع احتدام سياسة تقليم الأظافر التي عرفت أوجها في بحر السبعينات بدأ يتوارى شخص المثقف العضوي من المشهد المجتمعي، تاركا بذلك مكانه ودوره الثوري لفائدة مثقفين جدد يدمنون التواطؤ ويشتغلون على التبرير والتطبيل لما يصدر عن المخزن من قرارات ومواقف، إن تقليم الأظافر يكون هادفا بالأساس إلى إسكات صوت المثقف وإلى إلغاء دوره التغييري، ولهذا تكون المؤسسة العقابية خير مكان لتنفيذ هذه الفعلة الشنيعة! والذاكرة الجمعية طبعا تحتفظ بصور دامية عما جرى في تازمامارت وفي درب مولاي الشريف وقلعة مكونة وغيرها من النقط السوداء في تاريخ مغربنا المعاصر، مثلما تحتفظ بجلادي النظام الذين يحكمون مرحلة من الجمر والرصاص! ولأن المخزن لا يعمد دائما إلى استعمال سياسة الحديد والنار، ولأنه يحاول دائما أن يقتصد في اللجوء إلى خدمات الأجهزة القمعية حتى دفاعا عن وجوده ويتقي احتمالات الخروج عليه، وخوفا على مصالحه، فإنه يهرع في مناسبات وأوضاع محددة إلى استراتيجية الإقصاء لمجابهة المثقفين الذين يبدون مزيدا من الالتزام بالقضايا الساخنة! إن الجهاز القمعي في أي نسق سوسيوسياسي يتمثل المثقف كمنافس محتمل على اقتسام خيرات المجتمع ، و كمنافس على السلطة تحديدا ، ما دام يمتلك سلطة النقد و المساءلة التي لا تعترف بالحدود و الخطوط الحمراء ، و انطلاقا من هذا التمثل ، فإن آلة القمع تتعاطى مع الثقافة و المثقفين بالقهر ، إما باحتواء المثقف و جعله كالآلة التي تسيرها قوانين نظام الاستغلال و إرادة القوة المسيطرة فيه ، و تحكمها التشويهات التي يحدثها النظام في المجتمع ، و إما بدفعه إلى العيش على الهامش و في حالة عجز فما أن يلتمع في الأفق إسم أحدهم، أو يصير صوته مسموعا وعلى نطاق واسع، حتى تشتغل آلة الإقصاء، وتحكم على المثقف العضوي بالاختفاء قسريا في الظل بعيدا عن بقع الضوء وإمكانات الفعل والتغيير. وإن انخراط "الثقافي" في آخر الانشغالات الرسمية ليتساوق مع هذه الاستراتيجية الإقصائية، وأن توجيه "السياسي" للثقافي يجعل عن التهميش بعدا أساسيا في مقاربة المخزن ككل ما له علاقة بالثقافة والمثقفين. فالموقف السياسي يظل دائما موجها لكافة اختيارات النظام، أما موقف المثقف العضوي تحديدا، فيبقى هامشيا وثانويا، بل إنه لا يعتد به أصلا، مما يعني أن حضور المثقف في النسق العام يكون فقط في إطار تلميع الواقع وتأثيثه بالرموز الممكنة، سعيا وراء الشرعنة وتأكيد الحضور. ومنه يغدو "الثقافي" ذيليا بامتياز للسياسي، يضطلع بمهام تعليب الوعي وإعادة الإنتاج وإضفاء طابع الموضوعية والشرعية على ما هو قائم من الأوضاع! على الرغم من أنه يصير من الصعوبة بمكان الفصل بين السياسي و الثقافي ، و هذا ما أكده عبد اللطيف اللعبي ذات مرة حينما قال " إننا نرفض الفصل التعسفي بين السياسي والثقافي، ولكننا حريصون على التمييز بينهما " لكن كيف السبيل إلى رسم الحدود الفاصلة بين هذين الحقلين المتداخلين و المتنافرين في آن ؟ إن تكميم أفواه المثقفين وتبخيس إنجازاتهم وعدم الالتفات إليها، وإن إغراق المثقف في واقع محكوم بانسداد الآفاق ومحدودية الفعل والتأثير، كلها عناصر بارزة في استراتيجية الإقصاء التي يستعين بها الجهاز المخزني وبضراوة أكبر، كلما كان لهؤلاء المثقفين امتداد مجتمعي وصوت حقيقي مالك للمصداقية والموضوعية. التدجين والاحتواء وعلى درب الاقتصاد في استعمال الأجهزة القمعية، وفي إطار السعي الحثيث إلى تلافي كل العناصر التي يمكن أن تخلخل قواعد اللعب أو تقود إلى نهايات تتعارض مع مصالح مالكي وسائل