الجزائر تحطم حلم سيئول برباعية قاسيه

أليانا الياس

الحوار المتمدن-العدد: 4491 - 2014 / 6 / 23 - 07:51
المحور: المجتمع المدني
    

سأبداء كلماتى بالنشيد الوطني الجزائري قـــسما بالنازلات الـماحقات ... والـدماء الـزاكيات الطـــاهرات ... والبــنود اللامعات الـخافقات ... في الـجبال الشامخات الشاهقات ... نحن ثــرنـا فحــياة أو مـمات ... وعقدنا العزم أن تـحيا الجـزائر ...
فاشهدوا .. فاشهدوا .. فاشهدوا ... نعم لقد حذرت الجزائر فرنسا من قبل قاله لها يا فرنسا قد مضى وقت العتاب ... وطويناه كــما يطوى الكـــتاب ... يا فرنسا إن ذا يوم الـحــساب ... فاستعدي وخذي منــا الجواب وها هى اليوم تخاطب كوريا الجنوبيه بنفس الصيغه ... نعم لقد ظهر المنتخب الجزائري في منديال كأس العالم 2014 فى البرازيل كممثل وحيد للمنتخبات العربية ومن هنا انطلق لاعبي المنتخب الجزائرى الابطال بعزيمة الرجال يحملون على عاتقهم إسعاد الملايين المتعطشين للغة النصر وأخذو يحدثون العالم عن أنفسهم بلغة بلاغية لغة الكبار لغة لم يعتاد عليها العالم ولم يتوقعها الخصم الكورى الجنوبى فأتقنوها بأسلوب رنان وبنبره شديدة اللهجه ( نحن لم نأتى إلى هذه المباراه كى نبحث عن شئ قد فقدناه أمام المنتخب البلجيكى . لا بل قد أعددنا العده لكم ولجماهيركم كى نهزمك ونسحقكم أمام أنظار ومسمع العالم ) وهنا برزت رسالة الصمود والعزه فمنذ أن أطلق الحكم الكولمبى صفارة البدايه بداء أسود المنتخب الجزائرى بالتشكيك في قدرات الخصم الكورى وإرباكه وزعزعة صفوفه هى من ساهمت بتحقيق النصر و لأن قوة إرادة اللاعبين وقدرتهم على المواجهه أضافت لهم عنصرا بنيوياً نفسياً جعلتهم قادرين على دك شباك الكورى الجنوبى بأربعة أهداف مستحقه وبجداره وتلك المعادلة تعتبر هى المعنى الحقيقي للإنتصار ويجب أن تتعلمه جنرالات الشاى والقهوه من أقدام اولئك الفرسان باعتباره فن من فنون القتال والتصدي وهنا برزت اخلاقية المعركة التي قادها اولئك الجزائريين الاحرار لذا امتلاك النصر يعني امتلاك الحرية ... ومن هنا أتوجه بالشكر والتحيه لعمالقة المنتخب الوطنى الجزائرى لما حققوه من نصر لهويتنا وثقافتنا العربيه ...هنيئا لهذا الوطن العربى الجائع والمهمش والمشرد... هنيئا لكل أحرار العالم .. والى الامام مع تحقيق مزيدا من إنتصارات جديدة في هذا المونديال ... بقلم اليانا الياس

#أليانا_الياس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات