أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جهاد نصره - التجمع الليبرالي الديمقراطي خطوة أخرى نحو الأمام














المزيد.....

التجمع الليبرالي الديمقراطي خطوة أخرى نحو الأمام


جهاد نصره

الحوار المتمدن-العدد: 1271 - 2005 / 7 / 30 - 09:55
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


بعد التوصية الملتبسة التي أطلقها مؤتمر البعث والمتعلقة بقانون الأحزاب، سارع الكثيرون إلى إخراج طموحاتهم، ومشاريعهم، وربما أحلامهم، إلى العلن.. فانكسر مرة واحدة جدار الخوف، وتراجع هاجس الحذر، وبدأت مجموعات متفرقة تعلن عن نفسها وعن مشاريعها هنا وهناك.!
لا شك في أن هذه الظاهرة طبيعية، وصحية، ومتوقعة، ذلك لأنها تأتي بعد أربعين سنة من تعقيم المجتمع بكل طبقاته وشرائحه بهدف منعه من إبراز تعبيراته السياسية، والثقافية، وكل أشكال التعبيرات الأهلية و المدنية المستقلة. وسيكشف هذا الداخل المعّقم في المستقبل القريب عن حملٍ مدهش سيوِّلد أجنةً كثيرة، ومواليد مختلفة الأشكال، والمحّيا، ليعود الشعب السوري يوماً بعد يوم إلى ألقه الذي كان قد خبا بفعل فاعل، وإلى حيويته التي كانت قد استلبت ذات يوم.!
وهكذا، كان يكفي لهذه الانطلاقة مجرّد توصية تصدر عن مؤتمر البعث الأخير لتبدو المسألة شبه شرعية بحسب توصيف النظام نفسه لمسألة الشرعية، ومن الطبيعي في مثل هذه الحالة أن لا ينتظر الناس إلى يوم صدور القانون ليتحركوا فسارع الكثيرون على الفور إلى تحضير عدة عملهم، وتهيئة أنفسهم، وذلك لكسب بعض الزمن الذي هدر منه أربعة عقود عجفاء.
اللافت في المشهد الداخلي الآن هو تغلّب الطابع الليبرالي على معظم النشاطات، والنقاشات، والتحركات التمهيدية الحاصلة.! وهذا يشير إلى انتشار ثقافة الليبرالية من جهة، ومن جهة ثانية يشير إلى التفاؤل بإمكانية التعاطي المجتمعي الايجابي مع البرامج الليبرالية التي سيتم طرحها وبخاصة أن هذا المجتمع تعرَّف مطولاً بعد عام / 1963 / وحتى اليوم على أحزاب وتنظيمات شمولية إن كانت: قومية، أو يسارية، أو دينية، ولم تكن هناك أية فرصة لمجرد كلمة عن الليبرالية في ظل طغيان منظومة الشرعية الثورية.
بعد أيام سيتم الإعلان عن اللجنة التحضيرية التي ستمهد لعملية إقلاع التجمع الليبرالي الديمقراطي ( عدل ) وذلك بعد أن تمت إعادة صياغة الوثيقة الأولى التي طرحها الدكتور - كمال اللبواني- على مرحلتين مع الاستفادة في كل مرة من الملاحظات، والمقترحات الواردة.. ويمكن اعتبار هذا التجمع خطوة أخرى نحو الأمام بعد الخطوة الأولى التي تمثلت بتجربة التجمع الليبرالي السابقة كونها أكثر نضجاً، وتركيزاً، وإحاطةً بالمستجدات في الساحة السورية بعد الخطوة الناقصة، والمتسرعة، التي خطوناها يوم أعلنا عن التجمع الليبرالي في سورية.!
وهي، – الوثيقة -، ستظل مفتوحة للتعديل، والإضافة، والتطوير المستمر، والتجمع سيظل مظلة للجميع وبدون أية اشتراطات مسبقة.. وسيكون الحوار مع المجموعات الأخرى هدفاً دائماً بغية محاولة التوافق على الحد ألبرنامجي الأدنى، مما يتيح إمكانية بلورة تيار الليبرالية، وتوسيع مداه أفقياً باتجاه صيرورته رافداً داخلياً فعالاً على كافة الصعد: معرفياً، وثقافياً، وسياسياً.
29/7/2005



#جهاد_نصره (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على خطا سيد القمني.!؟
- حول الغباء الأمريكي مرة أخرى.!؟
- المفتي السوري الجديد ..والصين الجديدة.؟
- العصفورية الأمريكية.!؟
- هيئة جهلاء المسلمين وبراعم بغداد
- مجنون يتكلم ولا عاقل أخرس .!؟
- سيد القمني وأوباش الجهاد الإسلامي.!؟
- هزيمة أمريكا في سورية.!؟
- المعارضون واللحى وأشياء أخرى
- سيماءهم في عقولهم..!؟
- المعارضة الجوالة.. والسيد العراقي..!؟
- أحرار أم أشرار..!؟
- غربلة المقدسات : 49 + 50
- بين رياض الترك وسمير جعجع.!؟
- المستحاثات.. واتحاد الشباب العاطلين عن العمل.!
- كذبة /31/ شباط
- الديمقراطية الإسلامية على الطريقة الكويتية
- لماذا المؤتمر الوطني ( علاك مصدى ).!؟؟
- المنجل والمطرقة والحاصودي..!؟
- وإن الشهر الخامس لناظره لقريب.!؟


المزيد.....




- آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد ...
- الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي ...
- فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
- آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
- حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن ...
- مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
- رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار ...
- وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع ...
- -أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جهاد نصره - التجمع الليبرالي الديمقراطي خطوة أخرى نحو الأمام