الإنتاج والإكراه. على هذا الدرب المفتوح على متاهات الخسارة والفقدان يكون التدجين والاحتواء كفعل إدماجي في النسق العام، فلكي يضمن المخزن لأجهزته ومؤسساته جينات البقاء، ويعمل بالمقابل على تجفيف منابع الثورة والخروج عليه، نجده يراهن بكل ما أوتي من طرق إدماجية على إنتاج دواجن بشرية تأتمر وتنتهي بما يريده الذين هم فوق، إن تقليم الأظافر وقص الأجنحة واستراتيجية الإقصاء كلها عمليات تساهم في بلورة مشروع التدجين للمثقف المفترض، فمن خلال رفع فزاعة المقدس واستثمار الطابوات وترويج النهايات الكاريثية لمن يقترف فعلة "الخروج" و "قول لا" إن ذلك كله يجعل تدجين الأصوات الرافضة أمرا ممكن الوقوع." و مع هذا لا يمكن أن نقول بأن المخزن قد أحبط لوحده آمال هذه النخب و تطلعاتها ، يمكن أن نتحدث عن قابلية موجودة ووجدت هي التي دفعت هذه النخب أو جزء منها الدخول في الشبكات المصلحية للمخزن " فهناك أيضا الاستعداد القبلي لبعض المثقفين للدخول في معطف السلطة ، وهذا الاستعداد هو الذي يسهل مأمورية المخزن اتصالا بالاحتواء و التدجين فكل إشارة يطلقها المخزن لا تتسم بالبراءة مطلقا، لأن الأمر يتعلق بجهاز "ذكي" لا يخطئ أهدافه وليست له بالضرورة طلقات مجانية، وفي هذا الصدد يصير تعيين مثقف ما في مواقع حساسة فعلا إدماجيا له وإشارة ذكية للذين ما زالوا يمارسون الشغب الفكري ضدا في النظام واختياراته.و بذلك فمالكي وسائل الإنتاج و الإكراه يساهمون بفضل آليات التدجين و الاحتواء في إنتاج نوع من المثقفين المزيفين الذين يباركون القائم من الأوضاع ويستحيلون بالتالي إلى مثقفين تقليديين بعد تفريطهم في صفة المثقف العضوي ، و في هذا الصدد يشير سارتر إلى أن " العدو المباشر الألد للمثقف هو المثقف المزيف ، أو ما كان يطلق عليه نيزان اسم كلب الحراسة الذي تنتجه الطبقة السائدة للذود و الدفاع عن الإيديولوجيات ذات النزعة الخصوصية ، و المثقف المزيف هو قبل كل شيء مثقف مباع " و هكذا يبيع المثقف المزيف صمته و دوره و يصير موظفا في خدمة من يدفع أحسن ، و من يملك أكثر وسائل القمع و الإكراه ، فينتهي بذلك عن ممارسة دوره النقدي الذي يقوم على التفكيك و الإرباك المستمر لقواعد اللعب المستمرة داخل مختلف حقول المجتمع الهوامش :. إدوارد سعيد ، سلطة المعرفة ، سلطة السياسة : صور المثقفين ، نفس المرجع ، ص.3. محمد شكري سلام، وظائف المثقف وأدواره بين الثابت والمتغير، مجلة المستقبل العربي، العدد200 ، أكتوبر 1995، ص66. عمر برنوصي ، المعرفة و السلطة : بيير بورديو و إعادة تعربف مفهوم الالتزام ، مجلة وجهة نظر، العدد 24 ، شتاء 2005، الرباط .ص.11 مراد كاسوحة ، المثقف العربي ..الواقع و الطموح ، مجلة الوحدة ، السنة السادسة ، العدد، 66 مارس 1990،ص.91. مراد كاسوحة ، المثقف العربي ..الواقع و الطموح ، مجلة الوحدة ، السنة السادسة ، العدد، 66 مارس 1990،ص.95. فالموقف السياسي يظل دوما هو الأكثر مجانبة للصواب في استراتيجية المخزن ، فمثلا عندما يطرح المشكل القروي يتعالى على التو الخطاب السياسي كمنتج للحلول السحرية و الذي يرى بأن الكهربة و شق الطرق و جلب الآبار و تشجيع التمدرس هي الحلول التي ستنهي مأساة العالم القروي ، في حين يرى الموقف السوسيولوجي أن مشاكل القرية المغربية أكثر ارتباطا بالبنية العقارية و أنماط الإنتاج و الاستغلال ، و بالطبع فالكلمة الفصل تكون دوما لصالح الموقف السياسي أما رأي السوسيولوجيا و المثقفين فيظل دوما مهمشا - للمزيد أنظر : عبد الرحيم العطري ، البادية الجريحة