أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موريس رمسيس - قطر و الخلافة الإسلامية















المزيد.....

قطر و الخلافة الإسلامية


موريس رمسيس

الحوار المتمدن-العدد: 4490 - 2014 / 6 / 22 - 16:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكل احتار و يريد فهم تركيبة الأمارة الصغيرة و معرفة اسباب العداوة التى تكنها تجاه معظم الأنظمة العربية و الإسلامية من خلال قناتها الموجهه (الجزيرة) بما الذى لا يتناسب مع حجمها و لا نظامها السياسي البدوى القبلى .. لولا امريكا و بريطانيا و الاكتشافات المصاحبة من النفط و الغاز لكانت تلك الأمارة من احدى الأمارات الخليجية المتحدة أو انتقلت العشائر بها إلى مناطق أخرى مجاورة تستوطنها

بالرجوع إلى الوراء لبداية ثمانيات القرن الماضى .. نجد الجد الأكبر لعائلة الحاكمة الشيخ "خليفة" يُتهم بكونه مبدد لمال و بكثرة العربدة فى الداخل و الخارج بالإضافة الجهل و الامية .. نجد الابن الأكبر الشيخ "حمد" وزير لدفاع و مسئول عن عدة آلاف من العسكر أغلبهم اجانب ( الأردن / فلسطين / سورية / لبنان / مصر / .. ) يكنون أليه اولا بالولاء و الطاعة قبل الأب .. هؤلاء العسكر الأجانب شاركوه فى انقلابيه على ابيه كما ساعدوه على صد الانقلاب عليه المدعوم خارجيا (مخابرات سعودية / إماراتية / مصرية) .. نجد الشيخ " القرضاوى " و جماعته يكشفون عن حقيقتهم مؤيدين لابن على الأب يجبون المساجد مطالبين البيعة للابن على حساب الأب فى الجلسات العرفية القبلية فقد تغلل الأخوان فى العشائر و القبائل و اصبح مستحيلا الفكاك عنهم

هل تم استقطاب الأمير الجديد "حمد" من قِبل الإخوان المسلمين بعد الانقلاب أم قبله بكثير و ساعدوه بالتخطيط لانقلاب على الأب ؟ ..هل اصبحت قطر الأمارة الإسلامية التى تنطلق منها كل المؤامرات لسيطرة على العالم الإسلامي ؟ هل التنظيمات الجهادية فى كل مكان تعتبر فى حقيقة الأمر كتائب الخليفة الإسلامية؟ .. هل شاركت المخابرات الغربية ( الموساد / السى اى ايه / ام اى سيكس) فى الكشف مبكرا عن عملية الانقلاب ضد الشيخ "حمد" و الإبقاء على الأمير الجديد و لذا تمكنت من مفاصل الأمارة ؟

تزامن وجود القاعدة الأمريكية (العديد / السيلية ) فى قطر مع ظهور قناة الجزيرة و مع السماح بظهور الأب الروحى لإسلام السياسى فى تركيا "اربكان" الإخوانى و تواجد الأخوان فى البرلمان المصرى .. أصبح من ذلك الوقت تتواجد اجندات كثيرة و مختلفة تُنفذ على الأرض من قِبل التنظيم الدولى لإخوان المسلمين و من قِبل المخابرات الأمريكية و البريطانية و و مخابرات أخرى .. الغرب يريد تنفيذ اجندته و الوصول لأهدافه و قطر و الأخوان المسلمين يساعدون فى تنفيذ الأجندة الغربية لكونها تصب فى صالح اجندتهما الخاصة و تفعلا نفس الشيء كلا من تركيا و ايران اما مصر و السعودية فقد فشلا فى ايجاد موطئ قدم لهما هناك

تعتبر قناة الجزيرة بوق الإخوان الماكر لاستقطاب الشعوب الإسلامية من خلال الماكينة الإعلامية الفلسطينية ( ابتزاز المسلمين عاطفيا بسبب القدس و القضية والصهيونية و استغلال البكاء و الردح لمعاداة حكام البلاد الغير مؤيدة لخط الإرهاب و الجهاد) حتى اصبح لكل بلد عربى قضية تشبه القضية الفلسطينية .. و ادوات القناة تعتمد على التدليس المنهجى و التزييف لأحداث و التاريخ القديم و الحديث و ممارسة الكذب الصريح و اختلاق الفتن الاجتماعية و العرقية و الطائفية و الدينية و استغلال القضية الفلسطينية و القدس كمبرر دائم لملئ فترات الراحة بين التدليس و اوقات الجفاف الأعلامى على مدار الـ 24 ساعة لابتزاز الأنظمة العربية و الاسلامية بنعت الجميع بالعمالة و الخيانة .. عملية خلخلة على مستوى العامة و القاعدة الشعبية لتحكم فيه عاطفيا و الحل لا يكمن فى منافسة الإخوان فى ادواتهم لكن بالأعلام العكسى المضاد المعادى لأدواتهم

