شاهين السّافي
الحوار المتمدن-العدد: 4491 - 2014 / 6 / 23 - 20:07
المحور:
الادب والفن
لِمَ كُلّمَا..
أسْرَجْتَ أَمْوَاجَ الخَيَالِ
وَذبْتَ فِيهَا نَغْمَةً..
مَا ضَاقَت الرّؤيَا
وَمَا اتّسَعَ الكَلامْ
لِمَ كُلّمَا..
أَسْلَمْتَ رُوحَكَ للخَيَالِ
أقَمْتَ فيهِ هُنَيْهَة
لا أنتَ مُتَّ
ولا حَيَتْ في رُوحِكَ التّيّاهِ
منطقَةُ السّلامْ
خيالُكَ الورديّ ملْكُكَ يا فَتَى
لا ضيرَ إنْ أَلْفيتَ محكمةَ الأحبّةِ في المَنَامْ
-وإنْ يَكُنْ-
لا ضيرَ إنْ ألْفَيْتَهَا
تغتالُ حُلْمَكَ
أو تقيمُ على خيالِكَ حَدّهَا
مَا دمتَ في عُرْفِ العَشِيرَةِ
طارقًا بَابَ الحَرَامْ
-وإنْ يَكُنْ-
لا ضيْرَ إنْ ألْفَيْتَ في الأفق البعيدِ
كتيبة الإعدامِ قادمَةً إليكَ
رأيتَ قائدَهَا "الهُمَامْ"
-وإنْ يكُنْ-
لا ضيرَ إنْ ألفيتَهُ
يَهَبُ الأوامِرَ للذينَ تَطَايَرُوا
شَرَرًا تطايَرَ من أسِنّتِهَا السّهَامْ
هُنَا الخيَالُ
هُنَا ارْتِحَالُكَ في الزّمَانِ وفي المكانِ..
هنا "الجريمة والعقاب"..
-وإنْ يكنْ-
أطلقْ سَرَاحَكَ
لا يَهُمُّ
إلى الأَمَامِ
إلى الأمَامِ
إلى الأمَامْ
14 جوان 2014
#شاهين_السّافي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