أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رفعت نافع الكناني - نريد رئيس وزراء عراقي طرطور !!














المزيد.....

نريد رئيس وزراء عراقي طرطور !!


رفعت نافع الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 4493 - 2014 / 6 / 25 - 08:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الرجل الطرطور هو عادة ما يطلق على الشخص الذي لاوزن لة في المجتمع الذي يعيش فية او المكان الذي يتواجد فية ، أي انة الرجل الضعيف خائر القوى الذي لايمتلك الارادة والرأي والاصراروالعزيمة ، انة الضعيف التافة الذي لايؤتمن ، انة الرجل المسير غير المخير ، انة الشخص الذي لامعنى لة ان حضر او غاب او بعبارة أدق وبالعراقية ( لاي يحل ولايربط ) . اذن عندما يخطط لنا اصدقائنا الامريكان اوما يسمى ( النخب الجدد من السياسيين العراقيين ) لنموذج رئيس وزراء العراق المرتقب ، يريدوا ان يجسدوا لنا هذا النموذج الذهبي لفترة ذهبية قادمة ، ضاربين بعرض الحائط نتائج الانتخابات وما يريدة الشعب عندما صوت لرئيس الوزراء . أي ان هذا المنصب يجب ان يكون فخريا لايمتلك اية صلاحيات او مسؤوليات ينفذ ما يطلب منة الفرقاء ليبصم بالعشرة لصالحهم ، وهذا ما يذكرنا بمطلب علاوي في 2010بتشكيل مجلس السياسات الاستراتيجية ليكون الهيئة المشرفة على اعمال وقرارات رئيس الوزراء .

لاتعجب اخي القارئ من العنوان اعلاة ، انها الحقيقة الناصعة التي تجلت خلال الاشهر القليلة الماضية ، وتحديدا قبل اجراء الانتخابات وبعد ظهور نتائجها والتي فاجأت الكثير ممن كانوا يمنوا النفس بسقوط مريع لمكانة السيد المالكي والتخلص منة ومن انصارة ومؤيدة ، ومما يخطط لة من اجل اقامة دولة قوية موحدة يحكمها القانون وحاضنة للجميع . فالمتتبع للاحداث وخاصة خلال عام سبق ، ولغاية حدوث (كبوة غدر ) مؤقتة اصابت الوضع الامني والميداني في عدد من محافظاتنا ومدننا وما الت الية عملية الغزو الخارجي المخطط لة ا قليميا وعربيا وبمشاركة داخلية كبيرة من قبل حواضن آمنة وخلايا نائمة وبيئة جاذبة مؤيدة ، يلاحظ ويراقب ما كان يراد للعراق من تشتت وضعف وتناحر ويصبح البلد أشبة بجزر متفرقة لارابط بينها مستباحة للارهاب والمليشيات الحزبية وأمراء الحرب القدامى والجدد . واليوم تتجلى المواقف باوضح صورها وما كان يخطط لة في غرف مظلمة لمستقبل العراق !

الهجمة الارهابية الاخيرة ومن وقف معها اعلاميا ، بدات بالانحساروالتقهقر وفقدت قدرتها على الاستمرار والمطاولة ، واصبحت عائقا وحملا ثقيلا لايمكن تحملة لمن كان يحلم من المشهد بعد تسليم الموصل من جني المكاسب والامتيازات والتقدم للامام وفرض واقع جديد . الجيش بدء بالرد واخذ زمام المبادرة ويقف خلفة مئات الالوف من الشباب العراقي المتحمس لملاقاة داعش واعوانها ومريدها ، واغلب رجال العشائر في المناطق الغربية وصلاح الدين وديالى وكركوك والموصل افصحت عن عراقيتها ووطنيتها بشكل واضح وجلي ... وبدات الخنادق تتفكك تداخلاتها وتتوضح الخطوط الفاصلة بين خنادق الوطن وخنادق الخيانة . من كان يريدها حربا خاطفة اوهمة من خطط لهم هذة الكارثة ، لان ما يملكة العراق من امكانيات ومقومات للمطاولة وخيارات عديدة ومتعددة وفعالة لايمكن حسابها وتوقعها فالايام شتكشف انة اقوى من الامس والخيار الديمقرطي العراقي لايمكن وأدة باحلام الجرابيع .