بين السوسيولوجيا و السياسة : في الحاجة إلى علم الاجتماع القروي ، أسبوعية الصحيفة ، العدد 47 ، من 4 إلى 10 يناير 2002،ص.18. إنه لمن المثير جدا أن نجد المفكر المغربي عبد الله العروي الذي عرف بمشروعه الفكري الرصين ، سيصدر إلى جانب وزير الداخلية الأسبق ادريس البصري الذي اقترن اسمه بالعديد من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ، كتابا حول الملك الراحل الحسن الثاني بمناسبة مرور ربع قرن على حكمه ، معتبرا أن هذه الفترة شهدت تشييد دولة عصرية مزدهرة ، علما بأن المفكر العروي في ذات الفترة منعت كتبه و طرد من عمله كأستاذ جامعي و حرم من جواز سفره ، فهل هو النجاح المؤكد لاستراتيجيه الإدماج و الاحتواء ؟ أم هو الخوف و الاعتبار من تقنيات تقليم الأظافر و قص الأجنحة ؟ و الكتاب المقصود هو : Edification d un état moderne : le Maroc de Hassan 2 .ouvrage collectif sous la direction de driss bassrri.a .aroui.a.belhaj.j. essaid et m.rousset.presente par georges vedel.edition.albin michel.s.a.1986 و للمزيد من المعلومات يمكن الرجوع إلى : - هند عروب ، مثقفون في مزادات السلطة ، مجلة وجهة نظر، العدد 24 ، شتاء 2005، الرباط .ص.33. عبد الله حمودي ، مصير المجتمع المغربي ، دفاتر وجهة نظر ، العدد 5 ، الرباط ، 2004.ص.20. جان بول سارتر ، دفاع عن المثقفين ، ترجمة : جورج طرابيشي ، منشورات الآداب ، بيروت ، 1973.ص.43.
#عبد_الرحيم_العطري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حوار مع الوزير المغربي الأسبق في التعليم العالي الدكتور نجيب
...
-
حوارمع كاتب الدولة الأسبق في الرعاية الاجتماعية والأسرة والط
...
-
سوسيولوجيا الشباب : من الانتفاضة إلى سؤال العلائق
-
حوارمع كاتب الدولة الأسبق في التضامن و العمل الإنساني الأستا
...
-
العلاقات المغربية الجزائرية : من يجني ثمار تعكير الأجواء ؟
-
التعددية السياسية المعطوبة : الانقسام أقصر طريق لتأسيس حزب س
...
-
ما معنى أن تكون وزيرا سابقا بالمغرب ؟
-
تيبولوجيا المثقف المغربي
-
المثقف المغربي : مجالات الفعل و العطب
-
في رثاء عصرنا : موت المعنى
-
المهنة الأكثر انتشارا في المغرب : قراءة الطالع السياسي
-
في حوار مع المحلل النفسي الدكتور محمد نبيل غزوان
-
حوار مع المفكر المغربي الدكتور محمد سبيلا
-
في الحاجة إلى علم الاجتماع القروي : العالم القروي بالمغرب بي
...
-
الضبط المخزني للمجال بالمغرب : مزيدا من التقسيم من أجل مزيد
...
-
الشباب العربي و السلطة الأبوية : عمليات التدجين و إرهاصات ال
...
-
حقوق الإنسان الموقوفة التنفيذ : المهاجرون مواطنون من الدرجة
...
-
جينيالوجيا العقاب السجني : تاريخ التطويع القمعي للإنسان
-
المشهد الحزبي المغربي و مآزق الإفلاس
-
دار الشباب المغربية :إشكالية التأطير و هاجس الفرملة
المزيد.....
-
هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب
...
-
حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو
...
-
بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
-
الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
-
مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو
...
-
مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق
...
-
أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية
...
-
حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
-
تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|