اعتقد (هذا تحليل و ليس خبر) من خلال تتبعى لأحداث القطرية على مدار عشرين عام ان الأمير الوالد الشيخ "حمد" يُعتبر المرشد العام السرى لتنظيم الدولى الإخوان المسلمين و يتزعم فى نفس الوقت باقية المرشدين حول العالم و أعتقد ايضا انه " الخليفة " الغير متوج و الغير معلن و تم مبايعته من قِبل جميع قادة الإخوان الكبار اثناء زيارتهم لقطر أو فى خارجها .. اذا صح هذا الفرض فسوف تستقيم الكثير من التحاليل السياسية و الأمور العالقة بالأمارة القطرية و حاكمها و ارتباطه العضوى مع الأخوان و يتضح السبب وراء استبدال الابن "تميم" و فرضه كبديل من قبل المخابرات البريطانية كما يمكن تفهم لماذا مُنحت قطر ميزة اقامة مباريات كأس العالم (2022) كدولة قيادة دينية محورية و لماذا يتم سحب تلك المنحة الآن من خلال فضيحة

الغرب لا و لم يَرِيد تدمير الإسلام و القضاء عليه كما يدعى الإخوان المسلمين و السلفيين و الأزهر لكنه لازال يطمح "خطأُ " فى إمكانية الوصول لحالة من التطوير الذاتى (فى الممارسات بعيدا عن المعتقد ) للإسلام كما حدث فى القرن الخامس عشر مع الكاثوليكية المسيحية الغربية لاستحالة المقارنة أو المقاربة بين التوابع الناتجة عن ممارسة العقيدتين .. فشل الغرب فى نفس الوقت فى تفهم حقيقة الجهاد فى الإسلام فى كونه ركن عقائدى رئيسى و اساسى و هام و وُجب تنفيذه فى الحال او عندما تحن الفرصة (الخلاف على التوقيت بين المذاهب و الطوائف و الفرق) بالسيف و بقطع الرقاب اذا لزم الأمر .. بدون الفكر الجهادى و ثقافة الترهيب الشريعى من تنفيذ الحدود وأحكام الردة عن الإسلام لفقد انيابه و سيفه و توارى لكن هل لا يفهم الغرب الحقيقة هذه ام يمثل عدم الفهم لكى يتلاشى إعلان حالة الحرب على العقيدة باعتبارها ارهابية و يجب محاربتها و القضاء عليها

سوف يستمر المسلمون فى صراعهم لوصول إلى الخلافة لكى تُصطف الصفوف و يتم إعلان الجهاد على العالم الكافر ليرث الأرض و ما عليها الله و رسوله و المؤمنون .. ينحصر الصراع على الخلاف الإسلامية فى .. الخلافة العثمانية الطامعة فى العودة ثانية فى ثوبها الجديد .. الخلافة من خلال الإخوان المسلمين اللذين يفقدون ثقة الغرب يوما بعد يوما لتعاونهم مع التنظيمات الجهادية .. خلافة آلـ سعود المتهمين بتمويل و نشر الفكر الوهابى الجهادى حول العالم مع استحالة تصدير الثقافة البدوية الوهابية المطبقة فى الجزيرة العربية لباقية العالم الإسلامى .. الخلافة من خلال شيوخ الأزهر المتهمين بنشر التطرف و بالاضطهاد و العنصرية الدينة محليا و فى العالم الإسلامى و بتخريج كوادر مهنية دينية فاشلة قادت الى تخلف مصر و مجتمعات ثقافيا و حضاريا ، بدون موافقة الغرب و الشرق على نوعية و كيفية القيادة الدينة الإسلامية فلن يكون هناك خلافة و اقصد تحديدا الوجوب مسبقا فى تعطيل فقه الجهاد و احكام الحدود و الردة و المساواة الغير مشروطة بين الرجل و المرأة

محبتى



#موريس_رمسيس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صو صوو عليه و صو
- قوم خان
- الأغو خان
- ده حالك يا بلد
- إيلوهيم أكبر
- الثقافة البدوية العربية و تخلف الشرق
- تلاشى قوة مصر الناعمة
- حُماري بينَهَق
- مفهوم الصليب من وجهة نظر فلسفية
- غطاء العفة – قصة قصيرة
- الشرق و انعدام مفهوم الانتماء و الولاء
- دستور بلا هوية لشعب فاقدا للهوية يقوده لهاوية
- رسائل الغرب لا تُفهم في الشرق
- الإسلام ثقافة غير إنسانية
- الكلب هاو هاو
- الخلود و العدم (الجزء الخامس)
- الخلود و العدم (الجزء الرابع)
- سيارة للبيع - قصة قصيرة
- الأزهر و قيادة الإرهاب الدولي
- مصر و فقدان الهوية


المزيد.....




- هوت من السماء وانفجرت.. كاميرا مراقبة ترصد لحظة تحطم طائرة ش ...
- القوات الروسية تعتقل جنديا بريطانيا سابقا أثناء قتاله لصالح ...
- للمحافظة على سلامة التلامذة والهيئات التعليمية.. لبنان يعلق ...
- لبنان ـ تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت ...
- مسؤول طبي: مستشفى -كمال عدوان- في غزة محاصر منذ 40 يوما وننا ...
- رحالة روسي شهير يستعد لرحلة بحثية جديدة إلى الأنتاركتيكا
- الإمارات تكشف هوية وصور قتلة الحاخام الإسرائيلي كوغان وتؤكد ...
- بيسكوف تعليقا على القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان: نطالب بوقف ق ...
- فيديو مأسوي لطفل في مصر يثير ضجة واسعة
- العثور على جثة حاخام إسرائيلي بالإمارات


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موريس رمسيس - قطر و الخلافة الإسلامية