هيثم هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 4492 - 2014 / 6 / 24 - 13:46
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عندما يتصل شخص يرد الجهاز بعض الأوقات بانه خارج منطقة التغطية وهي نفس العقيدة اليوم لهؤلاء الذين وقفوا ضد هذه الأمة العريقة ستبقون مع رائحتهم العفنة خارج منطقة الطهر الوطني .
وهذه الحالة ينطبق على البشر والحشر والأوطان .
يتشدق اليوم جحافل الديمقراطية الذين يسكنون في قلاع الصرف الصحي بانهم ادخلوا الديمقراطية للأوطان ، واسقطوا الأنظمة الدكتاتورية ، والجمهور بعد الصدمة والهولة والترويع استفاق ..!..وعلم وتفهم ...ان هؤلاء ليسوا من مجرد تسربات من مجاري ، ومقاهي العرب وان دائرة الظلم والفساد والسرقة والقتل والجريمة والجوع والتشرد والكوارث التي يشهد لها التاريخ قد حلت على أوطاننا ...
وهذا الأساس دفعهم للموضوعية في البحث عن نوعية الحكم ، ومفهوم الحكم ، فالأنظمة المتطورة تكنولوجيا ، والتي تسمى ديمقراطية ..!. هي العدو الأول للمجتمعات الناهضة او المتخلفة ، وهم خفافيش الليل الذين يخرجون لكي يحولون دون ظهور الشمس .؟.
والتي هي هذه المجتمعات تعمل من اجل الحصول عليها وبكل شقاء وعناء وعناد بأقدام .
أرادوا ان يتخلصوا من الكابوس الرابض على قلوبهم ... فوجدوا اليوم بحجرة كبيرة حكمت على قلوبهم بالموت والتشرد ..!..
اصبح عنوان الأوطان الجوع والقهر والشتات فأصبح المنشيت اليومي للقراء والأخطر هو المجهول ، ندمت الجماهير بدعائها للتغيير الذي حصل ، واكتشفوا الخدعة ، ان رقعة الشطرنج هي هي ..!.. والفرق تغيير البيدق الأبيض ، وحلت بيادق سود كثيرة والغريب أن عددها يتجاوز العدد المسموح له في اللعبة ، فلقد تغيرت اللعبة .
اليوم فتوجد ذئاب كثيرة وجائعة جداً ، وهي في حالة تزاوج يومي وتفريخ ....
فقالت الشعوب يا ساتر فردت السماء الله الساتر...؟.
هيثم هاشم
#هيثم_هاشم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