اذن جوهر المشكلة هو الاطاحة بالعملية الديمقراطية وعدم تمكين الشعب من اعلان وطرح رؤاة وما يحلم بة من مستقبل من خلال صناديق الاقتراع ، والتي يعرف اعداءة قبل اصدقاءة ان الانتخابات خيار جيد وفعال لبناء عراق جديد خالي من الاضطهاد والاقصاء والتهميش مهما كثرت العقبات والفواصل الزمنية . ومن خلالها اصبح الشعب يدرك ويفهم الحقيقة ليشخص مع من يقف ومن هو الذي يوفر لة حياة كريمة خالية من الاقصاء والطائفية واحتكار المناصب والمنافع . خلاصة الموضوع ... الحقيقة ما دفعني لكتابة هذا المقال هو ما سمعتة وشاهدنة من على قناة الحرة عراق اليوم من خلال لقاء اجرتة مع النائبة ميسون الدملوجي الناطق باسم القائمة الوطنية والتي حددت وأكدت ما تريدة جحافل قوات الدواعش بكل اصنافها ومسمياتها سواء الصريحة او الحركية والتي اوجزتها بعدد من المطالب وعلى رأسها ، ، الغاء نتائج الانتخابات ، وعدم توالي السيد المالكي رئاسة الوزراء مهما كانت اصواتة ومقاعدة ، والغاء قانون اجتثاث البعث ، والغاء قانون 4 أرهاب ، والغاء قانون المخبر السري ، وو الخخ هي في مصايف لبنان والوطن تهددة الذئاب . من يكون رئيس وزراء طرطور ليفاوض الناطقة بأسم ......... !!!!



#رفعت_نافع_الكناني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لايمكن ارجاع التاريخ الى الوراء ايها القتلة
- مدينة سامراء الخط الفاصل بين الحرب والسلام !!
- لنستوعب الدرس جيدا ... فالخسارة كبيرة
- الأغلبية السياسية كابوس يؤرق الكثير من السياسيين
- رئيس الوزراء نوري المالكي أكبر مزور على مدى التاريخ !!!
- حكومة الأغلبية السياسية تمثل أرادة الناخب العراقي
- من سيكون فرس الرهان لتصدر المرحلة المقبلة ؟
- الانتخابات العراقية نموذج للتداول السلمي للسلطة
- أيها الناخب ... اكتب تاريخ جديد للعراق
- الحملات الأنتخابية أفصحت عن الواقع السياسي العراقي
- الحزب الشيوعي العراقي ... بيعدك الثمانين تستحق كل التهنئة
- المرأة العراقية بين مطرقة التطرف الديني وسندان الأرهاب
- كاتم الصوت خطر يهدد العراقيين دون استثناء
- من شباط 63 الى شباط 2014 ... نفس القطار والوجوه
- دعم الجيش في معركتة ضد الارهاب ومثيري الفتنة
- الانبار ... مفترق طرق أم ماذا
- في الانبار تداخلت الخنادق والعدو ... واحد
- استخدام خدمات الرعاية لما بعد الولادة في عينة من النساء في ب ...
- بغداد لاتستجيري عبعوب وجلوب !!
- هل نترك الأرهاب بالتوسع والتمدد والانتشار ؟


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق ...
- جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
- فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم ...
- رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
- وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل ...
- برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية ...
- الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في ...
- الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر ...
- سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة ...


المزيد.....

- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رفعت نافع الكناني - نريد رئيس وزراء عراقي طرطور !!