|
اسرى الخصوصية والديمقراطيات الترقيعية !!
ناصر طه
الحوار المتمدن-العدد: 1271 - 2005 / 7 / 30 - 04:39
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
حملات كبيرة وشرسة تشن على العلمانية – الديمقراطية ! ولا يتوانى قادة الغزوات من المتاسلمين والمتقومنين والذين كانوا الد الاعداء حتى الامس القريب واليوم تحالفوا من اجل وقف المد الحضاري !، نقول لا يتوانى هؤلاء المتقودة ( من قيادة) في استخدام اشد ادوات الاستئصال والبتر والذبح والتفخيخ من اجل دحر العلامنة واثبات ان العلمانية رجس من عمل الشيطان !! على الشعوب العربية بل وحتى الشرق اوسطية التي تدين بالاسلام اجتنابه ! وإلا دخلوا دائرة المحظور، وجغرافيا المحرم الذي يستدعي القطع !! فما هي اهم الحجج التي ينطلق الاسلامويون منها لدحض قيم الديمقراطية والتعلمن !؟ • الحجة الاولى : خصوصيتنا المجتمعية وتقاطعها مع العلمانية شكلا ومضمونا !!!! يرفع الاغلب الاسلاموي شعارا عتيدا هذه الايام ويدعو الجماهير لترديده بهتافوية واضحة ! وهو ان الخصوصية المتشرقنة او المتعربنة وما انتجته من ثقافات سمحاء اساسها التأسلم لدى شعوبنا ، تتقاطع وتتضاد مع العلمانية الغربية( الكافرة ) بل ولا تتفق وأسس الديمقراطيات الغربوية التي انتجتها شعوب تختلف قطعا في الثقافة والدين مع شعوبنا ذات الاصالة التدينية الاسلاموية وصاحبة الجذر العروبوي المترع بتقاليد الشرق العتيد واخلاقياته التي تعزز مفاهيم الفخر والكبرياء والتي تثير الاعجاب الازلي !! ومما لا شك فيه ان تبني هذا التقاطع الشكلي والتأكيد عليه بحجة الرصد الواقعي والمنظور !! ينطوي على نزعة تاريخانية مسبقة لرفض واستنكار كل منتج فكري انساني جديد خصوصا وان هذا المنتج البدعي غربي الطابع والهوى، كما يبيح هذا التقاطع المزيف لاصحاب الشعارات هذه شن الغزوات المباغتة ضد كل من تسول له نفسه التفكير او القيام بمحاولة اعادة النظر في المنتج الاسلاموي والمؤسس الخرافي للثوابت التي قولبوا بها خصوصيتنا وقدسنوها ! وفي نفس الوقت ينطلق قادة التدين ومن اجل تكريس اختزالياتهم المحرفة ، للتلاعب في اصل المنتج الغربي ونقصد به العلمانية – الديمقراطية طبعا ، ومحاولة تشويهه بصفاقة تدعو للاستهجان عبر محاولات محمومة لانتاج منظومات ديمقراطية مرقعة تتلاءم حسب رأيهم مع ثقافة وخصوصية شعوبنا !! ولابد من الاعتراف بان شعارات المواجهة هذه تأتي أكلها في شوارعنا الخربة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا بل ونفسيا ايضا ! لانها تتزامن مع هيمنة واضحة للخطاب الاصولي وشعبوية متنامية لمفاهيم الارتداد الماضوي تجاهد من اجل اعادة عولمة الاسلمة بالاكراه !! وبالطبع فان كل التبريرات التي يسوقها قادة التاسلم – التدين في شرقنا المأوسط انما تتكأ على وهم التقاطع الواضح والتام بين خصوصيتنا ذات الطابع السماوي وبين العلمانية-الديمقراطية كمنتج غربوي بخصوصيات ارضوية وضعية ملحدة كافرة فاسقة أباحية ( اليست هذه هي المصطلحات التي يترنم بها دعاة التأسلم اصحاب الفضيلة !!؟؟ ) . ونحن نراجع كل المنبريات والعنتريات التي يسوقها مراجع التدين من اجل نبذ العلمانية – الديمقراطية ( نستخدم العلمانية- الديمقراطية هنا للتأكيد ان لا علمانية حقيقة بدون ديمقراطية ، لان بعض الجهلة حينما يحاوروك فانهم لايألون جهدا في احراز نصر مسفسط من خلال اعتمادهم آليات الجدل البيزنطي ومحاولاتهم البليدة لتصوير ان العلمانية هي التي انتجت نظام صدام البعثوي او بعض الانظمة العربية القوموية مثلا !! وبالتالي فان ترويج هذه الخدعة الساذجة لتسقيط العلمانية يمنحهم الحق في استبعاد اي محاولة للعلمنة في جغرافيانا ! ويتجاهل مهرجو التدين تماما حقيقة ان البعث والانظمة المعربنة المتماثلة في الاستبداد هي منتج اختزالي وانتقائي لمفهوم العلمانية – الديمقراطية ويتكون من خلطة غرائبية قوامها الخصوصية العربيوية وبعض مفاهيم التأسلم المتحركة اي انها مثالا ساطعا للعلمانيات المرقعة بخصوصويات التاسلم الشرق اوسطي ) نعتذر عن هذا الاستطراد بالرغم من اهميته التوضيحية . اقول ان كل سفسطات الدعاة وإن دققنا فيها واعجبنا بانشائوياتها !! فانها عجزت في الحقيقة عن تقديم الاجابات المقنعة لكل التساؤلات التالية: هل ان المسلمين والعرب الذين عاشوا ويعيشون في ظل علمانيات- ديمقراطيات الغرب فقدوا خصوصيتهم ؟ وهل ان هذه العلمانيات الغربوية الكافرة !كما يروجون !! دمرت واستباحت تقافتهم وهمشت مرجعياتهم الفكرية وحاربت انسانيتهم ؟ ألم تستطع العلمانيات – الديمقراطية ان تحتوي وتضم هذا التقاطع الهائل ( كما يلعلع البعض به ) بين مرجعياتنا الثقافية والفكرية وبين مرجعيات من يقطن جغرافياها من اهل البلاد الاصليين؟ الم تستطع ان تحتضن كل هذا الاختلافات في الخصوصية دون اي اراقة للدماء ودون اي هدر للحرية الانسانية وبمساواة نموذجية ان لم نقل كاملة ؟؟ ان من يحاول الاجابة ب ( لا ) قاطعة ووقحة كما اتوقع من بهلوانات التأسلم وحواته الابرار !، عليه ان يثبت لنا بالدليل والحجة الساعة لماذا لا يعود المهاجرون لاوطانهم التي تحتضن خصوصياتهم الخالدة وتحترم ثقافاتهم ذات المرجعيات الالهية !!؟ ( واتصور ان من العيب والمخزي فعلا ان يتنطع بعضهم لمهمة الرد على تساؤلاتنا من خلال الترويج لفكرة غاية في القباحة والتفاهة لطالما يتم ترديدها عبر فضائوياتنا المنحطة وهي ان المسلم مضطهد في الغرب ويعاني من التهميش وهدر الحقوق !! ونحن لن نكلف انفسنا الرد على هذه الترهات التي يتفوه بها بعض دعاة التأسلم المؤدلج لانهم كما يقول المثل العراقي الشهير " يبحثون عن بذور الرقي في ...... ") عودة للتساؤلات ولعن الله الاستطراد . ألم تستوعب العلمانيات – الديمقراطيات الغربية كل طروحات دعاة التأسلم الراديكالي انفسهم في جغرافياها !؟ الم تمنحهم مساحة هائلة من الحرية في التعبير والتهليل المنبري بل والتحريض الارهابوي المباشر ضد من يشاركهم العيش في ارض الغرب حتى وصلت الوقاحة بالبعض منهم الى اعلان حالة الحرب على الدول التي استضافتهم وعملتهم بانسانية لايمكن لاي نظام اسلاموي او قوموي ان يدعيها لنفسه عبر كل تاريخانيات الشرق الاوسط ؟؟ • الحجة الثانية : تكمن في خلل القيم العلمانية نفسها فهي قيم تكرس للاباحية على عكس قيمنا التي تكرس للالتزام بالخلق والتقيد بالتخلق !!! راجعوا كل ما تسطره اقلام الحواة من اساطين التدين المتأدلج وستجدوا اللافتة ذاتها التي خط عليها شعار العلمانية اباحية ومنفلتة من خارج سياق الاصول والتقاليد والعادات وعبر انفلاتها هذا فهي تهدم الدين والاخلاق وتروج لكل اشكال الانحراف المجتمعي !! فعلى سبيل المثال لا الحصر ، من منا لم يسمع بالاعتراضات المأنشدة ( من انشودة) ضد قوانين المساواة ومؤخرا الحملة الشعواء ضد اقرار قانون الزواج المثلي في بعض الدول ؟ ولقد تنابر( من منبر ) الحواة المعممون ليعمموا خطلا ان العلمانية تتموضع في الانفلات ولا تعكس سوى قيم التداعر والانحطاط !! ويتجاهلون بخباثة مقصودة على ما يبدو كل ايجابيات القوانين العلمانية – الديمقراطية القادرة على اعادة انتاج نفسها والمتقبلة لكل اشكال النقد والتي تتعامل وفق تفاصيل المتغير الذي يحترم الحريات الفردية والخيارات الشخصية وبالتالي تضع نفسها في خدمة التعايش الانساني وتقدس النزعة الانسانية. ( بالمناسبة ظاهرة المثلية هي ليست وليدة منظومات غربوية كما يزعم بعض اصحاب الفضائل السماوية ، بل هي ظاهرة انسانية وجدت مذ وجد ابن أدم ولم تستطع اغلب الحضارات والاتظمة السياسية تناولها او معالجتها باعتبارها موجودا مجتمعيا ! بل نزعم ان اغلب الانظمة ، السماوي منها والارضوي تجاهلتها عمدا وجرمتها دون محاولة التعامل معها بشفافية وموضوعية ، ومن هنا فان شعوبنا تتعامل مع هذه الظاهرة بسرية وخفاء وعدم وضوح! مع انها موجودة وبكثرة ايضا داخل نسيجنا المجتمعي. فماذا فعل اصحاب التنظير السماوي المؤدلج للتعامل مع هذه الظاهرة ؟؟ اجيبونا ) . ان الهجوم الكاسح حول انفلاتات التعلمن من خلال هذين المثالين سيغمض بصره وبصيرته عمدا لكي لا يعترف بحقيقة ان هذه القوانين التي اباحت المثلية انما تعاملت مع هذه الظاهرة المعقدة والموجودة لدى كل شعوب الارض من باب احترام الحرية الفردية ليس الا وبالتالي فان قوانين منعه بالاكراه واستخدام السلطة المفرطة لن تحل اشكالوية الظاهرة هذه بالقدر الذي ستجعل منها ظاهرة سرية قد ( وهذا امر شديد الرجحان ) تجد من يروج لها من باب الممنوع المرغوب ، وبالتالي فان العلمانيات التي اباحت الوجود العلني لهذه الظاهرة باعتبارها خيارا فرديا ، اباحت في الوقت ذاته حرية انتقاد هذه الظاهرة ومعالجتها من قبل المعترض عليها ، من هنا فأن محاولات بعض دعاة التأسلم لتأكيد اباحية العلمانية والعلامنة انما تندرج في باب التهريج والكذب والخداع من اجل التعمية على الانفتاح الانساني لدى الانظمة العلمانية – الديمقراطية . ورب معترض على وصفي اياهم بممارسة التهريج القصدوي ! وهذا حق احترمه ، غير ان من لا يرفض تهريجاتهم عليه ايضا ان لا يرفض محاولتي التهريجية التالية ، والتي ازعم فيها " ان الاحكام الاسلاموية بخصوص ظاهرة الزنا مثلا لاتعدو كونها محاولة مبطنة وغير علنية لاشاعة الزنا داخل مجتمعاتنا !( انه تصريح خطير اليس كذلك !؟ ولكن كيف وعلى اي اساس ؟) اجيب السائل المندهش من تهريجنا الوقح هذا ! ان عقوبةحكم الشرع القطعوي بخصوص ظاهرة الزنا ، حكم استحالي التحقيق ، وليرجع اصحاب الشأن الى اصل الحكم وحيثياته وكيفياته ، سيجدوا ان تطبيق حد الرجم على الزناة استحالوي مالم يعترف الفرد بملء ارادته بواقعة الزنا !! لان شرط التطبيق انحصر بوجود اربعة شهود عيان شاهدوا العملية بتفاصيلها الدقيقة – كما الميل في المكحلة - !! وليت شعري كيف يمكن لاي زان غبي او زانية بليدة ورعناء بل واي سايكولوجيا تجعل من هذه العملية ممكنة التحقق بوجود اربعة من المراقبين الاشداء !!؟ اتصور ان مثَلّيي الغرب لن يمانعوا لو ان علمانياتهم- الديمقراطية استبدلت قوانين اباحة الزواج المثلي بالحكم الشرعوي اعلاه ! لانه يمنحهم مساحة فضفاضة وهائلة لممارسة رغباتهم دون خوف او وجل لعلمهم المسبق باستحالة تطبيق الحكم !! هل سيقبل دعاة التاسلم تخريجنا المهرجن هذا ؟ اذا قبلوه فاعدهم بقبول شعارهم الساذج والقائل بإباحية العلمانية . بناءا على ما تقدم يحق لنا ان نزعم ببساطة و وضوح قاطع لا مجال للشك فيه ، ان على شعوبنا اذا ارادت ادراك معنى الحياة والحرية والرفاه والخصوصية- الانسانية " فالخصوصية الحقيقية المقدسة والتي لها حرمة مستلة من حرمة الله نفسه ، هي الانسانية" ان تتقبل وتتبنى بكل حزم العلمانية- الديمقراطية دون اي محاولة للتجزئة او الانتقاء المزاجي المغلف بخرافات التقاطع ! فنحن إما ان نقبل الديمقراطية كلها او نرفضها كلها !! فاذا رفضناها ، علينا وعلى بهلوانات التسيس الديني القوموي ان يقدموا لنا المشروع البديل !؟ وهل البديل ينحصر في اعادة استنساخ تجارب حكم اسلاموية ؟ هل هناك نظام حكم اسلامي واحد ؟ هل هناك نظريات حكم اسلاموية يمكن تطبيقها اليوم في مجتمعاتنا الشرق اوسطية باغلبياتها المتاسلمة ؟ اي منظومة حكم بديلة للعلمانية – الديمقراطية يقدمها لنا المعترض لينقذ شعوبنا المبتلاة ( باباحيات التعلمن!!) ؟ وهل يستطيع اصحاب الفضائل ان يؤكدوا لنا عبر انتقائياتهم لبعض الآليات الديمقراطية انهم لن ينتجوا لنا ديمقراطيات ترقيعية تتماثل والانظمة الاستبدادية !؟ هل بامكان منظوماتنا الفكرية تبني قيم الديمقراطية لا آلياتها فقط ؟ انا ازعم وبدون تهريج هذه المرة ان لا وجود لاي منظومة حكم دينية متأسلمة ، وإن وجدت بلا انفلاتات متمذهبة وهو امر استحالوي!، فانها قطعا لن تقدم حلولا عملية وشاملة وموضوعية لمشاكل مجتمعاتنا وعلى جميع الاصعدة . ومن يدعي العكس فليأتينا بالدليل ؟ واي نظام حكم اسلاموي يتمشدق به المنظرون يتفق وخصوصية شعوبنا التي يدعونها ؟ على سبيل المثال ، اي منظومة حكم تدعي التاسلم يمكن لها ان تلم شعث النسيج العراقي بتلوناته ؟ وهل تطبيقها يغنينا عن العلمانية – الديمقراطية ؟ من يدعي في العلم معرفة ! نتوسله الاجابة .
ناصر طه
#ناصر_طه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هكذا يراوغ الفقهاء ويخادعون !!!القرضاوي أمثولة !
-
بديهيات مكررة.. الفقهاء ومنظومة العسكرة الالهية
-
نداء من العراقيين لمحاكمة القرضاوي ردا على فتواه الباطلة وال
...
-
الاخوان وحماس ومن لف لفهم وجوه لعملة بلا غطاء وقيمة
-
العرب وخرافات الموت المسموم
-
الى الفقهاء اصحاب الفضيلة !! فتواكم باطلة جملة وتفصيلا
-
ردوا عليها يا فقهاء التفجير والتفخيخ
-
رؤى متأخرة لحركة الاكثرية الخاسرة
المزيد.....
-
المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة
...
-
ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم
...
-
عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي
...
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات
...
-
الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ
...
-
بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م
...
-
مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|